اعلن اتحاد الصناعات الكويتية عن اختتام خطته التدريبية للعام 2010 والتي تضمنت حزمة من البرامج التدريبية المتعلقة بالشأن الصناعي المحلي.
وفي هذا الصدد، أشار الاتحاد في بيان صحافي، الى أنه عقد 15 برنامجا تدريبيا يتواكب مع احتياجات المصانع المحلية من تطوير وتدريب إضافة إلى الوقوف على المستجدات الاقتصادية التي تشهدها البلاد تزامنا مع تنفيذ الخطة الإنمائية متوسطة الأجل والممتدة من 2010 الى 2014.
وبين أن البرامج التدريبية شهدت إقبالا كثيفا من قبل قيادات الشركات الصناعية والأخرى ذات الصلة وأيضا الموظفين العاملين في تلك الشركات، وبلغ عدد المشاركين في البرامج التدريبية 290 مشاركا لعام 2010 و161 مشاركا للعام 2009 أي بزيادة قدرها حوالي 80% في عدد المشاركين ما يعكس حاجة القطاع الصناعي إلى دورات تدريبية نظرية وفنية.
ومن ضمن الدورات التي عقدها الاتحاد: استخدام نظم محاسبة التكاليف، وتنمية الموارد البشرية وإدارة الوقت وضغوط العمل، والأساليب المتقدمة في الإنتاج وإدارة الجودة، والتخطيط الصناعي الاستراتيجي، إضافة إلى الأمن والسلامة البيئية، وإعداد وكتابة التقارير الفنية، وتنمية الصادرات الصناعية، واستراتيجيات التسويق التنافسي، وإعداد ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات الصناعية. واشار الاتحاد الى ان هذه البرامج تعقد بالتعاون والدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والهيئة العامة للصناعة، وعليه تكون المشاركة مجانية أو مخفضة التكاليف للمشاركين.
وأوضح الاتحاد أنه استحدث بعض البرامج التدريبية التي تتواكب مع الأحداث التي شهدتها البلاد مثل البرنامج التدريبي «متطلبات الإدارة البيئية لدى القطاع الصناعي» عندما ظهرت على السطح قضية الانبعاثات في ضاحية علي صباح السالم «أم الهيمان»، إضافة إلى عقد برنامج «إدارة خطوط الإنتاج» وهو الأول من نوعه في الكويت. ولفت إلى أنه نجح في تأسيس علاقة قوية مع بعض الجهات الخارجية مثل البنك الإسلامي والمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة الخارجية احدى المؤسسات الكبرى التابعة له وذلك من خلال التعاون في عقد البرنامج التدريبي «استراتيجيات التصدير والتسويق الدولي».
وأكد الاتحاد على سعيه وراء إيجاد برامج تدريبية تعمل على رفع مستوى العاملين في الصناعة من النواحي الفنية وتنمية قدراتهم إضافة إلى اختيار المحاضرين الأكفاء وذوي الخبرة في تنفيذ البرامج.