أحمد مغربي
علمت «الأنباء» من مصادرها المطلعة ان احدى الشركات الاستثمارية المدرجة في البورصة والتي تقوم بعمليات التمويل والاستثمار وشراء وبيع الاوراق المالية قد استغنت عن 20% من موظفيها خلال الاسبوع الماضي وذلك عقب عمليات استغناء كبرى قامت بها في الادارة العليا.
وعزت المصادر عمليات التفنيش في الشركة الى الخسائر المتلاحقة التي منيت بها خلال النصف الاول من العام الحالي والتي ارتفعت بنسبة 179%، مشيرة الى ان وضع الشركة الداخلي يتفاقم نتيجة الخسائر الكبيرة والتي اثرت على وضع الشركة ودفعت سهم الشركة الى الانحدار الى ما دون الـ 50 فلسا.