لم تعد الأعمال كالسابق في شركة «يونيكوم ساتيلايت»، «في مدينة ميشاواكا الأميركية، إذ يمكن بزيارة واحد لمقر الشركة ملاحظة الأثر العميق للأزمة الاقتصادية، التي حدت برئيس الشركة على التضحية بوظيفته للإبقاء على بعض الموظفين. ويقول الشريك والرئيس التنفيذي للشركة مايك «أوضاع الاقتصاد الحالية أصابتنا بسوء». والسوء ذلك بدأ قبل نحو عامين، إذ تعرض قطاع التجزئة في شركات خدمات القنوات الفضائية لركود حقيقي، الأمر الذي جعل الشركة التي أمضى فينابل وشريكه نحو عقد من الزمن في بنائها، في مهب الريح. وتعين على الشركة ان تغلق فرعها في كل من إنديانابوليس، فورنت واين، وآن أربور، وميتشيغان، وتم تقليص عدد الموظفين، ليصبحوا 3 فقط، إلا ان ذلك لم يكف. واضطر فينابل الى خيار مدهش، يشرحه بالقول: «اضطررت لاتخاذ قرار فيما اذا كنت سأحافظ على العديد القليل من الموظفين الأكثر ولاء وتفانيا، او ان أنهي خدمات نفسي، وهذا ما فعلته». وقالت زوجة فينابل ان زوجها وشريكه تخليا عن راتبيهما، مضيفة «من الصعب جدا بعد ان يكون لديك موظفون أمضيت معهم فترة طويلة ان تستغني عنهم انهم مثل أولادك لا يمكنك التخلص منهم بهذه السهولة».