بدأ في دبي بالإمارات العربية المتحدة العمل في أول محطة وقود صديقة للبيئة في الشرق الأوسط حيث تجمع المحطة عدة ابتكارات تقنية للحفاظ على البيئة داخل المحطة وفي المنطقة المحيطة بها إضافة إلى تقنيات للحفاظ على الصحة والسلامة، وقال الرئيس التنفيذي لشركة إينوك سعيد عبدالله خوري إن المحطة مزودة بتقنيات تعمل على سحب بخار البنزين ابتداء من أنبوب تزويد السيارات بالوقود وانتهاء بعملية ملء الخزانات.
وأضاف خوري أن النظام الرئيسي يعتمد على سحب ابخرة الوقود ما يؤثر بشكل إيجابي على صحة الموظفين في المحطة وخاصة في الصيف حيث درجات الحرارة المرتفعة. بدوره أوضح مدير شركة «تي اس تي» جهاد عايش انه عمل على تطوير هذه التقنيات لسنوات حتى وصل إلى القدرة على استعادة آلاف الليترات من البنزين المتطاير في المحطات وتحويله إلى حالته السائلة ليعود إلى الخزانات مرة أخرى.
وأشار عايش إلى أن بخار البنزين يمر على وحدة التكثيف والأبخرة غير القابلة للتكثيف تمر على وحدة المبادل الحراري والأبخرة المتبقية تعود إلى التكثيف مرة ثانية فيما يذهب البنزين المكثف إلى الخزان الرئيسي. وأكد أنه تم إجراء عملية تجريبية لمدة شهرين رد خلالها النظام كمية إجمالية تقدر بنحو 21 ألف ليتر بنزين، مشيرا إلى ان هذا مردود اقتصادي جيد قد يشجع أصحاب محطات الوقود في مختلف بلدان المنطقة على تبني هذه التقنيات الصديقة للبيئة والمجدية اقتصاديا.
وتحتوي المحطة على تقنيات لتشغيل الإنارة بالطاقة الشمسية ونظام لإعادة تدوير المياه وغسيل السيارات وحجب الضجيج عن المنازل المجاورة.