توقع تقرير سنوي لاتحاد المصارف العربية ان تشهد المنطقة العربية خلال العامين 2010 و2011 معدلات نمو جيدة وان منطقة الخليج سوف تقود النمو الاقتصادي في المنطقة. وقال رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف خلال إعلانه تقرير الاتحاد في مؤتمر صحافي في بيروت ليل امس الاول الجمعة انه بعد التراجع في النمو الاقتصادي الذي شهدته المنطقة العربية خلال العام 2009 بدأت الدول العربية تشهد نموا ملحوظا خلال العام الحالي. واضاف انه من المتوقع ان تشهد المنطقة العربية معدلات نمو جيدة خلال العامين 2010 و2011 وبنسبة بين 5.38% و5.88%. وأشار الى ان دول الخليج العربي ستقود النمو الاقتصادي في المنطقة العربية نتيجة التحسن الكبير في أسعار النفط والاستقرار المتزايد في القطاعات المالية لتلك الدول. وقال ان القطاع المصرفي العربي يضم حاليا 430 مؤسسة مصرفية تدير نحو 3 تريليونات دولار من الموجودات وتستند الى قاعدة ودائع تزيد على 1.5 تريليون دولار وتعمل بقاعدة رأسمالية تفوق 300 مليار دولار. وقال ان تلك المصارف مولت القطاعين العام والخاص بحوالي 1.1 تريليون دولار. ولفت يوسف الى ان 84 مصرفا عربيا دخلت على قائمة اكبر ألف مصرف في العالم (حسب الموجودات) وبلغت الميزانية المجمعة لتلك المصارف حوالي 1.35 تريليون دولار. وأظهر التقرير الى ان اكبر 100 مصرف عربي حتى نهاية عام 2009 تدير 1.67 تريليون دولار من الموجودات وتمتلك ودائع تزيد على 1.12 تريليون دولار ورؤوس أموال تبلغ حوالي 190 مليار دولار كما انها قدمت القروض للقطاعين العام والخاص بحدود 883 مليار دولار. وأشار التقرير الى ان أرباح تلك المصارف الـ 100 انخفضت بنسبة 7.69% عام 2009 و12.50% عام 2010. اما بالنسبة لأكبر 10 مصارف عربية بحسب الموجودات فقد تصدر بنك دبي الوطني تلك المصارف حيث بلغت موجوداته 77.45 مليار دولار تلاه البنك الأهلي التجاري السعودي (72.33 مليار دولار) ثم بنك أبوظبي الوطني (58.17 مليار دولار) ثم بنك قطر الوطني (53.48 مليار دولار) وبلغ مجموع موجودات تلك المصارف نحو 548 مليار دولار وودائعها 391 مليار دولار وقروضها 307 مليارات دولار وأرباحها 6.7 مليارات دولار. أما على صعيد الصيرفة الإسلامية فقد أشار التقرير الى انها شهدت نموا حيث زادت أصولها المالية من 150 مليار دولار الى أكثر من 700 مليار دولار. ودخلت 343 مؤسسة مالية إسلامية عربية في قائمة اكبر 500 مؤسسة مالية في العالم. وبلغ مجموع موجودات تلك المصارف 193 مليار دولار وودائعها 139 مليار دولار وقروضها 121 مليار دولار وأرباحها 2.9 مليار دولار.