أعلن بنك برقان عن رعايته لمهرجان الكوت السنوي التابع للجامعة الأميركية في الكويت الذي تم تنظيمه ضمن مشروع تراث الجزيرة العربية وذلك في الفترة من 15-16 مارس الجاري.
واكد بنك برقان في بيان صحافي انه سيواصل الحفاظ على تعزيز وضعه كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهوية الحقيقية والعادات والتقاليد الكويتية.
وقد نظم المهرجان الذي أقيم تحت رعاية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود، ليسلط الضوء على التراث الكويتي وذلك من خلال مختلف الأنشطة التفاعلية.
وقد لقي المهرجان إقبالا شديدا لزوار حرم الجامعة من طلبة وزوار من مختلف الجهات، وقد اتسم هذا المهرجان بإعطائه صورة مصغرة عن كويت الماضي من خلال أنشطة تراثية وانشطة متنوعة ضمت برامج أكاديمية وفلكلورا تراثيا وإلقاء الشعر بالإضافة إلى الموسيقى والعروض الثقافية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مديري التسويق بالوكالة في بنك برقان بشير جابر: «يعد مهرجان الكوت السنوي منصة لعرض التراث العربي ورفع مستوى الوعي العام لمعرفة كافة التقاليد العربية، فنحن فخورون بما قدمه الطلاب هذا العام لأن مثل هذه المبادرات تستعيد جانبا من تراثنا العريق».
ويهدف مشروع تراث الجـــزيرة العـــربية إلـــى إحياء وتعزيز وتوثيــق الثقافات التقليدية الخاصة في شبه الجزيرة العربية.