ذكرت مصادر وتقارير امس ان اسبانيا تعتزم الاستحواذ جزئيا على أضعف بنوك الادخار فيما تسعى الى طمأنة المستثمرين إلى ان انقاذ البنوك المتعثرة لن يفاقم من عجز الموازنة العامة.
وقال مصدر مطلع لـ «رويترز» إن الحكومة ستجبر بنوك الادخار المثقلة بالديون على التحول الى بنوك تقليدية وعلى ادراج أسهمها في البورصة لطمأنة المستثمرين القلقين.
وأضاف المصدر أن صندوق اعادة هيكلة البنوك المدعوم من الدولة سيستحوذ حينها على حصص في هذه البنوك التي أخفقت في اجتذاب استثمارات خاصة. وحتى الآن يقدم الصندوق قروضا لبنوك الادخار. وتعتبر المستويات المرتفعة من القروض العقارية المعدومة في بنوك الادخار من بين المخاطر الرئيسية التي تواجهها حكومة اسبانيا في وقت تسعى فيه بكل جهدها لخفض عجز الميزانية لتهدئة المخاوف من انها ستحتاج الى خطة انقاذ من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي على غرار ما حصلت عليه ايرلندا واليونان. وتشير التقديرات الى أن تكلفة إعادة رسملة بنوك الادخار ستتراوح بين 17 مليارا و120 مليار يورو.