- 431.5 مليون دينار المكاسب السوقية لـ «زين» تمثل 41.8% من إجمالي المكاسب
- تحرك ملحوظ للمجاميع الاستثمارية لتصعيد أسهمها وتحسين ميزانياتها لاقتراب نهاية العام
هشام أبوشادي
حفل الأسبوع الماضي بالعديد من الأحداث السياسية والاقتصادية التي أثرت على مجريات التداول في سوق الكويت للأوراق المالية، فمع بدايات تعاملات الأسبوع تأثرت القوة الشرائية بشدة لتسجل قيمة التداول أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ 8 أعوام لكنها شهدت ارتفاعا ملحوظا في اليوم الثاني متأثرة بشكل إيجابي بتصريحات صاحب السمو الأمير وتأكيده على انه لن يكون هناك حل لمجلس الأمة، كما أكد على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإنجاز مشاريع، حيث قوبلت هذه التصريحات بارتياح نفسي وأعطت جرعة قوية من الثقة في السوق الذي واصل الارتفاع دون أن يتأثر بالاستجواب الذي قدمه بعض أعضاء مجلس الأمة ضد رئيس الحكومة، إلا ان النقلة النوعية لمجريات التداول جاءت بفعل المعلومات الإيجابية حول صفقة زين، الأمر الذي دفع قيمة التداول يوم الخميس الماضي لأن تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق منذ بداية الربع الأخير من العام الحالي، الأمر الذي دفع مؤشرات السوق كافة للارتفاع خاصة المتغيرات الثلاثة. فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 31.8 نقطة ليغلق على 6853.2 نقطة بارتفاع نسبته 0.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 152.1 نقطة بانخفاض نسبته 2.2% ونظرا لتركز السيولة المالية بشكل رئيسي على أسهم الشركات القيادية، فقد سجل المؤشر السعري ارتفاعا أفضل من المؤشر الوزني. فقد ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 13 نقطة ليغلق على 477.5 نقطة بارتفاع نسبته 2.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 91.8 نقطة بارتفاع نسبته 23.8%. وقد حققت القيمة السوقية ارتفاعا ملحوظا بلغ نحو مليار و31 مليون دنيار منها مكاسب سوقية لشركة زين وحدها والتي بلغت نحو 431.5 مليون دينار والتي تمثل نحو 41.8% من إجمالي المكاسب السوقية التي تم تحقيقها الأسبوع الماضي لتصل القيمة السوقية الإجمالية الى 35 مليارا و806 ملايين دينار بارتفاع نسبته 3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لترتفع المكاسب السوقية منذ بداية العام الى 5 مليارات و121 مليون دينار بارتفاع نسبته 16.7%. وقد شهدت المتغيرات الثلاثة قفزة قياسية مقارنة بالأسبوع قبل الماضي خاصة قيمة التداول التي ارتفعت بنسبة 117.3% والكمية بنسبة 52.3% والقيمة بنسبة 45.8%. ورغم أهمية الأحداث السياسية وانعكاساتها على مجريات التداول في السوق إلا ان التطورات التي شهدتها صفقة «زين ـ اتصالات» كانت الأكثر تأثيرا على السوق، وذلك من منطلق العوامل التالية والتي يتوقع ان تستمر في دفع السوق لمواصلة الارتفاع: أولا: في منتصف تداولات الأسبوع بدأ سهم زين يشهد عمليات شراء من قبل بعض المجاميع الاستثمارية وتصعيده بشكل كبير لتشجيع الراغبين من المساهمين خاصة الصغار على الانضمام لصفقة بيع 46% للبيع في السوق، إلا ان المعروض للبيع كان محدودا، الأمر الذي ساهم في تصعيد السهم، ولكن تدخل بعض المجاميع ادى الى الحد من الاتجاه الصعودي للسهم. ثانيا: مع الكشف عن ان شركة الاتصالات الإماراتية ليس لديها مانع من شراء 40% من أسهم زين، وفي الوقت نفسه الكشف عن ان الاستثمارات الوطنية لديها اكثر من 41% شهد سهم زين في تعاملات يوم الخميس الماضي تداولات قياسية إلا ان السهم شهد انخفاضا محدودا في سعره في ذلك اليوم، وذلك نتيجة الضغوط التي مارستها بعض المجاميع للحد من صعود السهم وتجميعه في الوقت نفسه بأقل الأسعار الممكنة ثالثا: يوم الاربعاء الماضي وخلال مراحل التداول، انتشرت اشاعات بأن المحكمة قد قررت بعدم الاختصاص في القضية المرفوعة من شركة الفوارس، الأمر الذي أدى إلى دخول ملحوظ على أسهم زين والشركات المرتبطة بها إلا أنه قبل الإغلاق بنصف ساعة تأكد عدم صحة هذه الاشاعات وان المحكمة قد أجلت النظر في القضية الى يوم الاربعاء القادم، الأمر الذي أدى الى تقليص المكاسب التي حققها السوق. رابعا: مع اقتراب الموعد المتفق عليه للانتهاء من صفقة زين منتصف الشهر المقبل والتوقعات بالكشف عن المزيد من المعلومات الايجابية حول الصفقة، فإن ذلك سيدفع لمزيد من الارتفاع. خامسا: مع اقتراب نهاية العام، فإنه يتوقع ان تزداد وتيرة تحرك المجاميع الاستثمارية لتصعيد اسهمها لتحسين ميزانيات شركاتها. خلاصة التطورات التي شهدها السوق، فإنه يمكن التأكيد على أن هناك وفرة في السيولة المالية ولكنها كانت في حاجة للمحفزات الإيجابية.
1 - «زين»..
صعود
تصدرت زين النشاط من حيث القيمة، إذ تم تداول 40.5 مليون سهم نفذت من خلال 880 صفقة قيمتها 61.7 مليون دينار، وارتفع سهمها 100 فلس.
شهد سهم زين الاسبوع الماضي تداولات قياسية مقارنة بالأسبوع قبل الماضي الا ان ما نسبته 56.5% من اجمالي تداولات السهم الاسبوع الماضي شهدها السهم يوم الخميس الماضي الأمر الذي دفع السهم للارتفاع بنسبة 7% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. وقد لعبت مجموعة من العوامل دورا اساسيا في التداولات القياسية التي شهدها السهم، منها:
أولا: هناك بعض المحافظ المالية التي تقوم بشراء السهم للدخول ضمن صفقة بيع 46% من اسهم الشركة الى اتصالات الاماراتية.
ثانيا: في مقابل قيام محافظ للشراء للدخول ضمن الصفقة، هناك محافظ مالية قامت بتصعيد السهم لتحفيز بعض المساهمين للبيع في السوق وعدم الدخول في الصفقة، وقد بدا ذلك واضحا من خلال تداولات يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين، الا ان هذه المحاولات لتصعيد السهم لم تنجح من خلال تداولات يوم الخميس الماضي التي شهد فيها السهم تداولات قياسية مع انخفاض محدود في سعره.
ثالثا: في ظل اقتراب موعد اتمام الصفقة في منتصف الشهر القادم، فإنه يتوقع ان تزداد وتيرة التداول على السهم الا ان سعره السوقي يتوقع ان يشهد ضغوطا ملحوظة لتجميع السهم بأقل الأسعار الممكنة من قبل المحافظ المالية التي تقوم بالشراء للدخول ضمن الصفقة.
وقد ادى ارتفاع سهم «زين» بمقدار 100 فلس الى ارتفاع القيمة السوقية للشركة الاسبوع الماضي بمقدار 431.5 مليون دينار تصل إلى 6 مليارات و558 مليون دينار.
2 - الوطني..
ارتفاع
جاء بنك الكويت الوطني في المركز الثاني من حيث القيمة، إذ تم تداول 14.7 مليون سهم نفذت من خلال 416 صفقة قيمتها 19.4 مليون دينار، وارتفع سهمه 60 فلسا.
هناك مجموعة من العوامل دفعت سهم البنك الوطني لان يحقق ارتفاعا في تداولاته وسعره السوقي بشكل ملحوظ مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. ويأتي في مقدمة هذه العوامل، أولا: قيام بعض المحافظ المالية والصناديق وكبار المستثمرين ببناء مراكز مالية على السهم لاقتراب نهاية العام، والحصول على توزيعات البنك التي يتوقع ان تشهد نموا مقارنة بالعام الماضي خاصة انه معروف ان البنك دائما يعقد جمعيته العمومية في آخر 10 أيام من شهر فبراير، وبالتالي، فإن فترة الاستثمار تعتبر محدودة، في اطار الارباح التي حققها البنك في التسعة اشهر، فإنه يتوقع ان تتجاوز ارباح البنك نهاية العام الحالي حاجز الـ 300 مليون دينار.
ثالثا: في ظل التطورات الايجابية حول صفقة «زين» فإن اتمامها حسب الموعد المتفق عليه في منتصف الشهر القادم، سيمكن بعض المساهمين الذين قاموا برهن اسهمهم لدى البنك من سداد التزاماتهم المالية للبنك الامر الذي سيكون له مردود ايجابي خاصة على قدرة البنك على اعادة اقراض السيولة المالية مرة أخرى.
رابعا: في ظل التوقعات بأن تشهد مشاريع التنمية طفرة في العام المقبل، فإنه يتوقع أن يقوم البنك الوطني بتمويل جزء رئيسي منها، الأمر الذي سيكون له تأثير ايجابي على نتائج البنك، لذلك فإن السعر السوقي لسهم البنك يعتبر اكثر من فرصة ممتازة للشراء الاستثماري بالاسعار الحالية.
3 - «الاستثمارات»..
نشاط قياسي
احتلت شركة الاستثمارات الوطنية المركز الثالث من حيث القيمة، إذ تم تداول 24.5 مليون سهم نفذت من خلال 873 صفقة قيمتها 11.7 مليون دينار، وارتفع سهمها 50 فلسا.
شهد سهم الاستثمارات الوطنية تداولات قياسية الاسبوع الماضي الا ان ما نسبته 54.2% من اجمالي هذه التداولات شهدها السهم يوم الخميس الماضي، وقد ارتفع السهم من 445 فلسا إلى 500 فلس مرتفعا بنسبة 11.1.% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. ويُعد العامل الأساسي في نشاط السهم وصعوده القوي هو التطورات الإيجابية حول صفقة زين، فمعروف ان اتمام هذه الصفقة سيمكن الشركة من تحقيق ارباح تتراوح بين 90 و100 مليون دينار، الأمر الذي سيمكنها من سداد بعض التزاماتها المالية وفي الوقت نفسه الدخول في عمليات استثمارية جديدة تمكن الشركة من تحقيق عوائد تشغيلية مستقبلية جيدة خاصة ان هناك فرصا استثمارية جيدة في السوق، لذلك فإن السهم مرشح لأن يشهد المزيد من الارتفاع في ظل القوة الشرائية التي يتوقع ان يشهدها السهم.
4 - «بيتك»..
ارتفاع محدود
احتل بيت التمويل الكويتي المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 6 ملايين سهم نفذت من خلال 341 صفقة قيمتها 7 ملايين دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة نسبيا لسهم بيتك الأسبوع الماضي إلا انها أعلى بكثير مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وقد اتسمت حركة تداول السهم بعمليات الشراء اكثر من البيع، وذلك رغبة من بعض المحافظ المالية والصناديق في شراء السهم بأسعاره الحالية والتي تعتبر اكثر من ممتازة، حيث ان السهم مر بعمليات تأسيس قوية على سعر دينار و160 فلسا، ومع اقتراب نهاية العام الحالي فإن السهم يتوقع ان يشهد المزيد من النشاط والارتفاع، وانه ليس مستبعدا ان يحقق ارتفاعا بمقدار 100 فلس على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين، فيما انه أغلق على سعر دينار و180 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ومن أبرز العوامل التي ستدفع السهم للارتفاع الثقة التي يحظى بها بيتك لدى الأوساط الاستثمارية، وقدرته على معالجة الثغرات الخاصة بتداعيات الأزمة، كذلك التوقعات بأن تشهد النتائج المالية في العام المقبل قفزة قياسا بالنتائج المتوقعة في العام الحالي لأسباب أبرزها انه يتوقع ان يساهم في مشاريع التنمية من خلال المساهمة المباشرة في التمويل او من خلال الشركات التابعة التي يتوقع ان يكون لها دور مهم ايضا في بعض المشاريع التنموية، بالإضافة الى ذلك، فإن هناك اتجاها لدى مجلس الإدارة نحو زيادة رأسمال بيتك، لذلك فإن هناك إقبالا ملحوظا من الصناديق والمحافظ المالية وكبار المستثمرين لبناء مراكز مالية على السهم بالأسعار الحالية للحصول على التوزيعات المتوقعة من جهة، ومن جهة اخرى المساهمة في زيادة رأس المال المتوقعة بتكلفة قدرها 600 فلس، بالإضافة الى المكاسب السوقية المتوقعة حتى موعد اجتماع الجمعية العمومية.
5 - «الدولي»..
تجميع
جاء بنك الكويت الدولي في المركز الخامس من حيث القيمة، إذ تم تداول 20.5 مليون سهم نفذت من خلال 373 صفقة قيمتها 6.6 ملايين دينار، وارتفع سهمه 10 فلوس.
اتسمت حركة تداولات سهم البنك الدولي في بداية تعاملات الأسبوع بالتذبذب، حيث انخفض السهم من 325 فلسا الى 315 فلسا إلا ان السهم شهد عمليات تجميع ملحوظة في آخر يومين أدت لارتفاعه في نهاية تعاملات الأسبوع الى 335 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 3.1% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وفي ظل تركيز القوة الشرائية على اسهم البنوك، فإنه يتوقع ان يواصل سهم البنك الدولي الارتفاع خاصة انه يعد ارخص أسهم البنوك، بالإضافة الى ان الأرباح الجيدة التي حققها البنك في الأشهر التسعة أظهرت تعافي البنك من تداعيات الأزمة العالمية، الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا بأنه سيحقق نتائج مالية في العام المقبل أفضل مقارنة بالأرباح المتوقع تحقيقها في نهاية العام الحالي، لذلك ليس مستبعدا ان يصل السعر السوقي للسهم في نهاية العام الحالي الى 380 فلسا.
6 - «برقان»..
ارتفاع محدود
احتل بنك برقان المركز السادس من حيث القيمة، إذ تم تداول 12.5 مليون سهم نفذت من خلال 185 صفقة قيمتها 6.5 ملايين دينار، وارتفع سهمه 10 فلوس.
اتسمت حركة التداول على سهم بنك برقان بالتذبذب السعري، حيث تراجع السهم من 530 فلسا الى 510 فلوس، وذلك بفعل عمليات الضغط على السهم من قبل أحد كبار المضاربين الذي قام بعملية تحويل نحو 5 ملايين سهم من الكاش الى الآجل وذلك خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، ومع تركز القوة الشرائية على أسهم البنوك في اليومين الأخيرين من تداولات الأسبوع الماضي، ارتفع السهم الى 540 فلسا محققا ارتفاعا بنسبة 1.9% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، مع توقعات بأن يواصل السهم الارتفاع لاسباب ابرزها سعي كبار الملاك لتصعيد السهم لتحسين ميزانياتها باعتبار ان بنك برقان يُعد أبرز الأصول لديهم، بالإضافة الى التوقعات بأن تشهد ارباح البنك نموا ملحوظا في العام المقبل في ظل الزيادة المتوقعة لتمويل مشاريع التنمية، بالاضافة الى ان شبكة البنوك الخارجية التابعة له يتوقع ان تساهم بشكل كبير في مجمل اداء البنك بعد ان نجح في الاستحواذ عليها وإعادة هيكلتها.
7 - «الخليج»..
ارتفاع
جاء بنك الخليج في المركز السابع من حيث القيمة، إذ تم تداول 9.9 ملايين سهم نفذت من خلال 211 صفقة قيمتها 5.2 ملايين دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة لسهم بنك الخليج الا ان سعره السوقي سجل ارتفاعا بنسبة 3.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث ارتفع من 520 فلسا الى 540 فلسا، ويلاحظ ان سهم بنك الخليج مر بعمليات تأسيس قوية على سعر ما بين 520 و530 فلسا، وبالتالي فإن الاسعار الحالية تعتبر مغرية لبناء مراكز مالية من منظور التطور الكبير لاداء البنك في العام المقبل، وذلك بعد ان تعافى البنك من تداعيات الازمة، حيث يتوقع ان تشهد ارباح البنك الصافية في الربع الاخير من العام الحالي نموا افضل من الربع الثالث، حيث ينظر لارباح الربع الاخير على انها مؤشر كبير لقياس الاداء المتوقع في العام المقبل، وفي الوقت نفسه التعافي التام من تداعيات الازمة، وفي ظل وجود 26% من اسهم ملاك كبار في البنك مرهونة، فإنه يتوقع ان يتم تصعيد السهم في الفترة المقبلة.
8 - «المباني»..
صعود
جاءت شركة المباني في المركز الثامن من حيث القيمة، إذ تم تداول 6 ملايين سهم نفذت من خلال 256 صفقة قيمتها 4.9 ملايين دينار، وارتفع سهمها 30 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة نسبيا التي شهدها سهم المباني الا انه حقق مكاسب سعرية جيدة، ففي بداية تداولات الاسبوع انخفض السهم من 800 فلس إلى 790 فلسا الا انه مع تزايد القوة الشرائية للسهم بدأ في الصعود التدريجي ليصل الى 850 فلسا ولكنه اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 830 فلسا مرتفعا بنسبة 3.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وبحكم ان هناك 3 اطراف تسيطر على 63.3% من اجمالي اسهم الشركة، فإن معدل دوران السهم تاريخيا يعتبر ضعيفا الا ان شركة المباني تعد من أفضل الشركات العقارية بحكم ما لديها من اصول ضخمة وحيوية مدرة للدخل، لذلك فإنها من الشركات القادرة على تحقيق نمو ثابت ومستقر في ارباحها التشغيلية.
9 - «بوبيان»..
تداول ضعيف
احتل بنك بوبيان المركز التاسع من حيث القيمة، إذ تم تداول 7.3 ملايين سهم نفذت من خلال 229 صفقة قيمتها 4.6 ملايين دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا قياسا بمعدل دوران سهم بنك بوبيان الضعيف نتيجة استحواذ بنكين على نحو 66.4% من اسهم البنك، فإن تداولات السهم الاسبوع الماضي تعتبر جيدة، فقد ارتفع سعر السهم من 620 الى 640 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 3.2% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي.
وعلى الرغم من ان مؤشر ربحية السهم قياسا الى السعر السوقي يعتبر منخفضا الا انه من المنظور المستقبلي، يعتبر السهم فرصة جيدة للشراء الاستثماري بعيد المدى لاسباب ابرزها الدعم القوي الذي يحصل عليه من قبل البنك الوطني، النمو القوي المتوقع لارباح البنك في العام القادم في ظل التطور الايجابي لأرباحه في التسعة اشهر من العام الحالي، وذلك بعد ان قام البنك بعمليات تنظيف شاملة لميزانيته لعام 2009. ومن ابرز العوامل التي ستساعد في نمو الارباح المستقبلية للبنك التراجع التدريجي في حجم القروض المتعثرة، الامر الذي يؤدي إلى تقليل في حجم المخصصات، وبالتالي الى تحسن في البيانات المالية للبنك والارباح الصافية.
10 - «الأفكو»..
ارتفاع
جاءت شركة الافكو في المركز العاشر من حيث القيمة، إذ تم تداول 15.2 مليون سهم نفذت من خلال 208 صفقات قيمتها 3.7 ملايين دينار، وارتفع سهمها 15 فلسا.
شهد سهم الافكو تداولات نشطة الاسبوع الماضي أدت لارتفاع سعره بنسبة 6.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وجاءت هذه التداولات في اطار رغبة اوساط المتداولين في الحصول على توزيعات الشركة البالغة نحو 5% نقدا و5% منحة، وذلك في ظل ندرة الشركات القادرة على توزيع ارباح، حيث تظهر بعض المؤشرات ان الشركات القادرة على توزيع ارباح لن تتجاوز ما نسبته 20% من اجمالي عدد الشركات المدرجة، فضلا عن ان ضعف العائد الثابت من الودائع يدفع اوساط المتداولين لشراء اسهم الشركات القادرة على توزيع ارباح. وتُعد شركة الافكو من الشركات القادرة على تحقيق نمو في ارباحها التشغيلية.