عاطف رمضان
دعا المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة العليا للإعداد للمنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الشيخ د.سالم جابر الأحمد رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والغرف التجارية والصناعية في الكويت والدول الاسلامية للاستفادة من الاسواق الجديدة ونقل التجارب والخبرات فيما بينهم عبر الحدث العالمي، وهو انعقاد المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع على ارض الكويت خلال الفترة من 28 الجاري وحتى 1 مايو المقبل.
واضاف الشيخ د.سالم جابر الاحمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس لهذه المناسبة في شيراتون الكويت بحضور الأمين العام لاتحاد المصارف الكويتية عضو اللجنة المنظمة للمنتدى يوسف الجاسم، والمديرة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي مزوين احمد ان الدعوة لاستضافة هذا المنتدى في الكويت جاءت من خلال توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حيث حملت توجيهات سموه في طياتها تلك الرؤية المستقبلية التي تستهدف تحقيق اقصى فائدة للاقتصاد الكويتي من خلال ربطه بالاقتصاد العالمي، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة فيه، وبذل كل الجهود الممكنة لبلوغ الغاية الاستراتيجية من تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي وعالمي.
واشار الى ان الجهود التي سعت لتنظيم هذا الحدث الاقتصادي العالمي الكبير، ومنذ ان وجه سمو رئيس مجلس الوزراء الدعوة لانعقاده على ارض الكويت لم تتوقف منذ اكتوبر من العام 2007، حيث استهلت بقرار مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للإعداد للمنتدى، التي انبثق عنها تشكيل عدد من اللجان الفرعية المتخصصة والتي تحددت اختصاصات كل منها في شؤون اعداد البرنامج وتوجيه الدعوات وشؤون الاعلام والاستقبال واستضافة الوفود المشاركة، بالاضافة الى الترتيبات الأمنية والمالية المصاحبة لأنشطة هذا المنتدى.
واوضح ان هذه اللجان الفرعية قد واصلت اجتماعاتها وناقشت اساليب تنفيذ الاختصاصات المنوطة بها على اكمل وجه وبما يعكس الوجه الحضاري للكويت من ناحية، وبما يحقق الاهداف الاقتصادية المرجوة من انعقاده في الكويت من ناحية اخرى.
وافاد بأن الاتصالات طوال هذه الفترة لم تتوقف مع مؤسسة المنتدى الاقتصادي الاسلامي في ماليزيا، وان الكويت قد استضافت عددا من المسؤولين من مؤسسة المنتدى في ماليزيا وتبادلت معهم مختلف وجهات النظر بشأن موضوعات البرنامج وتوجيه الدعوات لكبار المشاركين والمتحدثين.
واشاد الشيخ د.سالم جابر الاحمد بالجهود التي بذلتها مختلف الجهات المعنية بالكويت في سعيها لابراز الوجه الحضاري للدولة والتعريف بدورها الرائد في مجال التعاون والتبادل التجاري والمالي مع جميع دول العالم بصفة عامة، ودول العالم الاسلامي على وجه الخصوص.
واوضح ان اللجنة العليا قد اخذت على عاتقها في هذه المناسبة اهمية اشراك القطاع الخاص الكويتي - ضمن ضوابط وقواعد محددة سلفا - في انجاز كل متطلبات الاعلان وشؤون الاعلام والاستقبال والضيافة لهذا المنتدى، وبما يعكسه ذلك من تفعيل للتوجهات الرامية الى اشراك القطاع الخاص للمساهمة في مختلف الانشطة ذات الصلة بطبيعته المتميزة، وباعتبارها خطوة غير مسبوقة لمساعدته في القيام بما تستلزمه غايات استدامة عملية التنمية في الكويت مستقبلا.
وافاد بأن جلسات المؤتمر الذي تبدأ انشطته يوم 29 ابريل 2008 ولمدة ثلاثة ايام ستناقش مختلف القضايا والتحديات التي تواجه عملية التنمية في الدول الاسلامية، وذلك من خلال تبادل رؤى وافكار المسؤولين ورجال الاعمال من مختلف دول العالم، سعيا لاثراء الحوار وتحديد سبل المعالجة الشاملة لتلك القضايا وتذليل ما تواجهه من صعوبات وتحديات.
هذا بالاضافة للجلسات التي تسبق الافتتاح الرسمي للمنتدى والتي ستخصص للقاءات قيادات غرف التجارة والصناعة في الدول الاسلامية ومسؤولي البنوك والمؤسسات التمويلية المحلية والاسلامية.
كما ستلتقي سيدات الاعمال من مختلف الدول في جلسات لتناقش القضايا ذات الصلة بالانشطة الاستثمارية وطرق دعمها ودور المرأة كفاعل رئيسي في تنمية المجتمع.
وقد خصصت جلسات حوارية للقيادات الشبابية وذلك لبحث طرق دعم مشاركتهم في التنمية من خلال ثقافة التواصل والحوار فيما بينهم وبين مؤسسات الاعمال الاستشارية لصقل مواهبهم وتحقيق طموحاتهم.
واختتم الشيخ د.سالم جابر الاحمد تصريحه بأن انشطة هذا المنتدى ستتضمن افتتاح معرض للفرص الاستثمارية بالكويت برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )