دافعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أمس عن خطة مساعدة اليونان امام النواب الذين من المتوقع ان يقدموا الدعم لها رغم احتجاج الرأي العام.
وامام خطورة الازمة المالية التي تواجهها اثينا، تراجعت المستشارة عن تحفظاتها عن مساعدة اليونان، واطلقت حملة من اجل اقناع الرأي العام والشارع السياسي الألماني بالاسباب التي تجعل المانيا تدفع 8.4 مليارات هذا العام، ومبلغا اضافيا قد يصل الى 14 مليار يورو بحلول نهاية 2012، وهي قيمة المساهمة الالمانية في مبلغ 110 مليارات يورو يتشارك في دفعه الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، وفقا للخطة التي اقرت الاحد الماضي.
وقالت ميركل امام النواب ان الامر يتعلق «بمستقبل اوروبا ومستقبل المانيا في اوروبا»، واضافت «نحن نحمي اموالنا» من خلال مساعدة اليونان التي تهدد مصاعبها كل منطقة اليورو، مشيرة الى ان «الدولة ستضمن الديون الممنوحة الى اثينا».