اتسع فارق الدخل بين أكثر الأميركيين غنى وأكثرهم فقرا ليسجل أعلى نسبة له في تاريخ أميركا خلال العام الماضي، وذلك حسب الإحصاء الرسمي للسكان في الولايات المتحدة والذي أظهر تأثيرا كبيرا للركود الاقتصادي على مختلف شرائح الأميركيين.
ووفقا للاحصاء فإن فئتي الشباب وصغار السن هم الأكثر عناء جراء الأزمة الاقتصادية التي ضربت الولايات المتحدة في العامين الماضيين. وكشف الإحصاء عن أن 20% من الأميركيين الذين يزيد دخلهم السنوي عن مائة ألف دولار حصلوا على أكثر من 49% من إجمالي الدخول المسجلة في الولايات المتحدة بينما حصلت الفئات الأكثر فقرا مجتمعة على نسبة 3.4% فقط من إجمالي الدخل المتحقق في أميركا خلال العام الماضي. وتتفق نتائج الإحصاء مع مؤشر «جيني» الدولي لقياس معدلات التباين في الدخول على مستوى العالم، والذي أظهر أن التباين في الدخل في الولايات المتحدة سجل أعلى مستوياته منذ بدء مكتب الإحصاء الأميركي عام 1967 في رصد التغير في معدلات الدخول للأسر الأميركية.