هشام أبوشادي
سيطرت أسهم عقارات الكويت والدولية للمشروعات وجيزان والدولية للمنتجعات على حركة التداول منذ بداية تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، فقد شهدت هذه الأسهم منذ الثواني الأولى للتداولات عمليات شراء قوية دفع أسعارها للارتفاع لمستويات قريبة من حدودها الأعلى، الأمر الذي أثر على حركة التداول في أغلب الأسهم، وذلك نتيجة تحول الكثير من المتعاملين في أغلب الأسهم، وذلك نتيجة تحول الكثير من المتعاملين الى أسهم الدولية للمشروعات وعقارات الكويت والمنتجعات وجيزان للاستفادة من حالة النشاط القوي الذي تشهده هذه الأسهم بعد هبوط حاد في الاسبوع الماضي.
ومع نهاية نصف الساعة الأولى من فترة التداول، كان المؤشر السعري متراجعا 13 نقطة والوزني متراجعا 0.88 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 134 مليون سهم قيمتها 46 مليون دينار.
وخلال تلك الفترة وصل حجم تداولات عقارات الكويت 25 مليون سهم والدولية للمشروعات 32 مليون سهم، وجيزان 16 مليون سهم والدولية للمنتجعات أربعة ملايين سهم، وقد ارتفعت أسعار هذه الأسهم بالحد الأعلى خلال مراحل تداولاتها في فترة نصف الساعة الأولى.
ومع نهاية الساعة الأولى من فترة التداول، كان المؤشر السعري متراجعا 14 نقطة والوزني متراجعا 1.2 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 205 ملايين سهم قيمتها 70 مليون دينار، وهذا يعني ان قيمة ما تم تداوله في نصف الساعة الثانية من فترة التداول بلغ 24 مليون دينار، الأمر الذي يشير الى حدوث انخفاض كبير في عمليات الشراء في نصف الساعة الثانية مقارنة بنصف الساعة الأولى.
وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة لسهم عقارات الكويت 31 مليون سهم، والدولية للمشروعات 42 مليون سهم وجيزان 17 مليون سهم.
وخلال نصف الساعة الثانية من فترة التداول، شهدت بعض الاسهم انخفاضا في اسعارها مثل مجموعة الصناعات وبالتبعية نور للاستثمار، الذي لم يحقق ارتفاعا في الفترة الماضية يوازي الارتفاع الذي حققه العديد من الأسهم، كما تراجعت أيضا أسهم البنك الوطني والوطنية للاتصالات والصفاة للاستثمار ومجموعة الأوراق. ويلاحظ ان هناك بعض الأسهم تراجعت أسعارها في أول نصف ساعة من التداول، الا انه في نصف الساعة الثانية ارتفعت اسعارها مثل اسهم بتروجلف وجراند وبوبيان للبتروكيماويات وبعض الأسهم الرخيصة.
تقلص الخسائر
وخلال نصف الساعة الثالثة من فترة التداول، تقلصت خسائر مؤشري السوق خاصة السعري، نتيجة ارتفاع أسعار بعض الأسهم الرخيصة، وتقلصت خسائر بعض الأسهم القيادية، فمع نهاية هذه الفترة كان المؤشر السعري مرتفعا 0.2 نقطة، فيما كان الوزني مرتفعا 0.45 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 270 مليون سهم قيمتها 97 مليون دينار، ما يعني ان قيمة ما تم تداوله من أسهم خلال نصف الساعة الثالثة يقدر بنحو 27 مليون دينار، حيث اتسمت آلية التداول في تلك الفترة بالضعف النسبي في الشراء، بمعنى ان صعود أسهم الدولية للمشروعات وجيزان وعقارات الكويت والمنتجعات بالحد الاعلى مطلوبة دون عروض، أعطى فرصة لأسهم اخرى لأن تشهد نشاطا، وان كان محدودا. ولكن السوق في آخر ربع ساعة شهد انخفاضا بمقدار 14 نقطة نتيجة تراجع أسعار بعض الأسهم بفعل عمليات جني الارباح، خاصة بعض أسهم الشركات الرخيصة، ولكن قبل الاغلاق بعشر دقائق شهدت بعض أسهم البنوك عمليات شراء ملحوظة، خاصة أسهم البنك الوطني وبيت التمويل الكويتي وبرقان.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري 50.9 نقطة ليغلق على 12929.6 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 5.39 نقاط ليغلق على 757.95 نقطة.
وبغلت كمية الأسهم المتداولة 330 مليون سهم، نفذت من خلال 8757 صفقة قيمتها 131.1 مليون دينار.
تصدر قطاع الشركات العقارية النشاط بكمية تداول حجمها 140.1 مليون سهم، نفذت من خلال 3133 صفقة قيمتها 39.4 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 96.5 مليون سهم، نفذت من خلال 2631 صفقة قيمتها 37.6 مليون دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 56 مليون سهم، نفذت من خلال 1590 صفقة قيمتها 21 مليون دينار.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )