قالت شركة اجيليتي انها حققت ارباحا للربع الثاني من العام الحالي بلغت 18.09 مليون دينار بواقع ربحية قدرها 17.96 فلسا للسهم الواحد، وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن نتائج الربع الثاني تعكس محورية هذه السنة بالنسبة لـ «أجيليتي»، حيث الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من العراق وما تلا ذلك من «تخارج من بعض عقودنا الحكومية الكبرى التي كان موعد خيار التجديد الأخير لها العام الحالي».
وذلك بالإضافة إلى التحديات التي واجهت الشركة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة الأميركية في حق الشركة والتي كان لها عميق الأثر على نشاط الشركة في مجال الخدمات الحكومية والدفاع (dgs).
وأشارت الشركة الى أن الاهمية النسبية لقطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة قد ازدادت في مواجهة الغموض الذي يكتنف نشاط قطاع الخدمات الحكومية والدفاع، حيث تبقى إستراتيجية قطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة كما هي دون تغيير، ولكن سيتم الإسراع بالجداول الزمنية للخطة، فيما يواصل القطاع التركيز على تعزيز النمو في مجالات عمل القطاع الرئيسية من خدمات الشحن والخدمات المتخصصة من خدمات لوجيستية لقطاع الكيماويات وقطاع المشاريع والمعارض والفاعليات بالإضافة إلى خدمات النقل والتخزين مع التركيز على الأسواق الناشئة.
وأفادت بأن قطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة يبقى على التزامه بتقديم الخدمات الشخصية لعملائه والتركيز على خفض التكاليف وإدارة النقد وذلك في ظل الواقع الجديد الذي تمر به الشركة.
وأشارت الى انها ستقوم بمقارنة النتائج المالية لهذا الربع بالفصل السابق عليه كما أوضحنا مسبقا خلال الربع الأول من العام الحالي حيث يعكس هذا الاتجاه واقع الأعمال والتي تتطور بها العقود الكبيرة خلال الوقت ومن ثم تتراجع مع انتهاء مدتها، أما بالنسبة للخدمات التجارية والممثلة في قطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة (gil) فستقوم الشركة بإدراج مقارنة للنتائج من عام إلى عام لنتمكن من مقارنة الأعمال ومواسمها.
ولفتت الى انه من المتوقع أن ينخفض صافي الدخل على المدى القصير فيما يقود أداء قطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة نتائج الشركة الإجمالية إلا أنه «يسرنا أن يظل صافي الدخل للربع الثاني على مستويات مماثلة لنتائج الربع الأول من عام 2010».
وأوضحت الشركة في بيانها الصحافي أنها حققت في الربع الثاني من عام 2010 إيرادات بقيمة 428 مليون دينار مما يعكس زيادة بنسبة 6% مقارنة الربع الأول وزيادة بنسبة 3% عن نفس الفترة من العام الماضي وهي تفصيليا كالآتي:
ـسجل قطاع الخدمات الحكومية والدفاع إيرادات بقيمة 126 مليون دينار أي بانخفاض 5%مقارنة بإيرادات الربع الأول من العام الحالي.
ـشهد قطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة زيادة في الإيرادات الإجمالية بنسبة 23% لتصل إلى 305.53 ملايين دينار حيث يعكس هذا النمو الزيادة في سوق الشحن عن الفترة المماثلة من عام 2009 بالإضافة إلى الفوز بعملاء جدد.
ـساهمت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية بمقدار 20.2 مليون دينار من مجموع الإيرادات ما يتساوى تقريبا مع الربع الأول من 2010 وبزيادة أكثر من 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقد واصل قطاع البنية التحتية تحقيق نمو جيد في النشاط الأساسي على مدى السنوات العديدة الماضية.
ـشهد هامش صافي الإيرادات لقطاع الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة انخفاضا بنسبة 8% حيث بلغ 23.8% مقارنة بـ 31.8% للربع الثاني من 2009 ويعود السبب في ذلك إلى عاملين رئيسيين هما: إعادة تنظيم الهوامش في صناعة الشحن في عام 2009 والنمو الكبير في الإيرادات من خدمات الشحن الجوي والبحري التي لها هوامش أكثر انخفاضا عن خدمات النقل والتخزين.
ـوقد تم دفع بعض التسهيلات الائتمانية مسبقا خلال هذه الفترة، وتبقى هذه المرافق متاحة للشركة حتى تاريخ استحقاق الدين، وفقا للشروط والإحكام.
وقد انعكست على مؤشرات الشركة كما يلي:
ـبلغت الارباح التشغيلية 20.74 مليون دينار في الربع الثاني من 2010 بزيادة 9% عن الربع الأول.
ـ بلغ النقد من العمليات في الربع الثاني من العام 31 مليون دينار فيما بلغت التدفقات النقدية الحرة 27 مليون دينار أي بانخفاض 50% و42% بحسب الترتيب مقارنة بالربع الأول من العام 2010 حيث لتواجد الحاجة لتمويل نمو الإيرادات برأس المال العامل.
ـبلغ صافي الربح 18.09 مليون دينار في الربع الثاني من عام 2010 مقارنة بـ 17.59 مليون دينار للربع الأول من نفس العام اي بربحية سهم 17.96 فلسا لهذا الربع مقارنة بـ 17.46 فلسا في الربع الأول من العام الحالي.
وأشارت الشركة الى أن أعمال قطاع الخدمات الحكومية والدفاع قد تراجعت بسبب الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من العراق وما تلا ذلك من تخارج من بعض العقود الحكومية الكبرى، مبينة: «ونحن ندرس كل السبل الإستراتيجية للوضع الراهن في حين نركز اهتمامنا على الوفاء بجميع التزاماتنا في العقود القائمة مع الحكومة الأميركية بالإضافة إلى السعي للحصول على عملاء غير حكوميين».
وأكدت الشركة أن كل تلك التحديات، ستمثل حافزا مهما للتغيير، معربة عن اليقين بأنه «مع الالتزام بالنظام الموضوع وتعزيز هدفنا لنمو العائدات من العمليات والإسراع بتحقيق العائد على الاستثمار إدارة التكاليف، وتعظيم العائد على الأصول التشغيلية الأساسية ستعود أجيليتي أقوى مما كانت عليه، وبقدر أكبر من المرونة، والقدرة على المنافسة».