أحمد مغربي
علمت «الأنباء» من مصدر مطلع في شركة البترول الوطنية أن الشركة حققت أرباحا بلغت 453.3 مليون دولار بنهاية شهر أكتوبر 2010 وذلك بفضل عودة الطلب العالمي على النفط وعودة أسعار منتجات النفط الرئيسية مثل الديزل والنافتا إلى مستويات جيدة مقارنة بفترة الأزمة المالية العالمية والتي أثرت كثيرا على النتائج المالية للشركة، مشيرا إلى أن هذا النجاح يعتبر علامة بارزة على طريق زيادة القيمة المضافة للموارد الهيدروكربونية الكويتية والاستغلال الأمثل لثروة الكويت النفطية. وذكر أنه تم مناقشة النتائج المالية المرحلية للشركة خلال الاجتماع الدوري التي تعقده البترول الوطنية شهريا برئاسة نائب الرئيس ونائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء الأحمدي أسعد السعد للوقوف على آخر المستجدات في مصافي الشركة الثلاث، مشيرا إلى أن الشركة حققت أرباحا في شهر أكتوبر الماضي تقدر بـ 235.8 مليون دولار. وأشار المصدر إلي أن الاجتماع ناقش أخر مستجدات القطاع النفطي حيث شدد على ضرورة اعتماد معادلة جديدة لموضوع المشاركة في الربح تعتمد على المقارنة بين الميزانية المخطط لها والربحية الفعلية، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش أيضا طلبات بعض مديري الإدارات المختلفة في الشركة والذين شددوا على أن بيئة العمل في الشركة أصبحت طاردة وذلك بسبب تدني الرواتب مقارنة بالقطاع الحكومي وخاصة رواتب المهندسين. وقال المصدر أن نائب رئيس مجلس الإدارة أسعد السعد طمأن المديرين بأن زيادة رواتب موظفي الشركة سيتم إقرارها في القريب العاجل، وبين المصدر أن الاجتماع اعتمد إقامة اليوم المفتوح للإدارة العليا في 20 يناير 2011.
تجدر الإشارة إلى أن شركة البترول الوطنية تدير مصافي الكويت الثلاث وتبلغ طاقاتها الإجمالية نحو 930 ألف برميل يوميا.