عاطف رمضان
أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة المستقبل العالمية للاتصالات «fccg» مثنى الحمد أن الشركة ستساهم في مشاريع خطة التنمية التي تطرحها الحكومة وذلك في جميع مجالات تكنولوجيا الاتصالات نظرا لخبرتها في هذا المضمار من خلال عملها في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي على مدار سنوات سابقة.
وأضاف الحمد خلال عمومية الشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور 89.9% أن الشركة تعمل حاليا على إطلاق شركة في السعودية بالمشاركة مع شركة أعمال الهاتف المتنقل المحدودة بالسعودية خاصة بعد نجاح الشركة في تأسيس شركتين تابعتين الأولى في سلطنة عمان والأخرى في السعودية.
وذكر أن العام 2010 شهد منافسة ملحوظة بحكم التغيرات التي تجري في أسواق الاتصالات العالمية والمحلية ولم يكن ذلك يسيرا على الشركة حيث تعرضت لجملة من العقبات بحكم الظروف الاقتصادية التي يمر بها السوق إلا أن الشركة تجاوزت هذه المرحلة بإضافة منتجات جديدة متنوعة وعدم التركيز على مجال محدود وهي استراتيجية وضعتها الشركة وصارت تجني ثمارها حيث حققت ربحا لا بأس به.
من جانبه أفاد المدير التنفيذي في الشركة صلاح العوضي بأن الشركة خطت خطوات كبيرة نحو تنويع مصادر دخلها إذ لم تعد تعتمد على السوق الكويتي فقط لجني أرباحها التشغيلية، بل صار نحو 30% من أرباحها تأتي من خارج الكويت حيث انه أصبح لنا تواجد فعلي في كافة دول مجلس التعاون من خلال مشاريع حيوية مثمرة، ويعود ذلك إلى خبرة الشركة الطويلة والرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك لعلاقة الثقة المتبادلة بيننا وبين الحلفاء الاستراتيجيين الذين نعمل معهم.
وأضاف العوضي أن الشركة «تحالفت عبر شركاتها التابعة مع كبرى الشركات في المنطقة مثل شركة هاواوي الصينية للتكنولوجيا ونوكيا سيمنس وأريكسون وبتلكو (البحرينية) وكيوتل (القطرية) وغيرها مما أسفر عن قيامنا بتنفيذ مشروعات حيوية مشتركة في منطقة الخليج».
وأشار إلى أن شركة المستقبل تسير بخطى ثابتة ومحفظة استثمارات مدروسة ومتنوعة وهاهي تجني ثمار خطتها الإستراتيجية بتحقيقها للأرباح منذ تأسيسها عام 1998 وحتى خلال أشد الأزمات المالية العالمية، لافتا إلى أنه في منظومة شركتنا عناصر قيادية متميزة ونحو 300 مهندس متمرس فضلا عن كوكبة من الفنيين والإداريين الذين ننتقيهم بعناية شديدة ونقوم بصقل قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتزويدهم بالعلوم التكنولوجية الحديثة وفق خطط تدريبية مدروسة ومتوافقة مع الاحتياجات الفعلية ومتغيرات كل مرحلة أملا في الوصول للعالمية في الأداء، ولذا فإن الغالبية العظمى من الموارد البشرية الموجودة حاليا هي نفسها التي عملت معنا منذ تأسيس الشركة وهو ما يعكس حجم الرضا الوظيفي والولاء المؤسسي لكل العاملين لدينا فهم الاستثمار الحقيقي الذي نجني نحن وكافة المساهمين ثماره بتحقيق هذه النتائج المالية الجيدة والريادة المشرفة في السوق.
ووافقت الجمعية العمومية على جميع بنود جدول الأعمال بما فيها توزيع أرباح نقدية بنسبة 25% للمساهمين، كما تم انتخاب مجلس إدارة جديد على النحو التالي: مثنى محمد أحمد الحمد وشركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده وشركة اكسبرس للخدمات الهاتفية وصلاح عبداللطيف محمد العوضي وعلى يوسف حسين العوضي، وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيقها أرباحا لعام 2010 تقدر بنحو 3.2 ملايين دينار.