أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية عن انجاز العديد من المشروعات بغرض زيادة قدرة ميناء الشويخ على استقبال المزيد من الحاويات والبضائع لمواكبة النمو الواضح فى الواردات السلعية الى البلاد خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير محطة حاويات الشويخ عدنان الصايغ ان المؤسسة بصدد انجاز العديد من المشروعات منها أعمال الترميمات الخاصة بالمراسي داخل الميناء ومشروع البلاط المتداخل والإنارة وغيرها من المشروعات الهامة في تطوير البنية التحتية داخل الميناء والتى ستساعد بلا شك على زيادة قدرة الساحة التخزينية للميناء على استقبال المزيد من الحاويات.
وفيما يتعلق بالمدى الزمني المطلوب للانتهاء من مراحل تطوير المحطة، أشار الصايغ إلى أن تنفيذ المشروعات المتعلقة بالمحطة سيمر بمراحل مختلفة تبدأ بالانتهاء من أعمال البنية التحتية في الميناء التي تشمل الصيانة والإنارة ومشروع البلاط المتداخل والتي تم الانتهاء من 90% منها في الفترة الحالية وهو زمن قياسي استطاعت إدارة الميناء تكثيف أعمالها في هذه المرحلة لأهمية تحديث البنية التحتية في استقبال الحاويات.
وأضاف الصايغ أن المرحلة الثانية من التطوير ستشتمل على شراء المعدات الحديثة، وتطوير الرافعات الجسرية الموجودة حاليا، وذلك لما تمثله المعدات القديمة من تحد كبير أمام حركة الملاحة داخل الميناء في المرحلة الراهنة.
وأشار الصايغ إلى أن التطوير يأتي في ظل اعتماد حركة دخول السفن القادمة إلى ميناء الشويخ والمغادرة منه حالياً على قناة ملاحية محفورة في جون الكويت بعمق 8.5 أمتار تحت منسوب ادني جزر وعرض 150 مترا وهذا العمق يسمح بدخول سفن لا يزيد غاطسها على 7.5 أمتار في جميع أحوال المد والجزر في حين أن مراسي الميناء التي يصل عمقها إلى 10 أمتار تستطيع استقبال سفن غاطسها 9.5 أمتار في حالة المد العالي وفي اتجاه واحد فقط وهو ما يعني ضرورة العمل على إيجاد أدوات فنية تساعد على زيادة عمق القناة وتحديث المراسي بالصورة الواجبة.
وعن المشاريع المستقبلية التي تنوي المؤسسة تنفيذها أشار الصايغ إلى أن المؤسسة قامت بطرح مناقصة لتعميق القناة الملاحية إلى 12.5 مترا مربعا وزيادة عرضها إلى 300 متر للسماح بمرور سفينتين في وقت واحد ولتجنب إغلاق القناة في حالة جنوح السفينة إذا ما ظل العرض على ما هو عليه.
ومن ناحية أخرى أوضح نائب مدير محطة حاويات الشويخ إياد البعيجان أن هناك جانبا اجتماعيا تساهم فيه حاويات الشويخ في توظيف العمالة الكويتية من خلال المساعدة في تدريب وتأهيل الأفراد للحصول على شهادات في الجوانب النظرية والعملية فيما يتعلق بالعمل داخل الميناء وبما يساعد الأفراد على الالتحاق بالعمل المناسب في القطاع الخاص.
واختتم البعيجان حديثه بالقول ان سياسة التدريب والتأهيل التي تتبعها المؤسسة عامل مهم لتحديث قدرات الأفراد في العمل البحري في الموانئ الكويتية وبما يمثل حافزا لعملية التكويت التي تسعى مؤسسة الموانئ إلى تطبيقها وقطعت فيها شوطا كبيرا خلال الفترة الماضية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
ملحق «الأنباء» للسيارات في ملف ( pdf )