-
استحواذ قيمة تداول أسهم 6 شركات والبالغة 21.5 مليون دينار على 59% من إجمالي القيمة
-
السوق يتهيأ لملامسة حاجز 6700 نقطة وقطاع البنوك يقود حركة السوق في الأسابيع المقبلة
عمر راشد
قلصت اغلاقات الثواني الأخيرة للسوق من خسائر مؤشره العام مع استمرار التركيز على أداء أسهم البنوك التي لاتزال الأكثر تفضيلا لدى المتداولين والمستثمرين للأسبوع الثالث على التوالي في السوق بعد هدوء الانتقادات النيابية بشأن الآلية الحكومية لتمويل مشاريع خطة التنمية ومع اطمئنان العديد من المتداولين لدخول البنوك في تمويل الخطة. استحوذت سيولة القطاع البنكي على 51.2% من القيمة الإجمالية. وعلى الرغم من الشراء الانتقائي على أسهم البنوك، شهدت معظم قطاعات السوق عمليات جني أرباح واضحة تركزت في قطاعات الاستثمار والعقار والخدمات، في ظل ترقب واضح لأداء تلك الشركات في الربع الثالث.
وانعكست عمليات جني الأرباح على معظم قطاعات السوق على أدائه، حيث أنهى رابعة جلسات تداولاته الأسبوعية على تراجع في مؤشريه السعري والوزني، حيث أغلق المؤشر العام على انخفاض نسبته 0.13% بإقفاله عند مستوى 6673.3 نقطة خاسرا 8.8 نقاط، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.18%، بعد إقفاله عند النقطة 435.85 خاسرا 0.77 نقطة، علما بأنه التراجع الأول للمؤشر الوزني بعد ارتفاع على مدى الجلسات الأربع السابقة.
ورغم تراجع المؤشرات العامة شهدت حركة تداولات السوق ارتفاعا طفيفا مقارنة بالجلسة السابقة، حيث ارتفعت القيمة بنسبة 9% فيما ارتفعت الكميات بواقع 4.1% والصفقات بواقع 6%.
ومن المتوقع أن يؤدي اتجاه المتداولين والمستثمرين للتركيز بالشراء على الأسهم القيادية ذات الأداء التشغيلي خلال المرحلة المقبلة إلى اتجاه السوق لتخطي حاجز 6700 نقطة.
المؤشرات العامة
قادت عمليات جني الأرباح على معظم قطاعات السوق إلى تراجع مؤشريه السعري والوزني، حيث تراجع المؤشر العام للسوق بواقع 8.8 نقاط ليغلق عند 6673.3 نقطة بانخفاض نسبته 0.11% مقارنة بالجلسة السابقة، فيما انخفض المؤشر الوزني 0.77 نقطة ليغلق على 436.6 نقطة وبتراجع نسبته 0.13%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 159.7 مليون سهم نفذت من خلال 2963 صفقة قيمتها 36.4 مليون دينار، وجرى التداول على أسهم 117 شركة من أصل 212 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 30 شركة وتراجعت أسعار أسهم 51 شركة وحافظت أسهم 36 شركة على أسعارها دون تغيير.
وتصدر قطاع الخدمات النشاط بكمية تداول حجمها 42 مليون سهم نفذت من خلال 346 صفقة قيمتها 2.2 مليون دينار.
واحتل قطاع البنوك المركز الثاني بكمية تداول حجمها 37.1 مليون سهم نفذت من خلال 962 صفقة قيمتها 18.7 مليون دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بكمية تداول حجمها 27.3 مليون سهم نفذت من خلال 607 صفقات قيمتها 8.3 ملايين دينار.
وجاء قطاع العقارات في المركز الثالث بكمية تداول حجمها 23.2 مليون سهم نفذت من خلال 315 صفقة قيمتها 1.8 مليون دينار.
واحتل قطاع شركات الاستثمار المركز الخامس بكمية تداول حجمها 21 مليون سهم نفذت من خلال 499 صفقة قيمتها 2.9 ملايين دينار.
خطة التنمية والانتقادات النيابية
رغم الانتقادات النيابية لأداء الحكومة في تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفعها عددا من الاعتراضات على أداء السوق، تجاوز المتداولون تلك الاعتراضات مع الاطمئنان إلى قيادة قطاع البنوك للسوق بشكل عام على مدى الاسابيع الثلاثة الماضية وهو ما عزز اتجاه الشراء نحو الأسهم القيادية ذات الأداء التشغيلي وعلى رأسها قطاع البنوك الذي قاد سلوك المتداولين وأدى إلى تحقيق تماسك السوق.
ومع الاطمئنان إلى دخول البنوك في تمويل خطة التنمية، من المتوقع أن يكون قطاع المصارف هو القائد لمسيرة التداولات خلال المرحلة المقبلة والتي ستدفع شهية المتداولين نحو التركيز على الأسهم القيادية في السوق.
آلية التداول
استمرت أسهم قطاع البنوك في الاستحواذ على نصيب الأسد من القيمة الإجمالية في السوق للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفع سهم البنك الوطني بواقع 20 فلسا ليستقر عند مستوى دينار و400 فلس للسهم وذلك وفق ما توقع التقرير الأسبوعي لـ «الأنباء»، حيث يأتي ارتفاع السهم مع التوقع أن يكون للسهم نصيب الأسد من تمويل مشاريع الخطة خلال الفترة المقبلة.
وشهد بنك الخليج عمليات تجميع واضحة حيث بلغ النشاط 8.2 ملايين سهم بقيمة 4.5 ملايين دينار رابحا 10 فلوس للسهم ليستقر عند مستوى 540 فلسا للسهم.
كما شهد سهم بيت التمويل الكويتي ارتفاعا في النشاط حيث استقر عند 4.6 ملايين سهم بقيمة 5 ملايين دينار في ظل عمليات تجميع واضحة على السهم منذ أول من أمس، ليستقر السهم عند دينار و100 فلس للسهم بحدود سعرية تراوحت بين دينار و80 فلسا كحد أدنى ودينار و120 فلسا كحد أدنى.
وتصدر سهم المتحد نشاط قطاع البنوك بالغا 14.2 مليون سهم بلغت قيمتها 3.7 ملايين دينار.
وارتفع سهم الكويتية للاستثمار بالحد الأعلى بالغا 118 فلسا للسهم، فيما استقر سهم إيفا عند مستوى 60 فلسا للسهم في عمليات مضاربية محدودة، وتراجع سهم مجموعة الاستثمارات الوطنية بواقع 10 فلوس للسهم ليستقر عند 330 فلسا مع استقرار سهم مشاريع الكويت عند نفس مستوى الجلسة السابقة بالغا 400 فلس للسهم.
الصناعة والخدمات
استقر سهم «مجموعة الصناعات» عند نفس مستوى الجلسة السابقة بالغا 350 فلسا للسهم بكمية تداول بلغت 2.2 مليون سهم بلغت قيمتها 761 ألف دينار. كما استقر سهم «الأنابيب» عند مستوى 290 فلسا للسهم في نشاط ضعيف لم يتجاوز 660 ألف سهم.
وأغلق سهم «زين» متراجعا بواقع 20 فلسا مستقرا عند دينار و180 فلسا للسهم في تداولات ضعيفة نسبيا بعد أن حقق ارتفاعا محدودا في الجلسة السابقة وبلغ حجم النشاط 2.3 مليون سهم بقيمة 2.7 مليون دينار.
وشهد سهم أجيليتي عمليات جني أرباح قادت السهم للتراجع بواقع 10 فلوس ليستقر عند 450 فلسا للسهم في كمية تداول بلغت 4.8 ملايين سهم بقيمة 2.2 مليون دينار.
وتباين أداء أسهم مجموعة «الرابطة» بين الارتفاع والانخفاض حيث تراجع سهم التنظيف بواقع فلسين ليستقر عند 180 فلسا للسهم، فيما ارتفع سهم الرابطة بواقع فلسين ليستقر عند 190 فلسا للسهم، إلا أن سهم لوجستيك شهد ارتفاعا بواقع 10 فلوس للسهم ليستقر عند 295 فلسا للسهم.
أرقام ومؤشرات
ـ استحوذت قيمة تداول أسهم 6 شركات والبالغة 21.2 مليون دينار على 59% من إجمالي القيمة وهي:بيتك والخليج والدولي وبرقان وزين وأجيليتي.
ـ تصدرت قيمة تداول بيتك الأسهم المتداولة في السوق والبالغة 5 ملايين دينار على 14% من إجمالي القيمة.
ـ تصدر مؤشر قطاع البنوك قطاعات السوق المرتفعة بواقع 20.9 نقطة تلاه مؤشر قطاع التأمين بواقع 3.8 نقاط، فيما جاء قطاع العقارات في المرتبة الثالثة بين ارتفاعات قطاعات السوق حيث حقق المؤشر ارتفاعا قدره 1.2 نقطة. وتصدر مؤشر قطاع الأغذية تراجعات السوق بواقع 58 نقطة، فيما تراجع مؤشر قطاع الخدمات بواقع 15 نقطة.