القاهرة ـ هناء السيد
شدد نائب رئيس الوزراء المصري د. يحيى الجمل على دور الكويت الداعم لمصر مثمنا دور صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وحكومته لمشاركتهم المرحلة التي تمر بها مصر.
واكد ان الكويت هي الشقيقة كما عهدناها دائما لمصر معربا عن تقديره لدور غرفة التجارة والصناعة والمساهمة الاقتصادية التى قدمتها مؤخرا مشيدا بدور لجنة الوفاء الكويتية ـ المصرية مشيدا بدور رجال الاعمال الكويتيين واسهاماتهم لتنفيذ مشاريع من اجل مصر جاء ذلك خلال لقاء الجمل بالمحامية ذكرى الرشيدي والمستشار اشرف رواش حيث استعرضت ذكرى مبادرتها للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري عن طريق انشاء شركة مساهمة كويتية ـ مصرية مقفلة يشارك فيها عدد كبير من رجال الاعمال المصريين المقيمين بالكويت وكذلك عدد من رجال الاعمال الكويتيين واوضحت الرشيدى في لقاء خاص لـ «الأنباء» انها استعرضت امام د. يحيى الجمل عددا من المشاريع التي من المقرر ان تنفذها الشركة.
من جانبه اكد الجمل ان مناخ الاستثمار في تلك الفترة ممتاز وان الاقتصاد المصري بدأ يتعافى وشجع الجمل على ضخ رؤوس الاموال العربية المهاجرة معربا عن ترحيبه بالمبادرة وافاد بأن انشاء الشركة يأتي في ضوء توجيهات الهيئة العامة للاستثمار المصرية وذلك لتحديد اولويات المشاريع في المرحلة القادمة ومن المقرر ان تلتقي الرشيدي برئيس الهيئة اسامة صالح خلال الفترة القادمة لانهاء كافة الاجراءات. من جهته ذكر اشرف رواش مستشار قانوني وكيل عام لعدد من رجال الاعمال المصريين بالكويت ان انشاء الشركة جاء لايمان رجال الاعمال المصريين والكويتيين بأنه حان الوقت لرد الجميل لمصر من خلال المساهمة في الدفع بعجلة الاقتصاد من خلال تنفيذ عدد من المشاريع واشار رواش الى ان الشركة تضم 32 رجل اعمال مصري ورجال اعمال كويتيين موضحا انه تم عرض مشروع رجل الاعمال المصري مجدي كمبر الخاص بالتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لتنفيذ مشروع الملكية العقارية في مصر وذلك لتسهيل اجراءات التسجيل العقاري. وعن لجنة الوفاء الكويتية ـ المصرية التي تضم في عضويتها ذكرى الرشيدي بلجنة المشاريع، اوضحت ذكرى انه بعد الثورة ووفاء لمصر جاءت فكرة انشاء اللجنة بهدف لتنفيذ مشاريع تفيد المجتمع المصري خاصة ان مصر الان تحتاج الى دعم من الكل لان مصر العروبة والشقيقة الكبرى.
واللجنة برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم العالي علي الراشد كما تضم نخبة من الكويتيين من نواب مجلس الامة والاعلاميين ووزراء سابقين وناشطين محبين لمصر ويسعون لرد الجميل وبدأت اللجنة مشوارها، واوضحت ذكرى انه تم فتح الباب للانضمام وتمت الموافقة عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية وتم اختيار اللجان والعمل في لجنة المشروعات ونظرا لما وجدناه من حاجة ملحة بعد فحص المشاريع من خلال لجنة المشروعات تم استقرار الرأي على ان تكون في المجالين في الصحة والغذاء لذلك وجدنا ضرورة ملحة لانشاء المخابز ومراكز غسيل الكلى.
وطالبت الرشيدي ان تصبح اللجنة دائمة وذلك لدعم الاقتصاد المصري التي ستعود بفائدة كبيرة، واشارت الى ان باب التبرع مفتوح ومن جميع الجنسيات، واكدت ذكرى اننا لن ننسى دور مصر الكبير والعظيم وكذلك تضحيات الشعب المصري ومشاركتهم لنا في جميع الاوقات واضافت ان مصر بعد الثورة تحتاج للدعم من كل محبيها ولان الحب لمصر كبير لذا يجب ان يكون الدعم كبيرا.