- تاريخياً السوق يشهد نشاطاً عند الشعور بقرب حل مجلس الأمة
- تراجـع السـوق في الفتـرة المتبقيـة مـن تداولات العـام الحالــي سيؤثر سلبـاً علـى نتائـج الشركــات
هشام أبوشادي
عكست حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي التطورات السياسية، الأمر الذي أدى الى إحجام واضح عند الشراء قابله أيضا شبه إحجام عن البيع.
ففي تقرير «الأنباء» الأسبوعي يوم الأحد الماضي أشرنا الى ان هناك مخاوف من تطور الوضع السياسي، وهو ما حدث بالفعل من خلال الأحداث المتلاحقة في نهاية الأسبوع والتي دفعت بعض أعضاء مجلس الأمة للاعلان عن تقديم استجواب اليوم الأحد ضد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يزيد من سخونة الأوضاع السياسية ويدفع باتجاه احتمالات حل مجلس الأمة، ومعروف تاريخيا ان السوق دائما ما يشهد نشاطا عندما يسود شعور بأن هناك حلا لمجلس الأمة خاصة ان هناك شعورا لدى القطاع الخاص بأن التصادم المتلاحق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية عرقل مشاريع التنمية التي تعلق عليها آمال كبيرة لمساعدة القطاع الخاص على الخروج من الأزمة التي يمر بها.
وفي ظل هذه التطورات، فقد تباينت مؤشرات السوق، فقد سجل المؤشر السعري ارتفاعا محدودا قدره 3.1 نقاط ليغلق على 3821.4 نقطة لتصل خسائره منذ بداية العام الى 183.9 نقطة بانخفاض نسبته 2.6%، وكذلك سجل المؤشر الوزني ارتفاعا بمقداره 5.9 نقاط ليغلق على 464.5 نقطة بارتفاع نسبته 1.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 78.8 نقطة بارتفاع نسبته 20.4%.
وسجلت القيمة السوقية مكاسب بلغت 461 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 34.7 مليون دينار بارتفاع نسبته 1.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لتصل المكاسب السوقية المحققة منذ بداية العام الى 4 مليارات دينار بارتفاع نسبته 13.3%.
كما سجلت المتغيرات الثلاثة انخفاضا يعكس حالة الإحجام الواضح عن الشراء، فقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 8.4% والقيمة بنسبة 30.9% والصفقات بنسبة 20.4%.
ويمكن القول بأن الأسبوع الجاري يُعد أسبوعا حافلا بالعديد من الأحداث التي ستحدد اتجاهات السوق في الفترة المتبقية من تداولات العام الحالي والمتمثلة في التالي:
أولا: يتوقع ان يقدم اليوم الأحد بعض أعضاء مجلس الأمة استجوابا لرئيس الحكومة في ضوء ما حدث يوم الأربعاء الماضي، الأمر الذي سيؤدي الى زيادة أجواء التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ثانيا: التوقعات بأن يعقد مجلس ادارة شركة زين اجتماعا الأسبوع الجاري للموافقة على بيع زين السعودية، والتي تُعد أحد الشروط الأساسية لإتمام صفقة بيع 46% من أسهم زين الى الاتصالات الإماراتية، وحسب معلومات حصلت عليها «الأنباء» فإن هناك رغبة من بعض الشركات الخليجية لشرائها خاصة شركة بتلكو البحرينية، فمن المفترض ان يتم الوفاء بجميع الشروط الخاصة بالصفقة مع منتصف الشهر الجاري.
ثالثا: تترقب أوساط المستثمرين جلسة المحكمة المقرر انعقادها يوم الأربعاء القادم للنظر في الشق المستعجل من القضية التي رفعتها شركة الفوارس القابضة لوقف عمليات الفحص النافي للجهالة التي تقوم بها شركة الاتصالات الإماراتية.
وفي هذا الصدد تشير مصادر قانونية الى ان هناك احتمالات بأن يصدر حكم بعدم الاختصاص خاصة ان قرار البيع يُعد قرارا من قبل مجلس ادارة زين، ولكن في نهاية المطاف فإن يصعب التوقع بالأحكام القضائية التي لا يتدخل فيها أحد.
وفي ضوء هذه الأحداث، فإن مجريات التداول سيغلب عليها طابع الحذر والترقب، ولكن المخاوف الفعلية التي ستكون أكثر تأثيرا بشكل سلبي تتمثل في عدم إتمام صفقة زين الأمر الذي سيؤدي الى تدهور حاد للسوق، وبالتبعية سيؤثر ذلك على النتائج المالية للشركات، لذلك فإن الكثير من المتداولين يشعرون بالإحباط جراء العراقيل التي تقف أمام إتمام صفقة زين والأوضاع السياسية الراهنة الأمر الذي يدفعهم الى سحب السيولة من السوق.
1_«زين».. ارتفاع
تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 9.6 ملايين سهم نفذت من خلال 370 صفقة قيمتها 13.6 مليون دينار، وارتفع سهمها 60 فلسا.
رغم التداولات الضعيفة على سهم زين الا انه سجل ارتفاعا في سعره بنسبة 4.4% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي رغم المخاوف التي سادت اوساط المتداولين قبل جلسة قضية شركة الفوارس القابضة والتي تم تأجيل النظر فيها الى منتصف الشهر الجاري، ورغم استمرار الجدل الدائر حول الصفقة الا ان هناك عاملين اساسيين يتعلقان بسهم زين وآلية تداولاته المستقبلية، اولا: وفقا للمعلومات المتوافرة، فان هناك تطورات ايجابية على صعيد تجميع نسبة الـ 46% من اسهم زين خاصة بعد قيام مجموعة الاوراق المالية بتحويل اسهم عملاء لديها للانضمام الى الصفقة، ومعروف ان تأثيرها الايجابي كبير سواء على مستوى السيولة التي سيتم ضخها في العديد من القطاعات عبر اعادة دوران هذه السيولة او على مستوى الشركات التي ستستفيد بشكل مباشر من الصفقة.
ويتمثل العامل الثاني في نظرة فريق من المساهمين باتجاه التوزيعات القوية التي ستوزعها الشركة على المساهمين الذين لن يدخلوا ضمن الصفقة، فهناك توقعات بان تتراوح ارباح الشركة في نهاية العام الحالي بين مليار و50 مليون دينار ومليار و100 مليون دينار، ومع سداد الشركة اغلب القروض التي عليها من صفقة بيع اصول زين افريقيا، فان الشركة قد تخلصت من اصول كانت تشكل عليها اعباء كبيرة دون عائد الامر الذي يمكنها في الفترة المقبلة من تحقيق نمو جيد في ارباحها التشغيلية، ولكن مع بيع نسبة الـ 46% من اسهم الشركة، فانها ستفقد اكبر صانع سوق على السهم، وبالتالي فان معدل دورانه سيكون محدودا جدا، ومن المتوقع ان تستمر الضغوط على السهم حتى يوم الاربعاء المقبل موعد النظر في القضية المرفوعة لوقف عمليات الفحص النافي للجهالة.
2_«الوطني».. صعود
جاء بنك الكويت الوطني في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 5.6 ملايين سهم نفذت من خلال 264 صفقة قيمتها 7.2 ملايين دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم البنك الوطني بالضعف الحاد الا ان سعره السوقي سجل ارتفاعا بنسبة 1.6% مقارنة بأول من امس، ويعود الضعف في تداولات السهم الى الضعف العام للسوق نظرا للاحداث السياسية التي ادت لانكماش كبير في السيولة المالية، وبالتالي فان المخاوف من استمرار الاتجاه النزولي للسوق تدفع الى الاحجام عن الشراء املا في بناء مراكز مالية بأسعار متدنية، ومع ذلك فان هناك من يستغل هذه الاحداث للقيام بعمليات شراء بوتيرة محدودة على سهم البنك الوطني، فما يحدث حاليا من توترات سياسية او استمرار الجدل حول صفقة زين لا يقارن بفورة الازمة العالمية، ومع ذلك تمكن سهم البنك الوطني من تحقيق مكاسب سوقية كبيرة، وبالتالي فان الوضع الراهن يمثل فرصة لبناء مراكز مالية خاصة انه يتوقع ان يكون هناك نمو في التوزيعات مقارنة بتوزيعات العام الحالي في ظل التوقعات بان تتجاوز ارباح البنك حاجز الـ 300 مليون دينار.
3_«الاستثمارات».. ارتفاع
جاءت شركة الاستثمارات الوطنية في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 11.5 مليون سهم نفذت من خلال 373 صفقة قيمتها 5.1 ملايين دينار، وارتفع سهمها 40 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة التي شهدها سهم الاستثمارات الوطنية الا ان سعره السوقي سجل ارتفاعا ملحوظا بنسبة 9.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، فمنذ بداية تداولات الاسبوع بدأ الاتجاه الصعودي للسهم من 410 فلوس الى 460 فلسا الا انه اغلق في نهاية تداولات الاسبوع على 450 فلسا، ورغم ان عامل المضاربات لعب دورا في صعود السهم الا انه كان باجواء التفاؤل بالتطورات الايجابية حول ما تم تجميعه من اسهم المساهمين للانضمام الى الصفقة والتي اقتربت من النسبة المتفق عليها، كذلك هناك معلومات تشير الى ان عمليات الفحص النافي للجهالة قد انتهت، والى جانب تصريح وزير الاقتصاد الاماراتي حول استمرار المفاوضات الخاصة بالصفقة وحرص شركة الاتصالات على اتمامها، وكذلك قيامها بعقد اجتماع مع كبار البنوك العالمية في لندن لمناقشة آليات تمويل الصفقة، لكل هذه التطورات كان من شأنها ان تدفع سهم الاستثمارات الوطنية للارتفاع خاصة انها ستكون اكبر المستفيدين منها، وفي ضوء ذلك يتوقع ان يستمر الاتجاه الصعودي للسهم وان كان بشكل تدريجي.
4_«المتحدة».. بيع
احتلت شركة العقارات المتحدة المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 41.6 مليون سهم نفذت من خلال 495 صفقة قيمتها 4.2 ملايين دينار، وانخفض سهمها 7 فلوس.
في بداية تعاملات الأسبوع شهد سهم العقارات المتحدة ارتفاعا سريعا من 106 فلوس الى 110 فلوس الا انه سرعان ما شهد عمليات بيع قوية أدت لتراجعه الى 95 فلسا، وذلك تأثرا باعلان الشركة عن بدء الاكتتاب في زيادة رأسمالها اعتبارا من يوم الأحد المقبل الأمر الذي دفع البعض من حملة السهم للبيع لعدم رغبتهم في المساهمة في زيادة رأس المال، ولكن السهم بدأ يستعيد بعض خسائره ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 99 فلسا بانخفاض نسبته 6.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ويذكر ان بنك الخليج المتحد يمتلك نحو 29.26% من أسهم الشركة وشركة الاستشارات الكويتية المتحدة نحو 11.29%.
5_«أجيليتي»... ضعف
جاءت شركة أجيليتي في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 7.8 ملايين سهم نفذت من خلال 260 صفقة قيمتها 3.9 ملايين دينار، وارتفع سهمها 5 فلوس.
أدى انتشار شائعات حول تلقي شركة أجيليتي لعرض بشراء شركة الاتصالات التابعة لها في العراق الى ارتفاع سعر السهم من 495 فلسا الى 520 فلسا الا ان السهم أغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 500 فلس مسجلا ارتفاعا بنسبة 1% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وقد نفى رئيس مجلس ادارة الشركة صحة هذه الشائعات، أما على مستوى الأداء المالي للشركة، فإنه يمكن التأكيد على ان الأرباح التي حققتها الشركة في الـ 9 أشهر من العام الحالي تمثل الواقع الفعلي لحجم أعمالها بعد التطورات الخاصة بعقودها مع الجيش الأميركي، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على أرباحها التي تراجعت بشدة ولكن السعر السوقي الحالي للسهم يُعد مناسبا لأرباحها المحققة، وفي ظل هذا الأداء فإنه من غير المعروف مدى قدرة الشركة على توزيع أرباح خاصة انها لم توزع أرباحا على مدى العامين الماضيين، لذلك فإن حركة تداولات السهم ستظل ضعيفة الى ان تعلن الشركة عن نتائجها المالية للعام الجاري وما إذا كان هناك توزيع أرباح أم لا خاصة ان أوساط المتداولين والمحافظ المالية والصناديق لن يغامروا بشراء أسهم شركات غير قادرة على توزيع أرباح.
6_«الدولي».. صعود
جاء بنك الكويت الدولي في المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 11.8 مليون سهم نفذت من خلال 231 صفقة قيمتها 3.8 ملايين دينار، وارتفع سهمه 5 فلوس.
اتسمت حركة التداول على سهم البنك الدولي الأسبوع الماضي بالضعف مع تذبذب محدود في سعره، حيث تحرك السهم في نطاق سعري ما بين 315 إلى 330 فلسا ليغلق في نهاية الأسبوع على 325 فلسا، وقد غلب على تداولات السهم وعمليات الشراء أسعار تراوحت بين 320 و325 فلسا، وذلك لقناعة الأوساط الاستثمارية بأن السعر الحالي للسهم مغر للشراء قياسا بالأرباح التي حققها البنك في التسعة أشهر من العام الحالي، وكذلك النمو المتوقع في نهاية العام، بالاضافة الى ان سعر السهم يُعد أرخص أسهم البنوك، لذلك فإنه يتوقع ان تزداد وتيرة بناء المراكز المالية على السهم حتى الفترة المتبقية من العام الحالي الأمر الذي سيدفع السهم لتحقيق مكاسب سوقية جيدة متجاوزا الحاجز الذي بلغه قبل 3 أسابيع والبالغ 350 فلسا.
7_«المال».. ارتفاع
احتلت شركة المال للاستثمار المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 22.7 مليون سهم نفذت من خلال 441 صفقة قيمتها 2.8 مليون دينار، وارتفع سهمها 6 فلوس.
شهد سهم المال للاستثمار تداولات نشطة في بداية تعاملات الاسبوع في اطار النشاط الذي شهدته معظم اسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي، حيث ارتفع السهم من 120 فلسا الى 132 فلسا الا ان عمليات جني الارباح التي شهدها ادت لتقليص مكاسب السهم ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 126 فلسا بارتفاع نسبته 5% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وفي ظل الخسائر التي تكبدتها معظم الشركات الاستثمارية، فان سهم المال للاستثمار يتمتع بمحفزات جيدة ابرزها الارباح الكبيرة التي حققتها الشركة والبالغة 20.5 مليون دينار من بيع 41% تقريبا من اسهم شركة صناعات الفحم البترولي الامر الذي يعطي مؤشرا لقدرة الشركة على توزيع ارباح عن العام الحالي.
8_«بيتك».. ضعف
احتل بيت التمويل الكويتي المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 2.2 مليون سهم نفذت من خلال 113 صفقة قيمتها 2.6 مليون دينار، وظل سهمه ثابتا.
تعد التداولات التي شهدها سهم «بيتك» الاسبوع الماضي ادنى تداولات يشهدها في اسبوع منذ بداية العام، وهذا يعود الى الضعف العام في السيولة المالية الموجهة للسوق بسبب العديد من الاحداث السلبية التي يأتي في مقدمتها تصاعد الاحداث السياسية الامر الذي ادى الى اعتزام بعض اعضاء مجلس الامة تقديم استجواب لرئيس الحكومة اليوم الاحد، كذلك ترقب اوساط المتداولين لقضية شركة الفوارس وغيرها من الاحداث التي ادت الى احجام واضح للسيولة المالية الامر الذي انعكس بضعف التداول على اسهم الشركات القيادية خوفا من حدوث تطورات سلبية تؤدي الى المزيد من التراجع للبورصة ويتوقع استمرار الاداء الضعيف لاسهم الشركات القيادية الا ان ذلك لن يمنع من بناء مراكز مالية على هذه الاسهم خاصة سهم «بيتك» الذي ينظر اليه بأنه من الاسهم القادرة على توزيع ارباح، بل ان المؤشرات تشير الى ان ارباح «بيتك» ستشهد نقلة نوعية العام المقبل مستفيدا من الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها للعب دور كبير في مشاريع التنمية سواء عبر التمويل المباشر او عبر شركاته المتنوعة، لذلك فان السهم يشهد عمليات تجميع على اسعاره الحالية وان كان بوتيرة محدودة.
9_«برقان».. تجميع
جاء بنك برقان في المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 3.9 ملايين سهم نفذت من خلال 72 صفقة قيمتها مليونا دينار، وظل سهمه ثابتا.
على الرغم من التداولات الضعيفة لسهم بنك برقان الا انها اتسمت بالتجميع على سعر 530 فلسا في الوقت الذي لوحظ فيه ان المعروض من السهم للبيع على هذا السعر محدود جدا الامر الذي يشير الى ان السهم مرشح للصعود لاسباب ابرزها اقتراب نهاية العام الحالي وسعي كبار الملاك لرفع قيم اصولهم الاستثمارية الكبيرة، فمعروف ان «مشاريع الكويت» تمتلك نحو 41% من اسهم البنك، كما انه يتوقع مع نهاية العام ان ينتهي بنك الخليج المتحد من تملك ما نسبته 20% من اسهم بنك برقان والبالغة حاليا نحو 17%، ويلاحظ انه منذ بداية النصف الثاني من العام الحالي ازدادت عمليات تمويل البنك لمشاريع التنمية الامر الذي يتوقع ان ينعكس بشكل ملحوظ على نتائجه المالية في العام المقبل الذي يتوقع ان تزداد فيه وتيرة تمويل مشاريع التنمية من قبل البنوك بشكل عام، فضلا عن تزايد حجم النشاط لمختلف القطاعات الاقتصادية الامر الذي سيؤدي الى تحسن في النتائج المالية للشركات العاملة في هذه القطاعات وبالتالي القدرة على سداد التزاماتها المالية للبنوك.
10_«جيزان».. ارتفاع
جاءت شركة جيزان القابضة في المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 33 مليون سهم نفذت من خلال 250 صفقة قيمتها مليونا دينار، وارتفع سهمها 3 فلوس.
شهد سهم جيزان القابضة نشاطا ملحوظا في اطار النشاط العام لاغلب اسهم الشركات التابعة لايفا التي لايزال سهمها متوقفا عن التداول الامر الذي ادى لارتفاع سهم جيزان من 60 فلسا الى 63 فلسا مرتفعا بنسبة 5% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ورغم ان طبيعة نشاط السهم غلبت عليها عمليات المضاربة الا ان عملية دمجها وشركة كويت انفست في الشركة الدولية للتمويل من شأنها ان تؤدي الى تطور كبير في الاداء المالي على اسهم المجموعة بشكل عام الامر الذي سيؤدي الى تحسن في القيمة السوقية لاسهم هذه الشركات في المدى المستقبلي.