أحمد يوسف
أعرب نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة نور للاستثمار المالي ناصر المري عن أملة في انتعاش الاقتصاد الكويتي خلال الربع الرابع من العام الحالي.
وتوقع المري في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان يشهد الربع الثالث حاليا مزيدا من الهدوء على جميع الأوضاع الاقتصادية ملمحا الى ان الربع الثاني قد شهد تباطؤا ملحوظا في الأداء الاقتصادي وفي تداولات سوق الكويت للأوراق المالية وبأقل من مثيله في العام الماضي.
وقال اذا كان هناك اعتقاد بان أداء الربع الثالث هو الفيصل والحكم على أداء ونتائج الشركات خلال العام الا ان عام 2010 يعد استثنائيا، فمازالت تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية مستمرة الى الآن، بالإضافة الى العديد من التحديات التي تواجهه الشركات على رأسها يأتي شح السيولة.
وأشار الى ان ما يقوم به الشيخ احمد الفهد من مجهودات في سبيل تعزيز النهوض بالاقتصاد عبر خطة التنمية ستؤتي ثماره خلال الربع الرابع من العام الحالي.
وأشاد المري بالتصريحات الحكومية الرامية الى تخليص السوق من عفن الشركات، قائلا «كلما زاد المعروض قل الطلب».
وقال ان هيئة اسواق المال لن تكون بمنزلة العصا السحرية التي بمقتضاها ستحل جميع مشاكل سوق الكويت للأوراق المالية، إنما هي بمنزلة احدى الركائز الأساسية التي يرتكز عليها السوق في أداء وطبيعة عملية، ودورها الرئيسي يتلخص في عمليات تنظيم السوق أكثر وإحكام عمليات الرقابة عليه بصورة عمله.
وأكد على ان سوق الكويت للأوراق المالية بطبعة منتظم ومن الأسواق الديناميكية ووضعه كوضع اي سوق في العالم قابل للربح والخسارة، ولا يعني زيادة الحديث عن خسائره ان هناك مشاكل، ففي وقت الأرباح لم نسمع أحدا يتحدث عن زيادة الأرباح، وفي رده على سؤال يتعلق بعزوف عدد كبير من الاقتصاديين عن قبول منصب رئيس هيئة أسواق المال، قال «المنصب مجهد وغير مجد لمن يقبل به».