هشام أبوشادي
اتسمت حركة التداول في سوق الكويت للاوراق المالية بالتركيز على شراء اسهم الشركات الرخيصة، خاصة اسهم الشركات التي شهدت انخفاضات سعرية كبيرة في اليومين الماضيين، وفي مقدمة هذه الاسهم ايفا والشركات المرتبطة بها والتي حقق اغلبها ارتفاعا في اسعارها منذ بداية تداولات الاسبوع، فيما اتسمت حركة التداول على اسهم الشركات القيادية في بدايات التداول بالضعف، الامر الذي ادى الى تفاوت محدود في مؤشري السوق.
ومع نهاية اول نصف ساعة من فترة التداول، كان المؤشر السعري مرتفعا 15 نقطة، فيما كان المؤشر الوزني متراجعا 0.59 نقطة، وقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 58 مليون سهم قيمتها 28 مليون دينار.
وخلال تلك الفترة شهدت بعض الاسهم نشاطا نسبيا خاصة ايفا وعقارات الكويت والدولية للمنتجعات والدولية للمشروعات وبنك بوبيان والمركز المالي والصناعات المتحدة، والافكو.
وخلال نصف الساعة الثاني من فترة التداول، ازداد عدد الشركات التي ارتفعت اسعارها، ومعظمها الشركات الرخيصة، فيما تراجعت اسعار بعض اسهم الشركات القيادية كسهم البنك الوطني وزين والصناعات الوطنية وبالتبعية نور للاستثمار، في الوقت الذي اتسمت فيه حركة التداول على اغلب اسهم الشركات القيادية بالضعف ومع نهاية الساعة الاولى من فترة التداول، كان المؤشر السعري مرتفعا 21 نقطة، فيما كان الوزني متراجعا 1.48 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 85 مليون سهم قيمتها 40 مليون دينار، وهذا يعني ان قيمة ما تم تداوله في نصف الساعة الثاني من فترة التداول يقدر بنحو 12 مليون دينار، الامر الذي يشير الى مدى الضعف في حركة تداولات السوق خلال تلك الفترة، وهذا يعني ان هناك حذرا في الشراء بشكل عام باستثناء عمليات الشراء على أسهم بعض الشركات لوقف الاتجاه النزولي لها، وخلال تلك الفترة تراجعت أسعار أسهم عدد من الشركات خاصة أسهم المجموعة الدولية والشركات المرتبطة بها، خاصة سهم جراند الذي تراجع بالحد الادنى خلال التداول.
ومع نهاية نصف الساعة الثانية من فترة التداول، كان المؤشر السعري متراجعا 15 نقطة، كما كان المؤشر الوزني متراجعا بمقدار 2.7 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 129 مليون سهم قيمتها 59 مليون. ما يعني ان قيمة ما تم تداوله خلال تلك الفترة بلغ 31 مليون دينار، وخلال تلك الفترة شهدت بعض الأسهم نشاطا نسبيا كسهم الوطنية العقارية، وعارف الاستثمارية، والدار للاستثمار.
عطل الكمبيوتر
ومن الاسباب التي ساهمت بشكل رئيسي في انخفاض حجم التداولات عطل أجهزة الكمبيوتر، الامر الذي حد من عمليات الشراء، بل ودفع هذا العطل الكثير من المتعاملين الموجودين في صالة التداول للبيع، وكان العطل أكثر تأثيرا على شركات الاستثمار نتيجة عدم قدرة اجهزة الكمبيوتر على تنفيذ أوامر البيع.
وأغلق المؤشر السعري على 12918.9 نقطة مرتفعا بمقدار 13.1 نقطة، فيما انخفض المؤشر الوزني 0.86 نقطة ليغلق على 754.02 نقطة.
وبلغ اجمالي الأسهم المتداولة 197.9 مليون سهم نفذت من خلال 5542 صفقة قيمتها 88.1 مليون دينار.
وجاء قطاع العقار في المركز الاول بكمية تداول حجمها 79.1 مليون سهم نفذت من خلال 2018 صفقة قيمتها 24.4 مليون دينار.
واحتل قطاع الاستثمار المركز الثاني بكمية تداول حجمها 55.9 مليون سهم نفذت من خلال 1606 صفقات قيمتها 25.6 مليون دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بكمية تداول حجمها 30 مليون سهم نفذت من خلال 907 صفقات قيمتها 12.3 مليون دينار.
وجاء قطاع الصناعة في المركز الرابع بكمية تداول حجمها 13.7 مليون سهم نفذت من خلال 436 صفقة قيمتها 10.5 ملايين دينار.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )