أعلنت مجموعة زين أنها أجرت عمليات إعادة هيكلة شاملة على جميع إداراتها التنفيذية حتى تتواءم عملياتها التشغيلية والتجارية مع المتغيرات الحالية، وذلك استعدادا للانطلاقة الجديدة. وفي هذا الخصوص، قال الرئيس التنفيذي في المجموعة نبيل بن سلامة في بيان صحافي: «إن اتخاذ هذه الخطوة والتي شملت إجراء تغييرات شاملة على مستوى جميع الإدارات التنفيذية ومختلف القطاعات، جاء ليتماشى مع أهداف المجموعة الإستراتيجية لعملياتها التشغيلية والتجارية عن هذه الفترة».
وأضاف: «مجموعة زين تعبر لمرحلة جديدة الآن، ونستطيع أن نطلق عليها مسمى مرحلة ما بعد بيع الأصول الأفريقية. وعبور هذه المرحلة المفصلية يتطلب تعبيد الطرق التي ستسلكها زين حتى تكتسب السرعة الكافية في حركتها في أسواق منطقة الشرق الأوسط». وأوضح أن هذه الإجراءات الهيكلية التي اتخذتها المجموعة الغرض منها إحداث التوازن بين توجهات وأهداف زين المستقبلية، وطبيعة المهام والمسؤوليات للهيكلة الجديدة.
وأشار إلى أن مجموعة زين ستواصل صياغة الرؤية المستقبلية لعملياتها وهي تضع في اعتبارها المحافظة على الإنجازات التي حققتها في قطاع الاتصالات بالمنطقة خلال انطلاقتها الرشيقة الجديدة، مبينا أن التركيز الرئيسي لعمليات زين خلال هذه الفترة سينصب على أسواقها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط في كل من الكويت، الأردن، البحرين، العراق، لبنان، السودان، والمملكة العربية السعودية.
وذكر أن خطة الهيكلة الشاملة الجديدة ستكسب مجموعة زين المرونة الكافية لتمكينها من الاستفادة من فرص النمو المستقبلية في أسواق هذه البلدان، كما أن المبادرات الجديدة ستكون بمنزلة إشارات ضوئية للمجموعة عل جانبي المسارات التي ستعبر من خلالها إلى أهدافها الإستراتيجية.
وكشف بن سلامة عن أن إعادة الهيكلة كانت ضرورية خلال هذه الفترة مع دخول المجموعة في منعطفات جديدة في هذه الصناعة الديناميكية والمتطورة باستمرار، وهو ما يحمل المجموعة مسؤولية التميز والابتكار في خدماتها ومنتجاتها أمام قاعدة مشتركيها الحالية والتي تتعدى 32 مليون مشترك.
الجدير بالذكر أن الهيكلة التي قامت بها مجموعة زين شهدت تقلصات في حجم الإدارات العاملة وذلك بسبب بيع الأصول الأفريقية، حيث تم تعيين براك الصبيح في منصب الرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة زين، وهيثم الخالد في منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية، وخالد الهاجري في منصب مستشار الرئيس التنفيذي للمجموعة لشؤون زين السعودية، وأسامة متى في منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، وبشار عرفة في منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، ولين دوروارد في منصب الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية والتنظيمية، واندرو أرجولو في منصب المدير التنفيذي لعمليات الاستحواذ، وجيم يلكو في منصب المدير التنفيذي لاستراتيجيات المجموعة، واينا رابح في منصب المدير التنفيذي للموارد البشرية.
كما أعلنت مجموعة زين للاتصالات عن تعيين خالد العمر رئيسا تنفيذيا لشركة زين الكويت، خلفا لخالد الهاجري الذي سيتولى مهام جديدة في المجموعة تحت منصب مستشار الرئيس التنفيذي للمجموعة لشؤون شركة زين السعودية، وذلك للاستفادة من خبراته العريضة في متابعة العمليات التشغيلية فيها، نظرا لأهمية السوق السعودية في المرحلة المقبلة.
وفي هذا الخصوص قال الرئيس التنفيذي بن سلامة: «لقد كانت بصمات الزميل خالد الهاجري واضحة على عمليات الشركة في الكويت، وكانت جهوده ملموسة في تعزيز موقعها الريادي في السوق الكويتية».
من ناحيته قال خالد العمر: «إنه لمن دواعي سروري أن أتولى مسؤولية قيادة الشركة في الكويت»، مبينا أنه سيكون سعيد بالعودة مرة أخرى للعمل مع عائلة زين الكويت.
من جهته أعرب خالد الهاجري الذي سيتولى منصبه الجديد في المجموعة كمستشار للرئيس التنفيذي لشؤون شركة زين السعودية عن اعتزازه وتقديره لجهود جميع العاملين في الشركة الذين استطاعوا بفضل تفانيهم وإخلاصهم ترسيخ مكانة الشركة الريادية في السوق.