- الساير: الشركة أعادت جدولة قروضها 60% منها طويل الأجل
أحمد يوسف
قال الرئيس التنفيذي في شركة جبلة القابضة محمود الجعفر ان الشركة أسست شركة «بلاك جولدن» وبلغ رأسمالها 130 مليون دينار وهي متخصصة في القطاع النفطي بمساهمة من مساهمين كويتيين وخليجيين وأيضا مستثمرين أجانب.
وأضاف الجعفر عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت 88.79% ان الشركة حاليا في طور التسويق لهؤلاء المستثمرين، وان حصة جبلة القابضة بحدود 16%.
وأشار الجعفر إلى أن «بلاك جولدن ستكون أهم استثمارات جبلة خلال المرحلة المقبلة، حيث ان الاستثمار في القطاع النفطي يعطي عوائد بحسب الدراسات التي أجريت عليه بحدود من 30 الى 35%، الأمر الذي يعود بأكبر قيمة مضافة وعوائد عليهم.
وأكد ان الاستراتيجية الاستثمارية الجديدة لشركة «جبلة القابضة» ستركز على القطاعات الصناعية والبيئة والخدمات، لما لها من عوائد آمنة في ظل وجود أزمة ركود تجتاح الاقتصاد العالمي.
ولفت الى ان الشركة ستركز على قطاع الصناعة عموما والصناعة المتعلقة بالقطاع النفطي خصوصا، مشيرا الى ان هناك تركيزا على تعظيم العوائد من مشاريع الشركة القائمة حاليا والاهتمام بها.
وقال ان الشركة ستركز أيضا على الأنشطة المتعلقة بالنفايات السكانية لما لها من خبرة طويلة في هذا المجال، ولما يحققه من عوائد متميزة.
واشار الى ان هناك نية لزيادة رأسمال الشركة بمقدار 6 الى 7 ملايين دينار وان هذه الزيادة ستتم مناقشتها خلال اجتماع مجلس الإدارة خلال شهر سبتمبر المقبل.
واوضح ان الشركة تعتزم مسايرة الأسواق الخليجية في توسعاتها من خلال الأنشطة التي تعمل فيها الشركة، مؤكدا على مرونة الشركة في هذه الاتجاهات لتحقيق أكبر عائد من نمو هذه الأسواق، وبما يعود بالنفع على المساهمين.
وبين ان الشركة تملك العديد من الاستثمارات الواعدة في عدد من الدول الخليجية، مثل سلطنة عمان، السعودية...الخ، مبينا ان هناك نية للتخارج من بعض الاستثمارات المحلية خلال الفترة المقبلة في حدود من 5 إلى 7 ملايين دينار.
وقال في رده على سؤال حول المحفظة الاستثمارية للشركة: «ان الشركة كانت قد انتهت منها في شهر ابريل 2008، وان المحفظة الاستثمارية الحالية تختص باستثمار وحيد في شركة الاستثمارات الصناعية بحدود مليوني دينار، بالإضافة الى استثمارات إستراتيجية، ولا توجد هناك نية للتخارج منها، حيث ان هناك عوائد مرضية وذات جدوى منها، مثل الاستثمار في شركات مدرجة، ومنها نابسكو، وشركة الكوت للمشاريع الصناعية».
من جانبه، اوضح رئيس مجلس الادارة لشركة جبلة القابضة بدر مساعد الساير ان الشركة حققت خسارة بمقدار 17.43 فلسا بما يعادل 2.562 مليون دينار، كنتيجة طبيعية لاستمرار الركود الاقتصادي العالمي الذي قد اثر بالطبع على نتائج اعمال الشركة ومشاريعها في الكويت وبعض الدول العربية.
وأكد ان الشركة قد انتهت من اعادة جدولة كل القروض ليصبح جزء منها طويل الأجل بما يعادل 60% والباقي قصير الأجل.
واضاف «تمتلك الشركة استثمارات استراتيجية في كل من شركة الداو للمشاريع البيئية والشركة الكويتية الوطنية لصناعة زيوت التزييت وشركة الضيافة الأهلية العقارية والتي بدورها تستثمر في أرض مساحتها 30 مليون متر مربع بين مكة وجدة، وقال ان جودة أصول الشركة تضعها في وضع مريح اذا ما تحرك الاقتصاد الخليجي بشكل فعال والذي بدأت مؤشراته تظهر في السعودية.
واشار الى ان هناك مفاوضات للتخارج من العديد من الاستثمارات المحلية في عام 2010 والربع الأول من 2011 وان هذا التخارج سيساعد في تلبية احتياجات الشركة من التدفقات النقدية. وقال ان الشركة تقوم بهيكلة مشاريعها الصناعية التابعة لها والتي تعتبر جاهزة للادراج في السوق الموازي من حيث انطباق الشروط عليها. كما ان ادارة الشركة تقوم بالتحوط في الاستثمار خاصة ان الشركة تتوقع استمرار الأزمة الى 2011 ونتيجة لهذا التحوط فإننا نركز على دعم استثماراتنا الحالية دون الدخول في أي استثمارات جديدة.
واوضح ان قضية الشركة مع ادارة سوق الكويت للأوراق المالية مازالت مؤجلة الا ان القضاء حولها للحكم في سبتمبر 2010.
هذا، وكانت الجمعية العمومية للشركة قد أقرت جميع بنود جدول الأعمال.