قال الرئيس التنفيذي لبنك «غيتهاوس» الاستثماري المتوافقة تعاملاته مع الشريعة الإسلامية، ريتشارد توماس، ومقره لندن، إن قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي بحاجة إلى استراتيجيات أعمال أكثر فاعلية للتعاطي مع الظروف الاقتصادية المتقلبة.
أضاف، خلال انشطة المؤتمر العالمي السنوي السادس عشر للمصارف الإسلامية 2010 الذي تستضيفه المنامة على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وبدعم من مصرف البحرين المركزي، أن الجميع يدرك أن هناك متغيرات قد طرأت وينبغي التوافق معها، كما يجب تعظيم استراتيجيات الأعمال لتناسب الظروف المتغيرة.
واشار الى انه «في ظل تراجع النمو الإقتصادي حول العالم تبرز الحاجة إلى استعادة الثقة في قطاع الخدمات المالية من خلال دينامية جديدة، وتتصدى لهذه المهمة مؤسسات مالية تستشرف المستقبل تضع في حسبانها التغير باعتباره مكونا جوهريا من استراتيجية عملها، ومن خلال توازن استراتيجيات منتجها الجديد في الاستجابة لتحولات السوق في حالتي النمو وعدم الاستقرار، تضع تلك المؤسسات نفسها في وضعية تؤهلها لتحقيق الرخاء والتوسع المستدام لأعمالها على المدى الطويل».
وخلال المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان «بناء نموذج جديد للنمو– الصيرفة الإسلامية وواقع الخريطة المالية الجديدة في العالم»، تحدث ريتشارد توماس عن النمو في أعقاب الأزمة المالية العالمية وألقى الضوء على تمكن التمويل الإسلامي من التوافق مع التحديات الناجمة عن الأزمة.
وأشار إلى تطلع عملاء البنك الدائم إلى مزيد من تطوير وتنويع المنتجات المقدمة لهم، لافتا إلى ان البنك استطاع تزويد عملائه بالقيمة المضافة من خلال إعادة انعاش أنشطة الأعمال التي تخاطب النقص في الخدمات والمنتجات والاستعانة بالخبرات المتخصصة، كما يعزز البنك أعماله إضافة إلى نجاحه في القطاع العقاري وفي خدمات التمويل التجاري المهيكل وتمويل الأصول ويؤمّن حاليا أنشطة أعمال جديدة في سوق الشركات والمؤسسات.
ويشارك بنك «غيتهاوس» في انشطة وجلسات المؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية للعام الثالث على التوالي حيث يناقش العوامل التي تؤثر على قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي.