أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات عن حصولها مؤخرا على جائزة أفضل جهة من القطاع الخاص تدعم تنمية الشباب لعام 2010 من قبل مؤسسة «knowledge talk».
وقالت الشركة في بيان صحافي انها وجهت مساعيها في عام 2010 الى دعم جموع الشباب في الكويت من خلال تقديم الرعاية لهم بمختلف المشاريع الاجتماعية والتعليمية التي تساهم بشكل فعال في نهضتهم وتحقيق فرص أفضل لنموهم من خلال انخراطهم بالعمل في القطاع الخاص وتفعيل تواجدهم في الأعمال التطوعية وتحملهم المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.
وعلى الصعيد ذاته، صرح مدير إدارة العلاقات العامة للشركة الوطنية للاتصالات عبالعزيز البالول بأن إدارة الوطنية للاتصالات وضعت نصب أعينها المسؤولية الملقاة عليها كشركة لها واجبات تجاه المجتمع الكويتي، فاتخذت كل الإجراءات التشغيلية وطورت البرامج التسويقية من أجل أن تكون المساهم الرئيسي في المجتمع وبالذات لدعم جموع الشباب الذي ينبض بالحيوية والذي يتطلع دائما لمستقبل أفضل.
وأشار البالول إلى أن الشركة الوطنية للاتصالات قد وضعت إستراتيجية مضمونة النتائج أهلتها أن تكون الأكثر فعالية بين نظيراتها في القطاع الخاص متبعة إستراتيجية بسيطة وهي تقديم الدعم لهذه المشاريع من الرأس للذيل لتنضج وتتفاعل مع المتغيرات الإيجابية التي يشهدها المجتمع الكويتي.
وفي تعليقه على حصول الشركة الوطنية للاتصالات لجائزة الشركة الأكثر دعما للشباب لعام 2010 من قبل knowledge talk»» عبر البالول عن سعادته لتسلم الشركة لهذه الجائزة القيمة أثناء رعايتها لمحاضرة الشخصية العالمية «نيك فويافيتش» وبحضور ممثلين عن الجائزة والذي أقيم في مبنى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في التاسع من فبراير من العام الحالي، والذي يدل على أن جهود الشركة الدؤوبة أصبحت محل اهتمام عالمي وأنه بفضل جميع العاملين في الوطنية تقدمت أعمال الشركة وبرزت إلى أن أصبحت جهة يعتمد عليها كشريك لبناء المجتمع.
وتعتبر جائزة «the best knowalk 2010 youth award» المقدمة من قبل المؤسسة غير الربحية «knowledge talk» والتي تعنى بنشر ثقافة المبادرة وتطوير المواهب وتعزيز دور العلوم في تطوير الأفراد وتحسين مستوياتهم المعيشية بحضور المحاضر العالمي نيك فويافتش والذي صنف أخيرا كواحد من أهم عشر شخصيات في مجالات القيادة والخطابة التحفيزية، هي واحدة من سلسلة الجوائز المهمة التي حصلت عليها الشركة الوطنية للاتصالات والتي تؤكد معها أنها تسير على النهج الصحيح في تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع وأفراده.