حددت مؤسسة الاتصالات في سورية 12 ابريل المقبل موعدا للمزايدة العلنية لدخول المشغل الثالث إلى سورية.
وقال مدير عام مؤسسة الاتصالات في سورية ناظم بحصاص في تصريح لصحيفة «البعث» الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سورية «ان خطة إدخال المشغل أصبحت الآن في مرحلة التأهيل المسبق التي ستقدم فيها كل شركة متقدمة خطتها التسويقية لتتم دراستها من قبل مؤسسة الاتصالات».
وتوقع مدير عام مؤسسة الاتصالات «انتهاء هذه المرحلة في مارس المقبل ومن ثم ستتبعها المرحلة الأخيرة «المزايدة العلنية» والتي سيتنافس فيها خمسة مشغلين وأشار بحصاص إلى أن المشغل الثالث لن يكون على مبدأ (آدش) وسيساهم في تخفيض أسعار مكالمات الخليوي.
وقال بحصاص إن المؤسسة في تحولها الجديد إلى شركة تجارية ستعتمد على نشر «ثقافة الجودة بشكل واسع من خلال تحقيق الجودة الشاملة للشبكة بالإضافة إلى جودة التعليمات في الأداء وهو ما يفرض معايير عدة من الواجب اتباعها» مشيرا إلى أن «المؤسسة وضعت هذا العام خطة لنشر الحزمة العريضة من خلال تركيب بوابات بسعة 100 ألف بوابة، وأن هناك 400 ألف بوابة مع نهاية شهر أكتوبر وهو ما يدفع لصب الجهود على استثمارها وتركيبها في حين تم تركيب 38 ألف بوابة العام الماضي ليصبح عدد البوابات الكلي على الشبكة 70 ألف بوابة معظمها في دمشق وحلب». وعن أسباب انخفاض السرعات في خدمة الانترنت بين بحصاص أن هناك مجموعة من العوامل تتعلق بالمشترك والحاسب والبوابة نفسها التي ربما تتعرض للأعطال وهناك أسباب تتعلق بالشبكة النحاسية التي في حال تعرضها للمياه تصبح غير قادرة على نقل الخدمة وأحيانا يكون السبب في شبكة تبادل المعطيات كما أن تزايد عدد المشتركين على الشبكة يزيد من البطء».