- عبدالسلام: العام الـ 19 على التوالي من الربحية تحقق من خلال الاستراتيجية والانضباط
أعلنت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» امس عن تحقيق صافي أرباح بلغت 45 مليون دينار (160.4 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 ما يمثل ارتفاعا بنسبة 22% مقارنة بالأرباح الصافية التي حققتها في عام 2009 والتي وصلت إلى 36.8 مليون دينار (128.3 مليون دولار).
وارتفعت ربحية السهم في 2010 بنسبة 22% لتصل إلى 40.13 فلسا (14.3 سنتا) من 33.02 فلسا (11.51 سنتا) في عام 2009.
وتمثل نتائج عام 2010 العام التاسع عشر على التوالي من الربحية المتواصلة لشركة مشاريع الكويت بلا انقطاع منذ عام 1991.
وقد أوصى مجلس إدارة شركة مشاريع الكويت القابضة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 20% (أو 20 فلسا للسهم الواحد) و5% أسهم منحة لعام 2010، والذي يخضع لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية، وذلك بالمقارنة مع توزيعات أرباح نقدية بمعدل 25% (أو 25 فلسا للسهم الواحد) و5% أسهم منحة موزعة لعام 2009.
وقد ارتفعت الإيرادات الإجمالية لعام 2010 بمعدل 2% لتصل إلى 408 ملايين دينار (1.45 مليار دولار) مقارنة بمبلغ 399 مليون دينار (1.39 مليار دولار) في عام 2009، كما سجلت الأرباح التشغيلية للشركة قبل المخصصات ارتفاعا بنسبة 1% لتصل إلى 138 مليون دينار (492 مليون دولار) في عام 2010 بالمقارنة مع 137 مليون دينار (478 مليون دولار) في 2009، وازداد مجموع الأصول المجمعة في 2010 لتصل إلى 5.67 مليارات دينار (20.2 مليار دولار) بالمقارنة مع 5.33 مليارات دينار (18.6 مليار دولار) في 2009.
وبلغت أرباح شركة مشاريع الكويت للربع الرابع، للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر 2010، 14 مليون دينار (50 مليون دولار) بالمقارنة مع خسائر بقيمة 6 ملايين دينار (21 مليون دولار) للفترة نفسها من العام 2009.
وقالت شركة مشاريع الكويت (القابضة) في بيان صحافي أنها اختتمت عام 2010 بسيولة تعادل 285 مليون دينار (1.02 مليار دولار) ونسبة اقتراض منخفضة على مستوى الشركة الأم، كما قامت الشركة خلال هذا العام بإطالة أمد استحقاقات الديون حتى عام 2020 وذلك تماشيا مع الإستراتيجية التي أعلنتها خلال منتدى الشفافية 2010.
وبمناسبة الإعلان عن هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في المجموعة طارق عبدالسلام: «توقعنا خلال منتدى الشفافية العام الماضي ارتفاع أرباحنا بنسبة تتراوح بين 7 و10% خلال عام 2010 ويسرنا الإعلان عن تجاوزنا هذا الهدف، وهذا الأداء مرضي، خصوصا عند الأخذ بعين الاعتبار المشاكل التي واجهتها الاقتصاديات العالمية والإقليمية والمحلية خلال العام الماضي، ومن الواضح أن هذه المشاكل أثرت على أداء شركاتنا العاملة ولكننا مسرورون بالتقدم الذي أحرزته هذه الشركات ومستويات الربحية التي حققتها».
واضاف عبدالسلام: «كما يسرنا أن يكون 2010 العام التاسع عشر على التوالي من الربحية المتواصلة وقد تحقق هذا الأداء المميز بفضل استراتيجياتنا الاستثمارية طويلة الأجل والانضباط المالي الحصيف والأسس المالية المتينة».
وأوضح ان: «التوقعات لعام 2011 تبقى غير واضحة مع ضبابية على صعيد الاقتصاد العالمي بالتزامن مع تفاؤل إقليمي، وعلى الرغم من أن الحديث عن رؤية بوادر انتعاش على المدى الطويل مايزال أمرا مبكرا إلا أنه من المؤكد أن الاقتصاد العالمي يبدو أكثر تعافيا مما كان عليه قبل عام، ونتيجة لذلك فإننا نأمل أن نرى في عام 2011 بعض المؤشرات على وجود تحول في أداء شركاتنا الرئيسية، وهذه الشركات في وضع جيد للاستفادة من أي تحسن تشهده الاقتصاديات العالمية والإقليمية والمحلية ونحن نتوقع لها ذلك».