عقد وزراء الطاقة من دول منتدى اسيا والمحيط الهادي للتعاون الاقتصادي «آبك» اجتماعا أمس لبحث قضايا في قطاع الطاقة تمتد من مخاطر التسرب النفطي الى بدائل مصادر الطاقة التقليدية.
وعقد الاجتماع في فوكوي بشمال غرب اليابان في حين تتزايد بواعث القلق في القطاع من أن التسرب النفطي في منصة الحفر ديبووتر هورايزون التابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك يمكن ان يرفع التكاليف ويؤخر المشروعات الجديدة ويؤدي لتشديد اللوائح التنظيمية لعمليات التنقيب البحرية.
وقال وزير الطاقة الفلبيني خوسيه ايبازيتا ان بلاده ستعقد اجتماعا هذا الاسبوع مع الشركات التي تنقب عن النفط والغاز لديها لتقييم اجراءات السلامة بعدما دفع اكبر تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة الدول الاسيوية الى النظر في المخاطر المحتملة من حوادث مشابهة.
وقال ايبازيتا لرويترز في مقابلة اليوم السبت ان من المقرر عقد الاجتماع لمراجعة اللوائح التنظيمية منتصف الاسبوع الجاري. واضاف انه لن يكون هناك أي اثر على المشروعات الحالية في الفلبين. واضاف على هامش اجتماع آبك «سنعقد اجتماعا لأصحاب الشأن هذا الاسبوع لمناقشة الاجراءات الحالية بشأن كيفية التعامل مع مثل هذه الامور». وتابع «لا توجد لدى أحد فعليا التكنولوجيا بشأن كيفية السيطرة على مثل هذه الاوضاع في المياه العميقة ولذلك أظن انه سيكون علينا ان نعرف من متعاقدي الخدمة لدينا ـ وخاصة شيفرون وشل ـ الذين يقومون بعمليات حفر نشطة وينتجون الغاز فعليا».
وقال نائب وزير الطاقة الأميركي دانييل بونمان في ختام مؤتمر آبك انه لا يوجد قلق كبير بشأن الامداد النفطي على المدى القصير بعد التسرب.