اعلن وزير الاقتصاد القطري يوسف حسين كمال لصحيفة فاينانشل تايمز دويتشلاند ان استثمارات بلاده، المساهمة الكبرى في مجموعة بي تي بي هوختيف وصانع السيارات فولكسفاغن «ليست الا في بداياتها في المانيا».
وقال كمال للصحيفة الاقتصادية «لسنا الا في بداياتنا في ألمانيا» مشيرا الى «بدء المفاوضات مع شركات صغرى ومتوسطة ألمانية».
والتقى الوزير الاربعاء الماضي نظيره الالماني رينر بروديرل في برلين. ولفتت قطر الانظار اليها في المانيا بعد مساهمتها في رأس مال شركات كبرى على غرار فولكسفاغن بنسبة 17% ومؤخرا هوختيف بنسبة 9% الامر الذي يضعها في موقع تحكيمي في وجه محاولة شراء قسرية من مجموعة «اي سي اس» الاسبانية تستهدف المساهم الاكبر الالماني في «بي تي بي». وافادت الصحيفة، التي لم تستند الى تصريح، ان كمال تحدث عن مشروع للمساهمة في رأس مال شركة البرمجيات «اس ايه بي».
كما تطرق الوزير القطري الى عقود ضخمة استعدادا لكأس العالم لكرة القدم عام 2022 الذي ستنظمه قطر وسيستلزم استثمارات كبرى.
وافاد متحدث باسم وزارة المالية الالمانية لوكالة فرانس برس ان محادثات الاربعاء تطرقت كذلك الى «اتفاق ضريبي مزدوج».
واوضحت صحيفة هاندلسبلات ان قطر ترغب في ان تعود الضرائب الناتجة عن ورشات عمل ضخمة لشركات ألمانية على اراضيها اليها، وان يفرض اقل قدر ممكن من الضرائب على استثماراتها في ألمانيا.