- مجموعة الخرافي توقع اتفاقية مع «بلوبلن بي لوك» الألمانية
القاهرة ـ هناء السيد
في القاهرة أجمع عدد كبير من المشاركين في احتفالية تأبين المغفور له الفقيد ناصر الخرافي انه رجل أحب مصر فأحبته مصر، جاء ذلك ضمن سلسلة من حفلات التأبين والتكريم لمسيرته العطرة تتوالى حلقاتها في مصر ووسط أكبر حدث تكنولوجي في مصر وهو مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات في دورته الـ 15 بحضور حشد عالمي من كبار رجال التكنولوجيا في مصر وعلى رأسهم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري د.ماجد عثمان الذي قدم درعا تكريمية للمغفور له ناصر الخرافي ووقف الحاضرون والمشاركون دقيقة حداد، وشارك في الاحتفالية عدد من السفراء منهم سفراء فرنسا والمغرب ومالي وموريتانيا وبوروندي وأوغندا وجزر القمر وزامبيا والكاميرون وإثيوبيا والقائم بأعمال سفير ليبيا وتونس وكونسيلي نيبيجري وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة بوروندي.
وفي بيروت، وكعادتها كل عام، منحت مجموعة الاقتصاد والأعمال جائزة «الريادة في الإنجاز» لكوكبة من الشخصيات والمؤسسات العربية القيادية الرائدة في بلدانها وفي قطاعاتها، وقد شمل التكريم خلال الدورة
الـ 19 لـ «منتدى الاقتصاد العربي»: وزير الاقتصاد والمالية القطري يوسف حسين كمال، ورجل الأعمال السعودي الشيخ محمد حسين العمودي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) م.محمد الماضي، كما شمل التكريم مؤسس مجموعة الخرافي الكويتية الراحل ناصر الخرافي، ممثلا بشخص نجله مرزوق ناصر الخرافي.
وعودة إلى حفل تأبين الفقيد ناصر الخرافي في القاهرة قال القائم بالأعمال بسفارتنا بالقاهرة المستشار محمد المحمد في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان حرص القائمين على معرض القاهرة الدولي للاتصالات على إقامة هذا الحفل يعد بادرة جميلة تعكس مدى وفاء وحب شعب وحكومة مصر للكويت ورجالاتها المخلصين.
وأضاف المحمد انه ومنذ وفاة المغفور له ناصر الخرافي أقامت مختلف الفعاليات والمؤسسات المصرية الأهلية والحكومية أكثر من حفل تأبين للفقيد مما يعكس مدى احترام وتقدير الشعب المصري لهذا الرجل الذي أحب مصر كثيرا وبادلته مصر حبا بحب.
وأشار المحمد الى بيان مجلس الوزراء المصري الذي نعى فيه الخرافي بالإضافة الى إيفاد الحكومة المصرية نائب رئيس الوزراء د.يحيى الجمل الى الكويت لتقديم واجب العزاء، وشهدت الكويت العديد من الشخصيات المصرية من كل المستويات وكبار المسؤولين من مصر وغيرها من الدول لتقدم واجب العزاء لفقيد الأمة العربية. وثمن المحمد الدور البارز لمجموعة محمد عبدالمحسن الخرافي وعلى رأسها رئيس المجموعة م.ابراهيم صالح واستثمارات المجموعة في مختلف الصناعات ومنها الصناعات الغذائية وصناعة الاتصالات. وذكر المحمد ان مجموعة الخرافي من كبرى الشركات الكويتية المستثمرة في مصر على مدار عقود طويلة، داعيا الى ان تستكمل مسيرتها في المساهمة في دعم وبناء الاقتصاد المصري من جديد من خلال استثماراتها الاستراتيجية، وتوجه المحمد بالشكر للقائمين على تلك الاحتفالية الذي يعبر عن مدى حب واحترام الشعب المصري لرمز من رموز الصناعة في الأمة العربية ورفض المحمد القول ان مصر عادت، مؤكدا ان مصر كانت ولاتزال موجودة وعلى قائمة وفي مقدمة الدول العربية، وأعرب عن ان الكويت وسفارتنا بالقاهرة تدعو لمصر بمزيد من التقدم في كل المجالات.
من جانبه، قال رئيس مجموعة الخرافي م.إبراهيم صالح انه على الرغم من مرور قرابة الشهر على وفاة المغفور له ناصر الخرافي، الا انه مازال في الذاكرة وإسهاماته باقية، معربا عن خالص شكره وتقديره لراعي هذا الحفل وزير الاتصالات المصري د.ماجد عثمان والرئيس التنفيذي للشركة القائمة على معرض القاهرة الدولي للاتصالات أسامة كمال على هذه اللفتة الكريمة. وأكد صالح حرص مجموعة الخرافي على المضي قدما في تعزيز استثماراتها المتنوعة في الداخل المصري والعمل على زيادة مشروعاتها وأنشطتها في مختلف المجالات في محاولة متواضعة للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري.
وأكد صالح ان مجموعة الخرافي من المؤسسات التي لديها عدد من القواعد الأساسية التي تسير عليها منذ 50 عاما لذلك لم ولن تتأثر المجموعة إداريا واقتصاديا، مشيرا الى وجود أبناء ناصر الخرافي الذين يسيرون على نهج المغفور له، مؤكدين استمرار المشروعات في الوطن الذي أحب والدهم وتعلم فيه ومات على أرضه، وأعرب صالح عن تفاؤله خلال الفترة المقبلة، داعيا لمصر بمزيد من الاستقرار والأمن.
كما اعلن صالح عن توقيع اتفاقية مع الشركة الالمانية بلوبلن بي لوك المتخصصة في اجهزة الراديو للسيارات والاوديو ال سي دي تي في للتصنيع في مصر والتوزيع بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض «كايرو اي سي تي». وألمح الى ان المجموعة تشارك في المعرض منذ بداية انطلاقة فعالياته وهو يعد من افضل واكبر المعارض الخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
واكد حرص مجموعة الخرافي على المشاركة في مثل تلك المعارض الهامة خاصة ان المعرض يعد حلقة الوصل بين المنتجات والموزعين والعملاء والاسواق والاعلام حيث يعرض كافة منتجات الشركات الخاصة بالمجموعة في الجناح، واشار صالح الى ان المجموعة تشارك في العديد من المعارض كل حسب تخصصه سواء كانت اتصالات او السياحة والسيارات والعقارات وغيرها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تريد فيرز المنظمة للاحتفالية أسامة كمال ان ناصر الخرافي يعد احد أهم المستثمرين في العالم العربي والذي علم رجال الأعمال درسا لعودة الأموال العربية المهاجرة من خلال تأكيده الدائم على ان رأسمال العرب للعرب وعرف عن الخرافي حبه الشديد لمصر لذلك تعد استثماراته من أضخم الاستثمارات العربية وأشهرها في مصر، مشيرا الى حرصه على ضخ استثماراته بكثافة بعد أحداث الارهاب «التي ضربت مصر منتصف التسعينيات، وألمح الى قوله الدائم انه مهما قدمنا لمصر فلن نوفيها حقها، وهي صدر وظهر العرب وحول هذا التكريم وهل سيعد تقليدا يتخذه المعرض بعد ذلك أكد كمال لـ «الأنباء» ان الخرافي شخصية عشقت مصر وترجمت هذا العشق بأفعال ستظل خالدة لذلك سيظل الخرافي في قلب مصر والمصريين، خاصة انه قدم الكثير لمصر وقدمت مصر له الكثير وبادلته حبا بحب ووفاء بوفاء وان مصر لن تنسى أبدا من مدوا لها ايديهم.
ونفى أسامة ان يقيم مثل تلك الاحتفالية لأشخاص آخرين، مؤكدا أنها لن تكون تقليدا خاصا بالمؤتمر بل هي احتفالية خاصة لرمز مهم من رموز الاستثمار في عالمنا العربي خاصة، وشارك في حفل التأبين د.عمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات الذي أكد ان للخرافي مكانة كبيرة في قلوب المصريين، خاصة انه أحب مصر بصدق فمنحها الجزء الاكبر من استثماراته، وشدد على ان تظل شركاته ومصانعه ومشاريعه مستمرة في استثماراتها، مشيرا الى ان إحدى شركات الانترنت للمجموعة حاصلة على ترخيص من جهاز الاتصالات وكذلك المصنع الخاص بإنتاج المعدات الالكترونية، ودعا بدوي للفقيد ان يتغمده الله برحمته ويلهم أهله الصبر.
وأشار حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لفودافون مصر ان الخرافي يستحق كل هذا الحب والتقدير، فهو مثال يحتذى به في عالم الاستثمار الناجح وحقق الخرافي أحلام كثير من الشباب من خلال عملهم بالمجموعة فهناك آلاف الشباب يعملون بالشركات وبالتالي ساهم الخرافي في التنمية الصناعية وحل أزمة البطالة، حيث استعان بعمالة مصرية في كل المشروعات وشدد دويدار على أهمية تأبين الخرافي في مصر لما له من مكانه عند المصريين. وقال مدير تحرير جريدة «العالم اليوم» مصطفى عبد السلام ان الخرافي لم يكن رجل اقتصاد فقط، بل كان رجل اقتصاد وصناعة واستثمارات، مشيرا الى انه لفت أنظار العالم الى البحر الاحمر من خلال مشروعات سياحية في مرسى علم وكذلك مطار مرسى علم الدولي وغيرها من الاستثمارات التي غيرت شكل مصر، وكذلك في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مشيدة بالمبادرة التي أطلقتها داماك منذ فترة وهي منحة لتدريب أكثر من 5000 شاب وفتاة وتتكلف المجموعة كل التكاليف لتأهيلهم لسوق العمل، وكانت تلك المنحة قد أعلن عنها قبل وفاته بعدة أيام، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ونشكره على ما قدمه لمصر ونعتز بحبه لبلدنا بهذا الشكل الرائع.
جمعية أحباء مصر تؤبن ناصر الخرافي وتوزع مصاحف وتكرّم حفظة القرآن
تقيم اليوم الجمعة بنادي المقاولون العرب بالقاهرة جمعية أحباء مصر برئاسة تهاني البرتقالي حفل تأبين لرجل الأعمال ناصر الخرافي، رحمه الله، حيث كان مثالا للإنسانية والمروءة في الدول العربية والإسلامية وعاش آهات الكثير من المحتاجين والفقراء، وذلك عرفانا بالوفاء وإخلاصا لمسيرته في العمل الاجتماعي.
وكان الخرافي عاشقا للأعمال الخيرية ومن أهم المجهودات التي قدمها للعمل الاجتماعي التشجيع على حفظ القرآن من خلال مسابقة الخرافي العالمية للقرآن الكريم ودعمه الدائم الذي كان يقدمه للأبحاث والعلوم.
ويبدأ الحفل بصوت الحق القرآن الكريم ثم تتحدث تهاني البرتقالي رئيس مجلس إدارة الجمعية عن مآثر الفقيد وإنجازاته، كما يتحدث ممثل وزارة الأوقاف، ويتم توزيع مصاحف القرآن الكريم على الحاضرين ويتم تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام.
منتدى الاقتصاد العربي ناقش انعكاسات الأزمة الاقتصادية على الدول العربية
بيروت ـ احمد منصور
|
جلسة العمل الأولى ويبدو من اليمين: رؤوف أبو زكي ورياض سلامة وفؤاد السنيورة والوزير عدنان القصار ود.جوزف طربيه |
افتتحت صباح امس في بيروت برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ممثلا برئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، أنشطة الدورة الـ 19 لمنتدى الاقتصاد العربي بحضور 600 مشارك من 18 بلدا يتقدمهم وزراء ونواب وديبلوماسيون ورؤساء الهيئات الاقتصادية والمصارف والشركات الكبرى.
وقد استهل الافتتاح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي قائلا: «ينعقد منتدانا هذه السنة وسط حراك شعبي غير مسبوق يستهدف تحقيق الإصلاح والتعددية السياسية والحد من الفساد وتحقيق التنمية المتوازنة بين الفئات والمناطق، وعلى الرغم من أن هذا الحراك الإصلاحي يواجه صعوبات هنا أو هناك، لكن المؤكد أن العالم العربي مقبل على تغييرات كثيرة، وإن كان علينا الانتظار بعض الوقت لتبين ملامح الوضع الجديد وما سيترتب عليه من نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، د.جوزف طربيه انه: «قد يبدو الحديث عن الاقتصاد وشجونه في ظل هذه المعمعة خارج القضايا الساخنة التي تثير الاهتمام العام مقارنة بيوميات الأحداث المتسارعة في أغلب بلدان المنطقة. لكن النظر في عمق هذه التحولات، أسبابا وحيثيات، يفضي إلى استنتاج منطقي بأن الشأن الاقتصادي يقع في صلبها، وسيكون حتما في صدارة نتائجها بعد بلوغ مرحلة الاستقرار»، مشيرا الى ان التطورات المتواصلة أحدثت تغييرا جوهريا في المعطى السياسي السائد، وبدأت ملامح هذا التغيير بالارتسام، وأهمها التبدل الحاصل في صورة الحياة العامة داخل بعض الأنظمة السياسية القائمة، وارتفاع وتيرة المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي يقابلها الوعود بالمزيد من الانفتاح والحرية على الصعد السياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية.
مرحلة التحولات الكبرى
بدوره، اعتبر وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال، ورئيس اتحاد الغرف العربية، عدنان القصار أن: «الدورة الحالية لمنتدى الاقتصاد العربي تلتئم في مرحلة تعتبر من أكثر المراحل التاريخية أهمية وحساسية في عالمنا العربي، فمنذ نهاية العام الماضي والتحولات الكبرى تصيب الوطن العربي من مغربه إلى مشرقه».
وأضاف: «ان لقاءنا اليوم يحمل أهمية كبيرة، باعتبارنا قادة اقتصاديين مدعوين إلى التفكير بكل ما يحصل من حولنا. فنحن لا نعيش في جزر معزولة، ولا في أبراج عاجية، بل إننا نتفاعل مع قضايا مجتمعاتنا، ونسهم إلى حد بعيد في بناء أوطاننا يدا بيد مع بقية أطياف مجتمعاتنا».
ركائز النموذج النقدي اللبناني
من جانبه، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن: «عدم تأثر لبنان بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية، ليس من باب الصدفة بل مرده للنموذج الذي استحدثناه وطورناه منذ سنة 1993، فضلا عن السياسات والإستراتيجيات التي وضعناها ودافعنا عنها».
وأضاف انه: «من ركائز النموذج الذي اعتمدناه البقاء منخرطين في تمويل القطاع العام، وقد اشترينا سندات خزينة بالليرة والدولار ووسعنا ميزانية المصرف المركزي عبر إصدار شهادات إيداع بالليرة والدولار على المديين القصير والمتوسط، وذلك بهدف الإبقاء على انضباط السيولة في أسواقنا وتأمين جهوزية هذه السيولة بأي عملة، كما ان إدارة السيولة تهدف إلى المحافظة على الاستقرار بمستوى الفوائد الممول بها حاليا لاسيما أننا نعتبر أن إحجام المصارف عن الاكتتاب بالسندات بالليرة اللبنانية ظرفي ولن يتبدل برفع الفائدة».
الكرامة والديموقراطية والعدالة
واختتم حفل الافتتاح رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي اكد أن نجاح الانتفاضات العربية يسهم في وضع عملية الإصلاح الاقتصادي على الطريق الحقيقي والصحيح، مشيرا الى ان العقد الاجتماعي الاقتصادي الجديد المطلوب إبرامه لا يشمل تحقيق النمو ومكافحة التضخم والتقدم على مسارات تحقيق الأهداف المالية والنقدية والتنموية فحسب، إنما ينبغي التأكد من أنه يجري التقدم اللازم على صعيد الاستثمارات الجديدة في القطاع الموفرة لفرص العمل الجديدة وكذلك في إيجاد المساكن الملائمة للشباب بما يسهم في خلق مستوى أفضل من الطمأنينة بشأن مستقبلهم. وأضاف انه لابد من التأكيد على العمل على تمكين الشباب من خلال مستويات أفضل من التعليم والتدريب التقني تتلاءم مخرجاته مع حركة الاقتصاد ومجالات نموه وتطوره المستقبلي، وإنشاء المؤسسات القادرة على دفع الإصلاحات السياسية والديموقراطية والاقتصادية والاجتماعية قدما، مع تفعيل قدرة هذه المؤسسات على ممارسة الرقابة وتحقيق التوازن بين بعضها وبعض.
يذكر ان الدورة الـ 19 لـ «منتدى الاقتصاد العربي»، الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع مصرف لبنان وجمعية المصارف في لبنان ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، تناقش على مدى يومين المتغيرات في العالم العربي وانعكاساتها على الاقتصاد والسياسات المالية والمصرفية، من خلال ست جلسات تتناول: السياسات الاقتصادية والمالية في ظل المتغيرات السياسية، والعالم العربي في مرحلة التغيير وكيفية بناء مستقبل جديد، وكيف يتفاعل الاقتصاد العربي مع التحولات السياسية؟ والصناعة المصرفية والتمويل وملامح المرحلة المقبلة، وكيفية إعادة صياغة مناخ جديد للاستثمار والأعمال.