اعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك) عن طرح منتج «الوديعة الخماسية» ذات العوائد السنوية، المصممة خصوصا للعملاء الذين يرغبون في الحصول على توزيعات سنوية مع مرونة في التسييل تناسب نمط حياتهم ومتطلباتهم، ويتم فتح حساب الوديعة الجديدة في اي يوم من السنة بحد أدنى 5 آلاف دينار، ويحق للأفراد والشركات الاستثمار فيها.
ويكمل «بيتك» من خلال المنتج الجديد منظومة اوعيته الادخارية بأسلوب متميز يتيح للبنك تحقيق أقصى استثمار ممكن لمبلغ الوديعة يصل إلى نسبة 100% ولمدة 5 سنوات، بينما يستفيد العميل من عوائد الوديعة السنوية وحساب التوفير معا إذا أراد استرداد وديعته قبل موعد استحقاقها.
وقال مساعد المدير العام للقطاع المصرفي محمد الفوزان في تصريح صحافي إن «بيتك» يواصل توفير أوعية ادخارية متعددة الأشكال والفترات الزمنية ومتنوعة العوائد ومتباينة من حيث إمكانية حصول المودعين على تدفقات مالية منتظمة، بشكل شهري أو ربع سنوي أو سنوي، مما يناسب مختلف شرائح العملاء واحتياجاتهم، إلا أن «الوديعة الخماسية» تتميز بمرونة اكبر تتيح لبيتك استثمار كامل مبلغ الوديعة لتحقيق أفضل العوائد، وفي الوقت نفسه فإن المودع إذا أراد كسر الوديعة يحصل على أرباح الوديعة السنوية عن السنوات المنقضية وأرباح حساب التوفير عن أجزاء السنة.
وأضاف أن الحد الأدنى لفتح حساب «الوديعة الخماسية» هو 5 آلاف دينار ودون حد أقصى، ويتم الاستثمار في حساب الوديعة على أساس عقد مضاربة بين العميل كشريك برأس المال و«بيتك» كشريك مضارب بالعمل، ويمكن فتح حساب الوديعة في أي يوم من السنة، مؤكدا أنه سيتم استثمار أموال الوديعة بناء على السياسات العامة للاستثمار لـ «بيتك»، وبما يحقق أكبر قيمة ممكنة من العوائد، بحيث يتم الاستثمار في الأدوات الاستثمارية طويلة أو قصيرة الأجل، سواء كانت محلية أو دولية.
وأكد الفوزان أن «بيتك» يحتل الحصة السوقية الأعلى في الودائع على مستوى السوق، نظرا لما يوفره من منظومة منتجات مناسبة بعوائد منافسة، ويعود النمو الكبير في حجم الودائع إلى عدة أمور مهمة في مقدمتها الثقة الكبيرة والمتجددة من العملاء في «بيتك» وفى قدرته على توظيف هذه الأموال بالشكل الأمثل لتحقيق أفضل العوائد، في وقت ظل «بيتك» دوما على قدر ما يوليه عملاؤه من ثقة، سواء من حيث تقديم أفضل فرص الاستثمار الآمن والمجدي أو أفضل العوائد.
وشدد على استمرار السياسة الناجحة التي تبناها «بيتك» والقائمة على الاهتمام بالعميل ومواكبة طموحاته وتطلعاته نحو منتجات مالية شرعية بمستوى عالمي من الجودة وبأرقى مستويات خدمة ممكنة، وجعله دوما شريكا في تحقيق النجاح وعاملا مهما في مسيرة التطور، حيث تتواصل سياسة التوسع الجغرافي وافتتاح فروع جديدة، إذ وصل عدد فروع بيتك إلى 53 فرعا، وتبني مفهوم القرب من العميل والتواجد معه اينما كان وفي معظم الأماكن التي يتردد عليها، بالإضافة إلى تنوع وتعدد الأوعية الادخارية التي يقدمها بيتك لعملائه، ومنها الودائع المطلقة المستمرة وحسابات التوفير وحسابات الشرائح المتوجهة للشباب والأطفال، علاوة على الودائع بالعملات الأجنبية مثل الدولار واليورو والاسترليني ووديعة الكوثر ذات العوائد الشهرية والوديعة الثلاثية التي توزع عوائدها كل 3 اشهر وغيرها.
وأشار الفوزان إلى فاعلية ونجاح الخطط الموضوعة لاستقطاب شرائح جديدة ومتنوعة من العملاء من خلال طرح منتجات مصرفية جديدة تناسب احتياجاتهم وتتضمن مجموعة من المزايا الخاصة والملائمة لكل شريحة مثل حساب «بيتي» الموجه للأطفال والذي يهدف علاوة على كونه منتجا مصرفيا إلى تنمية مهارات الادخار لدى الأطفال، و«حساب الشباب» الموجه لفئة الشباب والمتضمن برامج وأنشطة تتوافق مع طبيعة هذه المرحلة العمرية.