منحت مجلة «آسيا مونيasiamoney «، وهي احد إصدارات مجموعة يورومني العالمية، بيت التمويل الكويتي (بيتك) جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2010 تقديرا لريادته وتنوع وتعدد خدماته ومنتجاته التي تتوجه لشرائح متباينة من العملاء بمستوى متقدم جدا من التقنية والجودة وبما يلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم، فضلا عن قدرة البنك العالية على توظيف العديد من المزايا التي يتمتع بها في تحقيق أفضل معدل من التوسع والنمو في مجالات العمل والحصة السوقية ومن اهم هذه المزايا العنصر البشري الذي يوليه اهمية بالغة والانتشار الجغرافي وثقة العملاء، بالاضافة الى الالتزام الشرعي الذي يعتبر سر تميزه ومن علامات تفرد ادائه، وذكرت المجلة انه بعد عمل دراسة مستفيضة تحليلية عن المؤسسات المالية الإسلامية في آسيا والخليج للأشهر الـ 12 الماضية جاء بيتك- على رأس البنوك الاسلامية في الكويت التي تفوقت في الجودة ورضا العملاء والابتكار والموثوقية بما يؤكد دوما الشعار الذي تبناه منذ نشأته وهو «الامان والاطمئنان».
وفي تعليقه على الجائزة، قال مدير ادارة التسويق والعلاقات العامة مدير التخطيط الاستراتيجي في «بيتك» فهد خالد المخيزيم ان هذه الجائزة تعبر عن اهمية ودور «بيتك» ونجاحه في السوق الكويتي والذي كان محفزا على الخروج الى الاسواق العالمية والاقليمية وتحقيق سياسة الانتشار الدولي والتي قامت على ارضية صلبة من النجاح والتميز على الساحة المحلية، مشيرا الى ان «بيتك» استطاع ان يوفر لعملائه مجموعة من الخدمات والمنتجات المتكاملة بمعايير اداء ومستوى جودة لا يقل عن المطبق في اكبر البنوك على مستوى العالم، معتبرا ان من عوامل النجاح المهمة، الاهتمام بالعميل وتعزيز التقنية وتطوير اداء الموظف من خلال الاهتمام المتواصل بالعنصر البشرى واعتبار الاستثمار فيه من اهم الاهداف، بالاضافة الى الحرص على تحقيق قيمة مضافة للمجتمع من خلال توجيه الانشطة والخدمات لتعزيز الاقتصاد الوطني بالتعاون مع الانشطة الاقتصادية المختلفة وعبر سياسة الالتزام المهني بتطبيق المعايير والنظم، في نفس الوقت القيام بدور اجتماعي في نطاق المسؤولية المناطة بـ «بيتك» نحو مجتمعه كبادرة وفاء تجاه الوطن ورغبة مستمرة في المساهمة في جهود الدولة للارتقاء بنواحي الحياة المختلفة وتحقيق التنمية والنهضة.
وشدد المخيزيم على ان مثل هذه الجوائز التي تتوالى على «بيتك» من جهات وهيئات عالمية تتابع اداءه وترصد نجاحاته، ترتب على عاتق جميع العاملين مسؤوليات من اهمها المحافظة على هذا المستوى من النجاح وزيادته والسعي الدائم للانتقال الى مجالات وفرص نجاح جديدة، مشيرا الى ان «بيتك» في الوقت الذي يقدر فيه مثل هذه الجوائز والشهادات فانه يعتبر ان ثقة وتقدير واقبال عملائه على منتجاته وخدماته في ظل هذه المنافسة المحتدمة بالسوق اكبر الجوائز.
واشارت مجلة «آسياموني» الى ان «بيتك» الذي يعد اول بنك اسلامي في الكويت استطاع ان يواجه منافسة متعددة الجوانب والاشكال باداء متميز استطاع من خلاله ان يزيد من حصته السوقية في مجالات مهمة مثل الودائع والبطاقات المصرفية وخدمات الافراد والتمويل العقاري والخدمات الخاصة المعنية باستثمار وتثمير اموال العملاء رغم دخول منافسين، حيث يعمل في الكويت الآن 3 بنوك اسلامية وجار الانتهاء من اجراءات تشغيل البنك الرابع، بالاضافة الى ان البنوك التقليدية تسعى الى الاستفادة من نمو الطلب على الخدمات الاسلامية فتقدم بعض المنتجات المتوافقة مع الشريعة، كما ان هناك العديد من الشركات التي تعمل وفق الشريعة وتقدم نفس النوعية من الخدمات خاصة تلك التي يقدمها «بيتك» في بعض المجالات كما في تمويل المستهلك والعقار وغيرها.
لافتا الى وجود ايجابية كبيرة في مسيرة عمل «بيتك» خلال 33 عاما وهي انه استطاع ان يسد الفجوة بين الخدمات والمنتجات المالية الاسلامية التي تعتبر حديثة العهد ونظيرتها التقليدية خاصة في الجوانب المصرفية والاستثمارية وقضايا التمويل مما جعل عملاء «بيتك» يجدون فيه مؤسسة مالية متكاملة تقدم لهم منظومة شاملة من المنتجات والخدمات، كما ان «بيتك» استحق عن جدارة ميزة الريادة بما فتحه امام البنوك الاسلامية من مجالات في العمل تقوم بنقلها عنه بعد ان يضع الأسس الشرعية والقانونية وينجح في تطبيقها ومن ثم تحظى بالقبول والطلب من العملاء.
.. و البنك يطرح أجهزة آي باد جوائز يومية للشراء ببطاقتي «الأسرة» و«الخير»
يبدأ بيت التمويل الكويتي «بيتك» من اليوم ولمدة 60 يوما حملة ترويجية للشراء عبر بطاقتين مسبقتي الدفع «الأسرة» و«الخير» تتيحان لكل عميل يستخدم اياً منهما بقيمة 10 دنانير داخل او خارج الكويت فرصة للفوز كل يوم بجهاز اي باد ipad، حيث يحصل مستخدم بطاقة «الأسرة» على 20 فرصة ومستخدم بطاقة «الخير» على 10 فرص مقابل كل عملية شراء وتتزايد الفرص بتزايد حجم المشتريات.
وقال مساعد المدير العام للقطاع المصرفي محمد الفوزان في تصريح صحافي ان الحملة تستهدف مكافأة عملاء بيتك من حملة البطاقتين «الأسرة» و«الخير» وكذلك تشجيع استخدام البطاقات كأسلوب حضاري امن وسريع للشراء ونقل الأموال واحدى الوسائل المهمة لدعم مبيعات التجار وتوفير وقت وجهد العملاء مما يساهم أيضا في تحريك عجلة السوق وحركة المبيعات، مشيرا إلى أن الجوائز تعبر عن رغبة «بيتك» في مواكبة التقنية الحديثة وتوفير أجهزة استخدامها خاصة تلك التي حظيت باهتمام مؤخرا ومنها أجهزة اي بود مما يعطي للجوائز قيمة وأهمية لدى العميل، خاصة ان «بيتك» أطلق مؤخرا خدمات لمستخدمي أجهزة اي فون واي بود وبالتالي تعد الحملة شكلا من أشكال التكامل والتنسيق حيث ستوفر الجوائز لبعض عملائنا الأجهزة التي من خلالها يتمتعون بخدماتنا.
وأشار الفوزان إلى انه روعي العدالة في إتاحة الفرصة بين حملة البطاقتين حيث تم منح بطاقة «الأسرة» 20 فرصة حيث يمكن استخراج ما بين 2 إلى 7 بطاقات من البطاقة الأساسية وبين بطاقة «الخير» التي منحت 10 فرص فقط.
وأضاف ان بطاقة «الأسرة» تتيح للعملاء مراقبة وإدارة النفقات الشهرية لأسرهم، كونها بطاقة مدفوعة مسبقا، ويمكن لصاحبها استخراج ما بين 2 إلى 7 بطاقات من بطاقته لمن يريد حتى لو لم يكونوا من عملاء بيتك فيما تمكن بطاقة «الخير» حاملها من مساعدة المحتاجين بصورة غير مباشرة عبر استخدامه للبطاقة، إذ في كل مرة يقوم العميل بإجراء عمليات الشراء باستخدام البطاقة، «بيتك» يتبرع بـ 0.5% لكل عملية شراء محليا وخارجيا على مدار العام، وتستخدم هذه الأموال لإرسال أشخاص غير قادرين للحج والعمرة.
وشدد الفوزان على أن بطاقات «بيتك» للدفع المسبق «بيتك» الاعتماد عليها من حيث الأمان والقبول للاستخدام بالإضافة إلى المزايا الأخرى مثل الخصومات التي تقدم في اكبر وأرقى المحلات والمتاجر مما يجعلها الخيار المفضل للدفع محليا ودوليا.