قال تقرير شركة المثنى للاستثمار ان سوق الكويت للأوراق المالية يترنح متأثرا بالاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية، حيث اغلق المؤشر السعري للسوق منخفضا بمقدار 22.8 نقطة ليستقر على مستوى 6263.8 بعد أن كان قد ربح 120.3 نقطة قي بداية الأسبوع وبذلك يكون المؤشر قد خسر 156 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع، وكذلك أغلق مؤشر المثنى mudx على خسارة مقدارها 5.12 نقطة ليستقر على مستوى 628.92، وأغلق المؤشر الوزني للسوق على مستوى 437.89 بعد أن خسر 7.85 نقطة خلال تداولات الأسبوع.
وشهد كل من المؤشر السعري والمؤشر الوزني للسوق زيادة في مستوى التقلب، وكان المؤشر الوزني الأكثر تقلبا بنسبة 28.21% بزيادة مقدارها 1.91%، أما مؤشر المثنى mudx، فقد احتل مركز المؤشر الأقل تقلبا بنسبة 11.09% منخفضا بنسبة 20.17% مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما سجل المؤشر السعري للسوق نسبة تقلب بلغت 19.54% وبزيادة بلغت 5.45% مقارنة بالأسبوع الماضي. وارتفعت مؤشرات حجم التداول الثمانية بنسبة 18.3% خلال الأسبوع، وقاد هذا الارتفاع القطاعات المؤثرة بالحجم مثل: قطاع الاستثمار، يساهم بنسبة 31%، والذي شهد ارتفاعا بنسبة 42%، تبعه مؤشر قطاع الخدمات، يساهم بنسبة 28% من حجم السوق، مسجلا زيادة بالحجم بنسبة 14% خلال نفس المدة.
كما شهدت القيمة السوقية ارتفاعا جديدا بنسبة 18.3% إضافة إلى الزيادة التي شهدها السوق في الأسبوع الماضي، وكان هذا الارتفاع في القيمة بقيادة قطاع الخدمات، الذي يساهم بنسبة 29.97% من قيمة السوق، مسجلا زيادة بنسبة 41%، تبعه قطاع الاستثمار، والذي يساهم بنسبة 13.59% من قيمة السوق، ليسجل ارتفاعا بالقيمة بنسبة 32.4%، أما قطاع البنوك، الذي يساهم بنسبة 32.55% من قيمة السوق، فقد سجل انخفاضا بنسبة 6.9% خلال نفس المدة.
من جانب آخر، شهد السقف الكلي لرأس مال السوق انخفاضا بنسبة 2.2% مصاحبا لانخفاض في عدد الصفقات المتداولة بنسبة23.5%..
ومن ناحية اتساع واجهة السوق، سجلت 45 شركة تمثل نسبة 20.83% من الحجم الكلي للسوق، ارتفاعا مقارنة مع 90 شركة في الأسبوع الماضي، بينما سجلت 79 شركة انخفاضا مقارنة مع 39 شركة في الأسبوع الماضي ويعد ذلك مؤشرا سلبيا واضحا، وبلغ عدد الشركات التي لم تشهد تغيرا 68 شركة، وتمثل نسبة 31.48% من الحجم الكلي للسوق.