ستكون الدول الاعضاء في صندوق النقد الدولي المجتمعة في واشنطن مجبرة على التوصل الى تسوية بشأن موضوع مستوى صرف العملات الذي قسمهم في الاسابيع الاخيرة.
ومن المقرر ان تنشر اللجنة النقدية والمالية الدولية وهي الهيئة المكلفة تحديد التوجهات الكبرى لصندوق النقد الدولي التي تشارك فيها 24 دولة، بيانا بعد ظهر اليوم في ختام اجتماعها في العاصمة الاميركية باسم الـدول الاعضاء الـ 187. وظلت المواقف متباعدة ما يشير الى التوجه نحو تسوية غير ملزمة.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي الذي ترأس بلاده مجموعة السبع هذا العام «انا لا اتوقع بالتأكيد حصول اتفاق بالاجماع في واشنطن نهاية هذا الاسبوع بشأن العملات وحول اسعار صرف العملات الجامدة وطريقة تقلبها».
وتم تفادي الخوض في الموضوع اثناء فطور عمل صباح الجمعة الماضي لمجموعة العشرين للدول الغنية والناشئة. وتم تناوله في مأدبة العشاء لمجموعة السبع مساء الجمعة الماضي، غير ان هذه المجموعة التي تضم الدول الصناعية متفقة اجمالا على هذه المسائل.ولخص وزير الخزينة الاميركي تيموتي غايتنر موقفهم امام الاجتماع العلني لصندوق النقد الدولي، منددا بـ «اتساع نطاق التدخلات في اسواق الصرف من جانب بلدان تسعى الى عرقلة رفع قيمة عملتها الادنى من قيمتها