أعلن بنك الكويت الدولي عن انضمام خلود الفيلي إلى أسرته في منصب رئيس العلاقات العامة، التسويق، الاتصال وتطوير الأعمال.
وذكر «الدولي» في بيان صحافي أن الفيلي من الكفاءات الكويتية التي تمتلك مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، فالرصيد الهائل الذي تحمله من خبرات من خلال مسؤوليتها في العديد من المؤسسات الحكومية والدولية على مدار 20 عاما سيساهم في تعزيز الإستراتيجية التشغيلية للبنك والتي يسعى من خلالها إلى العبور نحو عهد جديد كواحد من المؤسسات الإسلامية الرائدة في الكويت.
وأوضح أن انضمام الفيلي والتي ستكون مسؤولة عن تنفيذ خطط تطوير الأعمال وتعزيز قنوات الاتصال الإعلامية والاجتماعية، جاء بالتزامن مع تركيز «الدولي» الراهن على ترسيخ المكانة التي يستحقها في الصناعة المصرفية.
وأعرب البنك عن ثقته بقدرات الفيلي المهنية في تنفيذ مهام مسؤولياتها بما يتوافق مع صياغة الإستراتيجية التشغيلية الجديدة، فهي ستنضم إلى مجموعة من القيادات التنفيذية التي تتمتع بمستويات مهنية عالية، في الوقت الذي يستعد فيه «الدولي» لتحقيق انطلاقة أكبر خلال هذه الفترة.
وأكد «الدولي» أنه على ثقة بأن الفيلي سيكون لها دور مؤثر في تعزيز أنشطة البنك داخليا وخارجيا، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات والخدمات المبتكرة التي تخدم التوجه العام للبنك والتزامه تجاه قاعدة عملائه.
وذكر «الدولي» أن الفيلي والمعروف عنها خلفيتها الإعلامية الكبيرة وذلك لعملها لمدة خمسة عشر سنة في «كونا» كمراسلة ديبلوماسية، كانت تقلدت أكثر من موقع مسؤول في العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، فهي كانت في منصب مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق في شركة «تركابيتال»، بالإضافة إلى دورها في تعزيز مراكز انتشار نشاط الشركة في تركيا ووسط آسيا، وجنوب وشرق أوروبا.
وأضاف «الدولي» أن الفيلي شغلت مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصالات في شركة «زين»، وكانت من ضمن الفريق المساهم في تغيير الاسم التجاري للشركة إلى «زين»، وهو الموقع الذي شغلته بعد ما كانت عضوا مسؤولا في إدارة الاستراتيجيات، كما أن الفيلي لها مساهمات على مستوى المؤسسات الدولية، وذلك من خلال عملها لفترة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الكويت.
الجدير بالذكر أن الفيلي التي اختيرت لبعثة شفنيج من قبل السفارة البريطانية في العام 1995، حيث التحقت بجامعة أكسفورد ومؤسسة «رويترز» الإخبارية، استطاعت توظيف مهاراتها الشخصية وعلاقاتها بنجاح في العديد من الهيئات والمنظمات المعنية بأمور إعلامية واجتماعية محليا ودوليا لتحقيق دور أكثر مهنية وايجابية في الوظائف والمهام التي أسندت إليها.