- المصفاة لديها مشروع طموح لتطوير المفاعلين في وحدة التكسير الهيدروجيني بتكنولوجيا جديدة بتكلفة 4 ملايين
عاطف رمضان
أكد نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية محمد المطيري ان مصفاة عبدالله حققت أرباحا بلغت 93 مليون دولار خلال ابريل الماضي وهو الشهر الأول من السنة المالية 2011/2012 متوقعا انخفاض أرباح المصفاة خلال الشهر الجاري، مرجعا ذلك لأسعار المنتجات النفطية عالميا.
وأضاف المطيري في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع السنوي لمصفاة ميناء عبدالله أمس ان الأرباح الصافية التي حققتها المصفاة خلال السنة المالية 2010/2011 بلغت 477 مليون دولار وهو ما يعد إنجازا حقيقيا في ظل أوضاع السوق العالمية، مضيفا ان المصفاة حققت العديد من الإنجازات خلال العام المالي المنقضي ومنها الحصول على جائزة الصحة والسلامة والبيئة والميدالية الذهبية من الجمعية الملكية البريطانية وهو انجاز يتحقق للمرة الاولى وحصلت على شهادة السلامة من المجلس البريطاني.
وقال ان مصفاة عبدالله لديها مشروع طموح لتطوير المفاعلين في وحدة التكسير الهيدروجيني بتكنولوجيا جديدة بتكلفة 4 ملايين دولار معتبرها الاولى من نوعها وسوف تسجل كبراءة اختراع أوائل العام المقبل.
يذكر ان الاجتماع السنوي لمصفاة ميناء عبدالله تم خلاله مناقشة انجازات العام المالي الماضي وتحديات ومشروعات العام المالي الجديد الخطط الطموحة للصيانة في المصفاة خلال السنة المالية الحالية منها صيانة وحدة النفط الثقيل الرئيسية رقم 11 بكلفة 560 ألف دينار ووحدة استخلاص الكبريت في اكتوبر المقبل بكلفة 515 ألف دينار.
وصيانة وحدة تكسير الهيدروجين بكلفة 560 ألف دينار.
وأشار إلى ان المصفاة حصلت على أعلى رقم في الفحص الميداني لشركات التأمين مقارنة بجميع منشآت القطاع النفطي معتبره انجازا غير مسبوق، مؤكدا ان هناك العديد من التحديات خلال العام المالي 2011/2012 أهمها تجنب أي إغلاق غير مجدول للمصفاة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع الطموحة على رأسها مشروع الوقود البيئي الذي سيزيد من الطاقة التكريرية للمصفاة وسيجعل المصفاة والشركة تنتج مواد مطابقة للمواصفات العالمية والمحافظة على البيئة.
وأوضح المطيري ان حجم ميزانية مشروع الوقود البيئي 4.5 مليارات دينار جزء كبير منها في مصفاة ميناء عبدالله بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع الأخرى الصغيرة والمتوسطة ومنها مشروع معالجة مياه الصرف في المصفاة، لافتا الى ان هناك دراسات تجرى لتحسين كفاءة وحدة إنتاج الفحم.
ولفت المطيري إلى ان مبيعات المصفاة خلال العام المالي الماضي بلغت 8 مليارات دولارا كمبيعات خارجية وحجم المبيعات الداخلية للمصافي 2 مليار دولار بإجمالي 10 مليارات دولار، لافتا الى ان التكلفة الإجمالية للمدخلات في المصفاة ومنها النفط الخام والغاز والمواد الحفازة وغيرها بلغت 9.3 مليارات دولار.
وأكد المطيري ان هامش الربح الإجمالي للمصفاة خلال السنة المالية الماضية بلغ 823 مليون دولار بنسبة 27% من إجمالي أرباح شركة البترول الوطنية، موضحا ان ما تم تكريره في مصفاة ميناء عبدالله خلال العام المالي الماضي بلغ نحو 96 مليون برميل وبلغت ربحية البرميل 5 دولارات في حين بلغت في العام السابق له 2 دولار نظرا للاختلاف في اسعار السوق العالمية. وقال المطيري نسعى لاستمرار العمل بالطاقة القصوى للمصفاة والبالغة 270 ألف برميل يوميا متوقعا ان تتراوح اسعار النفط خلال الشهور الـ 3 المقبلة بين 113 و115 دولارا للبرميل علاوة على زيادة هامش الربحية في النافاثا والكيروسين وتغيير بنفس المعدل في الديزل مع انخفاض في أسعار البنزين.
وتوقع المطيري ان تصل الأرباح في شهر يونيو الجاري في مصفاة ميناء عبدالله إلى 71 مليون دولار خلال شهر يونيو و72 في شهري أغسطس وسبتمبر نتيجة لأسعار النفط والمنتجات في الاسواق العالمية.