أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك) عن تطبيق تكنولوجيا thincleint الجديدة، وهي التقنية التي تهدف إلى الربط بين جميع الأنظمة والأجهزة على مستوى «بيتك» بغرض معالجة كل المعلومات والبيانات وإدخال التطبيقات الحديثة من خلال جهة مركزية واحدة، الأمر الذي يتناسب مع واقع الأنظمة والبرامج التقنية للبنك في ضوء التنوع والتوسع الكبيرين لهذه البرامج والأنظمة التي تخدم مختلف القطاعات، ويعد تطبيق هذه التقنية المتطورة انجازا جديدا في إطار التزام قطاع تكنولوجيا المعلومات بتطبيق أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في المجال المصرفي، لاسيما أن «بيتك» كان سباقا على مستوى القطاع المصرفي المحلي في الأخذ بها.
من جانبه أوضح مدير ادارة خدمات البنية التحتية في قطاع تكنولوجيا المعلومات هيثم عبدالعزيز التركيت، ان تكنولوجيا thincleint التي تعتمد على مزود أو خادم واحد لكل الأجهزة والشبكات، يبدو ملائما لـ «بيتك» نظرا لتنوع برامج وأنظمة ومشاريع تكنولوجيا المعلومات مع تعدد قطاعات الأعمال في «بيتك» وتنوع أنشطتها وتناميها فضلا عن الحاجة الدائمة لمواكبة أحدث التطورات التقنية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تطبيق هذه التكنولوجيا يحقق للمؤسسة العديد من الخصائص والمزايا التي لا توفرها أنظمة وتقنيات أخرى، أهمها سرعة وسهولة مواكبة التطبيقات الجديدة في قطاع التقنية المصرفية، الآخذة في التطور، من قبل جهة مركزية واحدة.
وأضاف التركيت في تصريح صحافي قائلا: من أهم مزايا هذه التقنية أيضا تعزيز أمن وسرية المعلومات طبقا لسياسات «بيتك» الأمنية التي يحرص عليها في كل أنظمته وبرامجه وتقليل المخاطر التي تتعرض لها المعلومات المستخدمة من قبل الموظفين، فضلا عن السماح للأفراد من خارج «بيتك» والمخولين من قبله باستخدام بعض البرامج الخاصة بالبنك حسب طبيعة أعمالهم واختصاصهم من بينهم على سبيل المثال الموردون الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة وأعمال مع البنك.
وأشار التركيت إلى أنه تم بداية تطبيق هذه التقنية على قطاعات «بيتك» حسب الأولوية بدءا بوكالات «بيتك» التجارية ذات الأولوية على صعيد أمن وسرية المعلومات ثم مركز الاتصال «call center»، على أن يستكمل التطبيق تباعا على مستوى القطاع التجاري وقطاعات البنك الأخرى، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تطبيق هذه التقنية يعكس رؤية استشرافية مهنية للمستقبل حيث ينتظر أن تحل محل أنظمة الكمبيوتر الحالية.
وذكر التركيت ان قطاع تكنولوجيا المعلومات في «بيتك» يعقد اجتماعا دوريا في شهر أكتوبر من كل عام لوضع خططه التشغيلية للفترة المقبلة، مع اتسام هذه الخطط بالمرونة لمواكبة التطورات، جنبا إلى جنب مع الاهتمام بمشاريع تهيئة البنية التحتية لاستيعاب المستجدات في قطاع التقنية من حيث جهوزية البرامج، وكفاية الأجهزة، إضافة إلى سعة الشبكة لاستيعاب ومتابعة الخدمات والدعم.