عمر راشد
اكد مدير ادارة مشاريع الـ b.o.t في شركة الخرافي ناشيونال ابراهيم الغصين ان الشركة بصدد اطلاق مشاريع طموحة في مجال الصرف الصحي بالسعودية في عدة مدن بالمنطقة الشرقية والغربية والوسطى منها الرياض وجدة والدمام، مشيرا الى ان الشركة تتطلع للدخول في مشاريع بالامارات والسعودية تفوق قيمتها المليار دولار خلال المرحلة المقبلة.
وقال الغصين في تصريح صحافي امس على هامش الندوة التي أقامتها جمعية ادارة المشاريع تحت رعاية شركة الخرافي ناشيونال ان تكلفة مشروع الصليبية تقدر بـ 500 مليون دولار، وهناك مشروعات في منطقة الوثبة والسجد في امارة ابوظبي ومدينة العين تصل تكلفتها الى 350 مليون دولار بالاضافة الى مشروعات مرسى علم ومواقف مطارات بيروت الدولي.
وقال ان الشركة تتأهل الآن للدخول في مشروع القطامية في مجال معالجة الصرف الصحي والذي يتم تمويله من قبل البنك الدولي والحكومة المصرية وحجمه يصل الى معالجة 250 ألف قدم مكعب يوميا، موضحا ان الشركة قامت بتقديم التأهيل في انتظار طرح العروض.
وأشار الى ان الشركة تسعى لتطوير وتحسين أداء مشروعاتها التي تقوم بتنفيذها محليا واقليميا ودوليا، مدفوعا بالقدرة الفنية والمالية التي تمتلكها الشركة وتجعلها مؤهلة ليس للمنافسة الاقليمية، ولكن على المستوى العالمي.
وحول نسبة النمو السنوي المتوقعة لأداء الشركة، قال ان استراتيجيتنا تقوم على نسبة الـ 505 لتطوير أداء المشاريع والثانية تعتمد على التعاقدات التي تبرمها الشركة بصورة تقليدية، موضحا ان العوائد المتوقعة على استثمارات الشركة جيدة.
وحول اهم التحديات التي تواجه مشاريع الـ b.o.t بالكويت، قال ان الشركة دائما تنظر الى ثلاثة أمور رئيسية، هي الجهة الحكومية الرقابية القادرة على ضبط هذه المشاريع والتأهيل الجيد للشركات التي تتقدم لهذه المشاريع، وأخيرا المشاركة بين القطاعين العام والخاص، وهذه أمور مبدئية ظهر منها قانون أملاك الدولة أو الـ b.o.t.
وفيما يتعلق برأيه في القانون، قال ان قراءتي المبدئية للقانون جيدة، وسيعزز من أداء المشروعات العاملة بنظام الـb.o.t.
وكرر الغصين قوله ان التحديات التي تواجه دول الخليج تختلف باختلاف طبيعة كل دولة.
موضحا ان هناك دولا اقليمية خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، مشيرا الى ان بعض الدول لم يكن فيها بيروقراطية في هذا المجال، وبالعكس فتحت ابوابها للعمل بحرية. وأشار الى ان مشاريع الـb.o.t لها دور كبير في التنمية المستدامة والتأثير البيئي وعلى الافراد مسؤولية كبيرة في توفير كل الابعاد البيئية الخاصة، وعلى الجهات الحكومية العمل على التحقق من توفير تلك الابعاد.
ونأمل أن يحقق المشروع ما يرجى منه وفي انتظار صدور لوائحه التنفيذية.
وردا على سؤال «الأنباء» حول ما اذا كان المشروع المقدم يلبي طموحات الشركات العالمية وعلى رأسها الخرافي، أشار الى ان القانون بجانب قوانين اخرى مكملة مثل خفض الضريبة من 55% الى 15% وغيرها تساعد في تحقيق المطلوب وتحويل الكويت لمركز مالي اقليمي وعالمي متقدم، ونحن لانزال بحاجة الى العديد من القوانين والتشريعات.
وعن التحديات التي تواجه التخصيص في دول الخليج قال انها تختلف من دولة لأخرى وفقا لطبيعة كل دولة على حدة، وأهم شيء في الخصخصة هو وجود جهات قادرة على عملية الخصخصة من بداياتها الى نهاياتها بمعنى ان يكون مقاولا ومشغلا ممولا في نفس الوقت.
وقال ان الشركة لديها الكفاءة والقدرة المالية والتخطيطية، وعندما نقوم بالدخول في مشروعات نجد انفسنا في منافسة مع شركات دولية وليست اقليمية ونعتز كثيرا بهذا الموضوع.
واكد الغصين ان مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بالصليبية يعد من اقوى المشاريع الموجودة في الكويت ويعد الاكبر من نوعه على مستوى العالم اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا، نافيا ان تكون لدى الشركة نية للتخارج من مشروعاتها، موضحا ان طبيعتها مختلفة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )