ذكر تحليل صادر عن مركز «الجمان» ان من أهم خواص المتاجرة بالأوراق المالية هي السيولة وتعني: توافر أوامر الشراء والبيع في معظم أيام التداول - إن لم نقل جميعها - حيث هناك مؤشران رئيسيان لقياس مدى سيولة السهم، الأول: معدل دوران السهم، أي نسبة عدد الأسهم المتداولة إلى إجمالي الأسهم المصدرة، والثاني: نسبة أيام التداول لسهم معين إلى إجمالي أيام التداول، وذلك خلال فترة معينة. وقال التقرير ان متوسط معدل دوران السهم في سوق الكويت للأوراق المالية يبلغ 1.2 مرة خلال فترة الـ 12 شهرا الماضية من تاريخ 10/7/2006 إلى 10/7/2007، حيث تتفاوت الأسهم فيما بينها بالنسبة لذلك المعدل، حيث يبلغ أقصاه في سهم أفق القابضة بمعدل 5.8 مرات وأدناه في سهم الكوت بمعدل 0.0036 مرة، ويبلغ عدد الأسهم التي يفوق معدل دورانها المتوسط 48 شركة، بينما يقل معدل دوران 137 سهما عن المتوسط وذلك بنسبة 26 و74% على التوالي من إجمالي الأسهم المدرجة.
أما متوسط أيام التداول للأسهم فيبلغ 177 يوما من أصل 247 يوما للتداول خلال فترة الإثني عشر شهرا الماضية، وذلك بما يعادل 72% من إجمالي أيام التداول، وقد سجل 47 سهما تداولا يوميا خلال تلك الفترة بمعدل 25% من إجمالي الأسهم المدرجة، من جهة أخرى، بلغ عدد الأسهم التي تم تداولها أعلى من المتوسط من حيث عدد الأيام 121 سهما بما يعادل 65% من إجمالي عدد الأسهم، وذلك مقابل 64 سهما تم تداولها أقل من المتوسط من حيث عدد الأيام بمعدل 35% من إجمالي عدد الأسهم المدرجة. وعند جمع معياري السيولة (معدل الدوران وأيام التدوال) نجد تمتع 44 سهما بمستوى سيولة فوق المتوسط بما يعادل 24%، وبالمقابل نجد أن 63 سهما تقل سيولتها عن المتوسط وذلك بما يعادل 34% من إجمالي الأسهم المدرجة، في حين لم يتوافق المعياران في 42% من الأسهم المدرجة وذلك بما يعادل 78 سهما.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )