اعتبر وزير الشؤون الداخلية الاميركي كن سالازار امس الأول ان البقعة النفطية في خليج المكسيك تشكل «أزمة وجود» بالنسبة الى بريتش بتروليوم، مشككا ضمنا بكفاءات المجموعة النفطية البريطانية.
وقال سالازار في مؤتمر صحافي «لا اشكك في ان بريتش بتروليوم تقوم بكل ما في وسعها لمحاولة حل المشكلة لان ذلك يمثل ازمة وجود بالنسبة لواحدة من اكبر الشركات في العالم».
وأكد سالازار ان السلطات الأميركية تمارس أقصى الضغوط على المجموعة التي تتحمل المسؤولية القانونية عن عواقب البقعة النفطية.
وقال «منذ بداية القضية، وعدت بأننا سنضغط على عنق بي بي وهذا تماما ما فعلناه في الاسابيع الماضية».
وأضاف «اذا اكتشفنا انهم لا يقومون بما يفترض بهم، فسوف نبعدهم عن طريقنا بالشكل المناسب ونتصرف لضمان القيام بكل ما ينبغي لحماية سكان خليج المكسيك والثروات البيئية لسواحل الخليج وممتلكات الأميركيين».
وفي الســـياق ذاته هاجم حاكم ولاية لويـــزيانا الأميركية بوبي جينـــدال شركة «بي. بي» العملاقة والسلطات الاتحادية لعدم تحركــهما بشــكل سريع بما يكفي لحـــماية سواحل الولاية من النفط الناجم عن تسرب ضخم تحت سطح البحر.
وقال جيندال ان خفر السواحل الأميركي وشركة بي بي كانا بطيئين في اتخاذ القرارات وأجلا توفير معدات التطهير اللازمة حتى مع وصول النفط الى منطقة المستنقعات الهشة بالولاية.