يلتقي غدا في البحرين عدد من أبرز الخبراء العالميين في مجال وسائط الدفع المصرفية، وذلك خلال «قمة البطاقات المصرفية لدول مجلس التعاون الخليجي 2010» لأجل التباحث والتناقش في مستقبل البطاقات المصرفية.
وستكون الاخصائية الدولية في علم الأحياء التطوري والمستقبلي واستشارات الأعمال د.إليسابت ساهتوريس، من ضمن 20 متحدثا رئيسيا في هذه القمة، وستقدم مداخلة بارزة حول النظرة التطورية للحالة الإنسانية وتظهر كيفية اندماج عنصر العولمة ضمن المشهد التطوري العام للإنسان.
كما ستستعرض نظرية داروين العلمية بكونها مجرد جزء من الصورة التطورية العامة، فيما تشكل النظرية الاقتصادية جزءا طاغيا ضمنها. وستتشارك مع الحاضرين فكرة التعاون بكونها جزءا هاما من عملية التطور مثلها مثل المنافسة، والضرورة الملحة لاعتمادها في الوقت الراهن.
وقالت ساهتوريس: «يمكننا التعلم من التحديات العالمية الراهنة مثل موضوع الاحتباس الحراري ومضاعفات أزمة ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات عالية جدا والكوارث التي يعاني منها النظام المالي، وذلك لمحاولة التعرف على الاتجاه الذي يسير فيه قطاع المصارف، ومن ضمنه قطاع البطاقات المصرفية، وإلى أين قد يقود أو يمكن أن يصل في المستقبل القريب».
واقترحت أنه لدى أصحاب الرؤى الشجاعة في القطاعين المصرفي والمالي فرصة حقيقية لبناء مؤسسات المستقبل، وشددت على أنه من الضروري اعتماد توجهات أساسية مختلفة جذريا.
وأوضحت تقول: «إن الطرق والأساليب القديمة المتبعة سوف تقود فقط إلى النتائج ذاتها، وذلك كما شهدنا خلال الأشهر الماضية».