أعلنت شركة داو للكيماويات، الرائدة عالميا في مجال العلوم والتكنولوجيا، مؤخرا عن آخر التطورات المتعلقة بأهدافها للاستدامة لعام 2015.
وأشارت الشركة في بيان صحافي لها إلى آخر المستجدات فيما يتعلق بأهداف الاستدامة للربع الأول من عام 2010، بما يوفر للجميع الاطلاع على أهداف «داو» السبعة حتى عام 2015.
وأوضحت الشركة أنها تلتزم بتحسين أدائها في مجال البيئة، والصحة والسلامة، وذلك تماشيا مع جهودها لتعزيز مبادئ الاستدامة، كما تعمل على معالجة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، والتي تتضمن الطاقة والتغيرات المناخية. وتواصل الشركة في العام 2010، وهو منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف الاستدامة لعام 2015، رحلتها نحو تحقيق الاستدامة بالمضي قدما في تقليل الآثار التي تتركها الشركة، بالإضافة إلى استمرارها في تزويد الشركات الأخرى في العالم بالتكنولوجيا الكفيلة بمساعدتها على التخفيف من آثارها.
ولفتت الشركة إلى بعض الجوانب المتعلقة بالتزامها بالإبداع والتعاون لتحقيق المزيد من الاستدامة.
تسهم شركة «داو» في استدامة المجتمع والكوكب من خلال تطوير تقنيات مبتكرة للأسواق الحالية والمستقبلية، ويتجلى ذلك من خلال اعلان الشركة ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عن إطلاقهما مبادرة لأبحاث الجيل القادم من وحدات الطاقة الشمسية، وتقديمها مبادرة «إلكتريك أفينيو» حول مستقبل صناعة السيارات في معرض أميركا الشمالية الدولي للسيارات، بالاضافة إلى فوز ألواح داو «باور هاوس» لتوليد الطاقة الشمسية بجائزة غلوب للتميز البيئي في مجال التكنولوجيا الناشئة.
تحتل شركة «داو» مكانة رائدة في مجال تطوير كل الجوانب الخاصة بالاستدامة، حيث تتعاون لتحقيق ذلك مع العملاء والموردين والمجتمعات المحلية والمجتمع المدني والحكومات، وذلك من خلال اعلان المركز الأميركي للدراسات عن برنامج «داو» للاستدامة، وكشف «داو» النقاب عن رؤية البحث والتطوير في المملكة العربية السعودية، كما حظيت «داو» بجائزة الصحة لجهات التوظيف الضخمة 2009 من معهد الصحة وإدارة الإنتاجية.
تمنح تقنيات «داو» القدرة لعملائها وعملائهم تطوير المزيد من المنتجات والخدمات المستدامة، وفي هذا الخصوص تقدم «داو» الجيل القادم من حلول العزل لتلبية الاحتياجات المتنامية لكفاءة الطاقة، وهي تقنية جديدة توفر مليار غالون من المياه في منشأة داو (بما قيمته 4 ملايين دولار)، كما أن منتجات عزل المباني من داو تحقق متطلبات (cradle to cradler).