برلين ـ د.ب.أ: اعلن مكتب الاحصاء الاتحادي في المانيا امس ان صادرات البلاد تراجعت بأكثر من المتوقع بنسبة بلغت 5.5% في ابريل ما يزيد المؤشرات حول تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي في الأشهر القليلة الماضية.
وجاء الهبوط الحاد في صادرات اكبر اقتصادات اوروبا عقب قفزة بلغت نسبتها 7.3% في مارس، وفي الوقت نفسه انخفضت واردات المانيا 2.5% بعد ارتفاعها 3.1% في الشهر ذاته.
وقال مكتب الاحصاء الاتحادي ان الفائض التجاري انكمش بالتالي الى 12 مليار يورو (17.6 مليار دولار) في ابريل مقابل 15.1 مليار يورو في الشهر السابق عليه.
وكان محللون يتوقعون ان تظهر بيانات امس تراجع الصادرات الالمانية في ابريل بنسبة اكثر من معتدلة تبلغ 3% والواردات بنسبة 0.3% فقط.
وتأتي بيانات التجارة الالمانية عقب صدور مجموعة من المؤشرات الاقتصادية حول العالم تدلل على ان التعافي الاقتصادي العالمي تعرض لفترة قاسية خلال الاشهر القليلة الماضية، كان ذلك على وجه الخصوص حال الوضع في الولايات المتحدة اكبر اقتصاد في العالم.
من جهة اخرى، نفى رئيس وزراء آيسلندا السابق جير هاردي أي دور له في انهيار القطاع المصرفي الآيسaلندي قبل 3 سنوات.
ونقلت إذاعة «آر.يو.في» الآيسلندية عن هاردي قوله أمام المحكمة: «طوال فترة وجودي في الحكومة الآيسلندية كنت أبذل قصارى جهدي لاتخاذ القرارات التي تحقق أفضل مصلحة للبلاد.. وهذه القضية صعبة للغاية بالنسبة لي».
يذكر أن هذه المحاكمة الخاصة التي شكلها البرلمان الآيسلندي للتحقيق في قضية انهيار النظام المصرفي للبلاد عام 2008 على خلفية الأزمة المالية العالمية هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه الجزيرة.