- البنك مستمر في تدعيم مسيرة نموه ونجاحه بتحقيقه نتائج جيدة وملتزم بالحفاظ على سلامة عملياته وبتعليمات «المركزي» وتقوية مركزه المالي
- ربحية السهم إلى 5.38 فلوس للسهم الواحد وودائع العملاء إلى 949.5 مليون دينار وزيادة إجمالي ميزانية البنك إلى 1.15 مليار دينار
قال رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد جراح الصباح ان البنك نجح في ترسيخ إقدامه بالسوق الكويتي بخطوات ثابتة وراسخة على طريق انطلاقه لخدمة الاقتصاد الكويتي.
واضاف: بعد ان نجح البنك خلال الربع الأول من العام الحالي في تحقيق أرباح صافية، استمر البنك في تنفيذ سياسته الرامية إلى انتشاره وتغلغله في السوق الكويتي وزيادة ربحية أنشطته من ناحية، مع التزامه بالحفاظ على سلامة عملياته وبتعليمات بنك الكويت المركزي وتدعيم وتقوية مركزه المالي من ناحية أخرى.
واشار الى انه على الرغم من المنافسة القوية في سوق المصارف الاسلامية بدولة الكويت والتحديات التي فرضتها الاوضاع الاقتصادية السائدة بالسوق الكويتي، استطاع البنك أن يحقق إجمالي إيرادات بلغت خلال النصف الاول من العام الحالي 17.3 مليون دينار بالمقارنة بحوالي 16.8 مليون دينار تحققت خلال النصف الاول من 2009 بنمو بلغ معدله 3%، واستطاع البنك ايضا ان يحقق من مختلف انشطته وعملياته أرباحا تشغيلية بلغت 8.7 ملايين دينار خلال النصف الاول من عام 2010 بالمقارنة بحوالي 8.4 ملايين
دينار في النصف الأول من 2009.
وأشار إلى أنه استمرارا للسياسات الحصيفة التي يسعى البنك من خلال تطبيقها الى استكمال كافة مقومات التحوط والاحتراز لأي مخاطر مستقبلية، قام البنك بتدعيم مخصصاته بحوالي 3.5 ملايين دينار خلال النصف الأول من 2010، بالمقارنة بتدعيم لتلك المخصصات بلغ حوالي 11.9 مليون دينار في النصف الأول من 2009، حيث وصل البنك إلى معدلات تغطية جيدة لأصوله، وانعكس ذلك على معدلات الربحية الجيدة التي حققها البنك والتي تمثلت في تحقيق ربح صافي بلغ 5 ملايين دينار في النصف الأول 2010، بالمقارنة بخسائر بلغت 3.5 ملايين دينار تحققت في النصف الأول من 2009، وبمعدل نمو بلغ 244%.
ولفت الى انه خلال ستة شهور استطاع البنك ان يحقق زيادة في اجمالي ميزانيته حتى بلغت 1.15 مليار دينار، وأن يصل باجمالي ودائع العملاء لديه في نهاية يونيو 2010 نحو 949.5 مليون دينار. وبلغ متوسط العائد على الموجودات 0.9% (-0.6% للنصف الأول من عام 2009)، ومتوسط العائد على حقوق المساهمين بلغ 5.7% (-4.3% للنصف الأول من عام 2009)، حيث بلغت ربحية السهم 5.38 فلوس بالمقارنة بخسارة بلغت 3.74 فلوس في النصف الاول من العام الماضي.
وتابع بأن البنك يخطط خلال النصف الثاني من العام الحالي الى الاستمرار في تنفيذ سياسته الرامية الى تقوية مركزه المالي وزيادة ربحيته، مع التوسع المدروس في عدد منافذ الوصول للعملاء بعدما وصل عدد فروعه في الوقت الحالي الى 13 فرعا، ومن خلال تطوير خدماته المصرفية لتخاطب مختلف فئات المجتمع الكويتي من المواطنين والوافدين بمختلف فئاتهم العمرية وبما يتناسب مع تطلعاتهم المصرفية، ولتوفر كذلك الاحتياجات التمويلية لمختلف الشركات والمؤسسات الساعية للمشاركة في مشاريع الدولة التنموية في مختلف الانشطة الاقتصادية.
وأشار في ختام حديثه إلى أن البنك يفخر بالعاملين فيه ويعتز بهم، مركزا على أن أداء البنك سيتطور ويتحسن بمعدلات متسارعة في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر ان بنك الكويت الدولي قد بدأ نشاطه بعد تحوله من النشاط العقاري الى النشاط التجاري، وبعد تحوله من نشاط البنوك التقليدية الى تلك التي تعمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية الغراء في يوليو من عام 2007، وخلال السنوات الثلاث الماضية وقف البنك بثبات على الرغم من الظروف التي واجهها السوق المصرفي في الكويت وفي المنطقة بل وفي العالم أجمع من جراء الازمة المالية الدولية، والتي تركت تبعاتها على مختلف الأنشطة الاقتصادية.
البنك وصل إلى معدلات تغطية جيدة لأصوله مما انعكس على الأرباح
اكد الشيخ محمد جراح الصباح ان بنك الكويت الدولي استطاع ان يحقق اجمالي ايرادات خلال النصف الاول من العام الحالي 17.3 مليون دينار بالمقارنة بحوالي 16.8 مليون دينار تحققت خلال النصف الاول من عام 2009 بنمو بلغ معدله 3%، واستطاع البنك ايضا ان يحقق من مختلف انشطته وعملياته ارباحا تشغيلية بلغت 8.7 ملايين دينار خلال النصف الاول من عام 2010 بالمقارنة بحوالي 8.4 ملايين دينار في النصف الاول من عام 2009.
كما اكد ان بنك الكويت الدولي وصل الى معدلات تغطية جيدة لاصوله، وانعكس ذلك على معدلات الربحية الجيدة التي حققها البنك والتي تمثلت في تحقيق ربح صاف بلغ
5 ملايين دينار في النصف الاول لعام 2010، بالمقارنة بخسائر بلغت 3.5 ملايين دينار تحققت في النصف الاول من عام 2009، وبمعدل نمو بلغ 244%.