- ضرورة ارتفاع المؤشر السعري 123.4 نقطة الأسبوع الجاري ليصل لمستوى إغلاقات نهاية 2009
- انخفاض العائد الثابت يجعل الأسهم التشغيلية خاصة البنوك فرصة للشراء الاستثماري
هشام أبوشادي
على الرغم من الانخفاض الواضح في معدل السيولة المالية لسوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي بنسبة 22.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي إلا ان مؤشري السوق سجلا ارتفاعا وان كان محدودا، جاء نتيجة تحرك بعض المجاميع الاستثمارية لتصعيد أسهم بعض الشركات لتجميل ميزانياتها رغم ان هذه المحاولات لن تصلح ما أفسده الدهر نتيجة الخسائر المتوقعة لمعظم الشركات في نهاية العام الحالي، ولكن هذا لن يمنع من استمرار بعض المجاميع من تصعيد أسهم شركاتها خلال جلسات تداول الأسبوع الجاري الذي يُعد الأخير من تداولات العام الحالي خاصة أسهم الشركات القيادية والشركات الأساسية لدى المجاميع الكبيرة ولكن لن يكون بوتيرة مرتفعة خاصة في ظل ضعف السيولة المالية لدى أغلب المجاميع الاستثمارية مقابل الالتزامات المالية الضخمة التي تشكل صعوبة كبيرة في قدرة الشركات على الوفاء بها، ومن أهم الأسباب التي أدت لتراجع السيولة المالية ضعف القوة الشرائية على أسهم الشركات القيادية بشكل عام و«زين» بشكل خاص رغم استمرار صفقة «زين ـ اتصالات» في تحديد اتجاهات السوق، حيث تمثل الأسابيع الثلاثة المقبلة فترة عصيبة للسوق لاقتراب الموعد المحدد في منتصف يناير المقبل للإعلان عن اتمام الصفقة.
فعلى مستوى المؤشرات العامة للسوق، فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 28.7 نقطة ليغلق على 6881.9 نقطة بارتفاع نسبته 0.4% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائر المؤشر منذ بداية العام الى 123.4 نقطة بانخفاض نسبته 1.8% وحتى يصل المؤشر السعري لمستوى إغلاق عام 2009 البالغ 7005.3 نقاط فلابد ان يحقق ارتفاعا بمقدار 123.4 نقطة خلال جلسات التداول الخمس في الأسبوع الجاري.
وحقق المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 2.5 نقطة ليغلق على 480 نقطة بارتفاع نسبته 0.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 94.3 نقطة بارتفاع نسبته 24.4%. وسجلت القيمة السوقية مكاسب محدودة قدرها 230.5 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الإجمالية الى 36 مليارا و8 ملايين دينار بارتفاع نسبته 0.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب السوقية منذ بداية العام الى 5 مليارات و584 مليون دينار بارتفاع نسبته 18.4%.
وقد تباينت المتغيرات الثلاثة بين الصعود والهبوط فقد ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 5.7% والصفقات بنسبة 1.1% نتيجة استحواذ الأسهم الرخيصة على نشاط السوق، فيما تراجعت قيمة التداول بنسبة 22.3% نتيجة ضعف القوة الشرائية على أسهم الشركات القيادية.
يمثل الأسبوع الجاري الأخير من تداولات العام الحالي الذي سيطرت على حركته صفقات زين سواء «زين ـ أفريقيا» أو «زين ـ اتصالات» والأخيرة ستظل مستمرة في تحديد اتجاهات السوق حتى منتصف شهر يناير المقبل، بل ان اثارها ستستمر بعد هذا الموعد سواء بشكل إيجابي في حال إتمامها كما هو متوقع أو بشكل سلبي في حال عدم اتمامها لذلك فإن الفوائد المحققة لإتمام هذه الصفقة ستظهر على النتائج المالية للشركات المرتبطة بالصفقة في الربع الأول من العام القادم بشكل خاص وعلى السوق بشكل عام.
فخلال الاسبوع الجاري يتوقع حدوث بعض عمليات التصعيد على اسهم اغلب المجاميع الاستثمارية وبعض الاسهم القيادية خاصة من قبل الصناديق والمحافظ المالية على اسهم الشركات التي تمثل هذه اسهم مراكز مالية اساسية فيها مع الاخذ في عين الاعتبار عدم اعطاء اصحاب الاتجاهات المضاربية فرصة للاستفادة من عمليات التصعيد خاصة أنها لن تؤثر بشكل قوي على ميزانيات الشركات خاصة ان هناك الكثير من الشركات اسعارها السوقية اقل من قيمها الاسمية بنسب تتراوح بين 50 و80% حيث من الضروري ان تسارع ادارة البورصة الى اخراج هذه الاسهم من السوق وجعلها ضمن سوق آخر خارج المؤشر الجديد قبل بدء العمل به الى ان تعدل هذه الشركات من أوضاعها المالية والتي تحتاج الى 3 سنوات على الأقل.
ومن الضروري استغلال الاسعار الحالية لأسهم الشركات القيادية والقادرة على تحقيق نمو في ارباحها التشغيلية خاصة البنوك للاستثمار فيها لآجال متوسطة وطويلة المدى، ففي ظل الانخفاض الواضح للعائد الثابت على الودائع مقابل العائد الجاري والمتوقع على الشركات القادرة على توزيع ارباح، فهذه الشركات عائدها الجاري لن يقل عن 6 الى 7% مقابل العائد الثابت الذي لا يزيد على 1.5% فضلا عن عائد السوق الذي يتوقع الا يقل عن 10 الى 15% خاصة على اسهم البنوك خلال العام المقبل.
1_زين.. ضعف
تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 19.9 مليون سهم نفذت من خلال 603 صفقات قيمتها 30.3 مليون دينار، وارتفع سهمها 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم زين الاسبوع الماضي بالضعف النسبي، حيث تراجعت نسبة 50% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي الا ان سعر السهم سجل ارتفاعا محدودا بنسبة 1.3% وجاء ذلك بفعل ضغوط عمليات التجميع على السهم بأقل الأسعار الممكنة لأهداف بعضها استثماري والبعض الآخر للدخول في صفقة بيع 46% ففي جانب الشق الاستثماري، فإنه يتوقع الا تقل توزيعات الشركة لعام 2010 عن 170 فلسا خاصة ان الارباح الصافية المتوقعة للشركة عن عام 2010 ستكون بحدود مليار و50 مليون دينار، لذلك فإن هناك محافظ مالية وصناديق تقوم بشراء السهم بالأسعار الحالية لقناعتها بجدوى الاستثمار في السهم في ظل ندرة الفرص الاستثمارية الأخرى، بالإضافة الى قدرة الشركة على تحقيق نمو في ارباحها التشغيلية المستقبلية.
أما على مستوى تجميع السهم للدخول في صفقة زين، فإن هناك محافظ مالية وبعض كبار المستثمرين يقومون بعمليات تجميع السهم ايضا للدخول ضمن الصفقة التي يبقى على اتمامها 3 أسابيع فقط وهو ما يجعل من هذه الفترة محملة بزخم قوي حول تطورات الصفقة خاصة بعد ان صدر حكم من المحكمة برفض الدعوى المرفوعة من شركة الفوارس لوقف عمليات الفحص النافي للجهالة يوم الاربعاء الماضي.
2_الوطني.. ارتفاع
جاء بنك الكويت الوطني في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 10.2 ملايين سهم نفذت من خلال 312 صفقة قيمتها 13.6 مليون دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة على سهم البنك الوطني إلا أن هذه التداولات سيطرت عليها عمليات بناء المراكز المالية مع الضغط على السهم لتجميعه بأقل الاسعار الممكنة، فمعروف ان هذه الفترة من كل عام يشهد فيها السهم عمليات تجميع للحصول على توزيعات البنك بالاضافة الى تحقيق عائد سوقي يتوقع الا يقل عن 10% حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية للبنك والتي تعقد في العادة في اواخر شهر ابريل من كل عام، فكثير من اصحاب الودائع يقومون بشراء السهم في هذا التوقيت خاصة ان العائد الثابت يعتبر متواضعا جدا الأمر الذي يحفز اصحاب الودائع على شراء اسهم الشركات القادرة على توزيع ارباح خاصة بعض البنوك في مقدمتها سهم البنك الوطني الذي يتوقع ان تشهد ارباحه في عام 2011 نقلة نوعية قياسا بالأرباح المتوقعة لعام 2010 والتي يتوقع ان تتجاوز مستوى الـ 300 مليون دينار، ففي ظل تأكيد الحكومة على ان البنوك ستكون لاعبا اساسيا في عمليات تمويل مشاريع التنمية والتي يتوقع ان تشهد نقلة في العام 2011 فإن البنك الوطني بما لديه من قدرات كبيرة على التمويل، فإنه يتوقع ان يحظى بنصيب الاسد من مجمل تمويل مشاريع التنمية الامر الذي سينعكس بشكل كبير على مجمل ارباحه المستقبلية، بالاضافة الى النمو الواضح في ارباح وحداته الخارجية المتواجدة في اسواق تتمتع بمعدلات نمو كبيرة سواء في مصر او تركيا او قطر.
3_الاستثمارات.. انخفاض
احتلت شركة الاستثمارات الوطنية المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 21.7 مليون سهم نفذت من خلال 784 صفقة قيمتها 10.4 ملايين دينار وانخفض سهمها 15 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم الاستثمارات الوطنية الاسبوع الماضي بالتذبذب السعري، ففي بداية تعاملات الاسبوع ارتفع السهم من 500 الى 510 فلوس، الا انه سرعان ما شهد هبوطا ملحوظا لمستوى 455 فلسا متأثرا باعلان شركة الاتصالات الاماراتية انها ملتزمة بشراء 46% من اسهم زين، وجاء ذلك بعد ان انتشرت معلومات غير مؤكدة نهاية الاسبوع قبل الماضي عن ان اتصالات مستعدة لشراء 40% من زين، وقد اوجد ذلك ردود فعل متباينة لدى اوساط المتداولين وصلت الى حد التشكيك في اتمام الصفقة، لكن تأكيد الاتصالات الاماراتية على التزامها بشراء 46% من زين بدد هذه الشكوك، الامر الذي ادى الى استعادة سهم الاستثمارات الوطنية حيويته مرة اخرى ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على سعر 485 فلسا مسجلا تراجعا بنسبة 3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ويأتي التأثر الواضح لسهم الاستثمارات نتيجة الارباح الضخمة التي ستحققها من اتمام الصفقة والتي تتراوح بين 80 و95 مليون دينار.
4_الافكو.. صعود
احتلت شركة الافكو المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 25 مليون سهم نفذت من خلال 467 صفقة قيمتها 6.5 ملايين دينار وارتفع سهمها 20 فلسا.
حافظت شركة الافكو للاسبوع الثالث على التوالي على ان تكون ضمن الشركات العشر الاكثر نشاطا، بل ان السهم شهد الاسبوع الماضي نشاطا ملحوظا في تداولاته وارتفاعا في سعره، وهذا يعود الى سيطرة القوة الشرائية على السهم اكثر من عمليات البيع، الامر الذي ادى لارتفاع سعره بنسبة 7.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث ارتفع السهم من 255 فلسا الى 275 فلسا مع توقعات ان يواصل الارتفاع، ومن ابرز العوامل التي وراء صعود السهم والتي اشرنا اليها في تقارير سابقة التوزيعات التي اعلنت عنها الشركة والبالغة 5% نقدا و5% منحة والناتجة من الارباح التشغيلية التي حققتها الشركة في ظل ندرة هذه الارباح من جانب الشركات الاخرى، فالشركات القادرة على تحقيق ارباح تشغيلية وقدرة على الاستمرار في النمو اصبحت محدودة جدا، بل ان هذه المحدودية ستستمر لثلاث سنوات مقبلة، كما ان من ابرز العوامل التي تساهم في صعود السهم استحواذ بيتك على 53.6% من اجمالي اسهم الشركات ومؤسسة الخطوط الكويتية على 11.4%، الامر الذي يجعل السهم نادرا في السوق.
5_الدولي.. استقرار
جاء بنك الكويت الدولي في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 15.1 مليون سهم نفذت من خلال 293 صفقة قيمتها 5 ملايين دينار وظل سهمه ثابتا.
اتسمت حركة التداول على سهم البنك الدولي بالضعف مع تذبذب محدود في سعر السهم ما بين 325 و335 فلسا، حيث يشهد السهم عمليات تجميع على هذه الاسعار، وباعتبار ان الاسبوع المقبل الاخير في تداولات العام الحالي فإنه يتوقع ان يشهد السهم ارتفاعا في سعره من قبل بعض الملاك الاساسيين والمحافظ المالية والصناديق التي تستثمر في السهم الذي يعد ارخص اسهم البنوك، بالاضافة الى انه يتوقع ان يحقق ارباحا جيدة في الربع الاخير من العام الحالي، وان كان هناك سيناريو آخر قائم على ان يغلق السهم في نهاية العام على مستويات اسعاره الحالية او يحقق مكاسب محدودة خاصة انه وفق اسعار السهم في نهاية العام الماضي والاسعار الحالية، يتبين أنها شهدت قفزة كبيرة، الا انه يمكن التأكيد على ان السعر الحالي للسهم يعتبر فرصة جيدة لبناء مراكز مالية لآجال متوسطة وبعيدة المدى، خاصة انه اسس بقوة ولفترة طويلة نسبيا من الوقت على اسعاره الحالية.
6_بيتك.. استقرار
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 4 ملايين سهم نفذت من خلال 221 صفقة قيمتها 4.8 ملايين دينار وظل سهمه ثابتا.
اتسمت حركة التداول على سهم بيتك الاسبوع الماضي بالضعف مع استقرار سعره السوقي على دينار و180 فلسا إلا أن طبيعة التداول غلبت عليها عمليات التجميع من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية. فرغم تحسن النتائج المالية لقطاع البنوك في التسعة أشهر إلا أنه يظل «بيتك» و«الوطني» القادرين على توزيع أرباح، لذلك فإن هناك توجها واضحا لبناء مراكز مالية على السهمين بأقل الاسعار الممكنة وقد تستمر عمليات التجميع بأقل الأسعار خلال الاسبوع القادم، وذلك حتى تتمكن الصناديق والمحافظ من رفع قيمة السهم خلال مراحل التداول في الربع الأول من العام الحالي كما يحدث بقطاع البنوك بشكل خاص في بداية الربع الأول من كل عام.
7_أجيليتي.. ارتفاع
جاءت شركة اجيليتي في المركز السابع من حيث القيمة، إذ تم تداول 8.6 ملايين سهم نفذت من خلال 343 صفقة قيمتها 4.4 ملايين دينار، وارتفع سهمها 20 فلسا.
وعلى الرغم من التداولات المتواضعة لسهم «اجيليتي» الاسبوع الماضي الا ان الحركة السعرية للسهم اتسمت بالتذبذب الواضح، ففي بداية تعاملات الاسبوع، شهد السهم انخفاضا من 510 فلوس إلى 495 فلسا الا انه مع عودة الصعود التدريجي للسوق، ارتفع السهم بشكل تدريجي ايضا ليغلق على 530 فلسا مرتفعا بنسبة 3.9% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ورغم انخفاض ارباح الشركة في التسعة اشهر من العام الحالي بنسبة 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي الا ان السعر السوقي الحالي للسهم يعتبر مناسبا قياسا بأرباح الشركة في التسعة اشهر من العام الحالي خاصة انها تعتبر ارباحا تشغيلية، كما ان الشركة قادرة على تحقيق نمو في ارباحها التشغيلية خاصة في ظل استراتيجيتها الجديدة القائمة على توسيع نطاق عملياتها اللوجستية على دول الخليج للاستفادة من حجم الانفاق الضخم على المشاريع التنموية التي تصل قيمتها إلى نحو تريليون دولار على مدى 10 اعوام، ورغم قناعة الاوساط الاستثمارية من افراد وصناديق ومحافظ مالية بقدرة الشركة على تحقيق نمو في ارباحها التشغيلية المستقبلية وجدوى الاستثمار في السهم الا ان هناك مخاوف من الا توزع الشركة ارباحا عن عام 2010 خاصة انها لم توزع ارباحا في العامين الماضيين، واحتمالات عدم توزيع ارباح اكبر كون الشركة تواجه قضايا في اميركا.
8_المباني.. استقرار
جاءت شركة المباني في المركز الثامن من حيث القيمة، إذ تم تداول 5.1 ملايين سهم نفذت من خلال 218 صفقة قيمتها 4.2 ملايين دينار، وظل سهمها ثابتا.
اتسمت حركة التداولات المتواضعة لسهم المباني الاسبوع الماضي بالتذبذب السعري، فقد شهد السهم في بداية تعاملات الاسبوع انخفاضا من 530 فلسا الى 510 فلوس ولكنه عاد للارتفاع التدريجي ليصل الى 550 فلسا إلا ان عمليات البيع لجني الأرباح ادت لتراجعه إلى 530 فلسا مرة أخرى ليغلق على نفس مستوى الاسبوع قبل الماضي البالغ 530 فلسا. وتُعد شركة المباني من أفضل الشركات العقارية التي تمتلك أفضل الاصول المدرة للدخل ما جعلها لا تتأثر بتداعيات الازمة العالمية كما حدث على الشركات العقارية الأخرى التي تأثرت بشدة بالأزمة نتيجة ضعف اصولها واعتمادها بشكل رئيسي على المضاربات بالأسهم اكثر من اعتمادها على نشاطها الأساسي القائم على العقار.
9_ياكو.. صعود
احتلت شركة ياكو الطبية المركز التاسع من حيث القيمة، إذ تم تداول 13.3 مليون سهم نفذت من خلال 227 صفقة قيمتها 4.2 ملايين دينار، وارتفع سهمها 30 فلسا.
دخلت شركة ياكو الطبية ضمن الشركات العشر الأكثر نشاطا الاسبوع الماضي لأول مرة منذ بداية النصف الثاني من العام الحالي، وذلك بفضل القوة الشرائية التي شهدها السهم لتصعيده من أجل تحسين الميزانية السنوية لكبار الملاك لقرب نهاية العام الحالي. فقد ارتفع السهم من 295 فلسا إلى 325 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 10.2%. وقد حققت الشركة ارباحا في التسعة اشهر تقدر بنحو 3.1 ملايين دينار ما يعادل 18.8 فلسا للسهم والتي تُعد أرباحا اكثر من جيدة خاصة انها ارباح تشغيلية. وتعطي هذه الارباح مؤشرات على أن الشركة ستوزع ارباحا عن عام 2010 الامر الذي يجعلها مرشحة لمزيد من الارتفاع في ظل ندرة الشركات القادرة على توزيع ارباح وسعي الاوساط الاستثمارية للاستثمار في الشركات القادرة على تحقيق عائد جار افضل من العائد الثابت على الودائع والذي يُعد متواضعا جدا، وبحكم الملكية الأساسية لبيت التمويل الكويتي البالغة 15.5%، فإن الأداء الجيد لشركة ياكو سينعكس بشكل إيجابي على ميزانية «بيتك».
10_برقان.. استقرار
جاء بنك برقان في المركز العاشر من حيث القيمة، إذ تم تداول 7.7 ملايين سهم نفذت من خلال 136 صفقة قيمتها اربعة ملايين دينار، وظل سهمه ثابتا.
حافظ سهم بنك برقان على سعره ثابتا دون تغير ليغلق على نفس مستوى سعر نهاية الاسبوع قبل الماضي البالغ 540 فلسا، و ان كان السهم شهد خلال تداولات الاسبوع تذبذبا سعريا ما بين 520 و540 فلسا. ويتوقع ان يحقق السهم بعض المكاسب السوقية الاسبوع الجاري. وقد تكبد البنك خسائر في التسعة اشهر من العام الحالي تقدر بنحو 3 ملايين دينار الا انه يتوقع ان يتمكن البنك من تحقيق ارباح في الربع الاخير من العام الحالي.