قالت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي واصل ارتفاعه ليسجل رقما قياسيا جديدا في تعاملات اول من امس ببلوغه مستوى 106.82 دولارات وبزيادة 1.37 دولار عن تعاملات يوم الثلاثاء الماضي والبالغ 105.43 دولارات للبرميل الواحد.
وكان سعر برميل النفط الكويتي شهد خلال الاسبوع الماضي ارتفاعات واضحة حيث حقق مكاسب بلغت اكثر من 5% في ظل توقعات باستمرار موجة الارتفاع التي تشهدها اسعار النفط عالميا.
من جهة اخرى قال فهد الشطي المسؤول بمؤسسة البترول الكويتية امس ان المؤسسة تهدف لاحتلال مكانة بين اكبر 5 موردين للنفط الخام الى الصين في غضون 3 سنوات.
واضاف الشطي للصحافيين على هامش مؤتمر عن صناعة الطاقة «سنصدر على الارجح 100 الف برميل يوميا من الخام للصين في عام 2008 وسيحدث فرق كبير عن العام الماضي وعام 2004 الذي بلغ اجمالي الصادرات فيه 20 الف برميل يوميا فقط».
وتوضح بيانات رسمية من ادارة الجمارك الصينية ان الصين استوردت 3.63 ملايين طن اي 72600 الف برميل يوميا من النفط الخام الكويتي في عام 2007 بارتفاع يبلغ نحو 30% عن عام 2006.
وقال ان اغلب صادرات مؤسسة البترول للصين وهي من النوع عالي الكبريت او متوسط الجودة اشترتها شركة «سينوبك» اكبر شركة لتكرير النفط في اسيا.
وفي الشهر الماضي قال رئيس شركة «سينوكيم» ليو ديشو وهي شركة صينية صغيرة للنفط مقارنة مع شركتي «سينوبك» و«بتروتشانيا» ان شركته حصلت على تعهدات بالحصول على امدادات من مؤسسة البترول الكويتية لتغذية مصفاتها في جوانجو التي تبلغ طاقاتها 240 الف برميل يوميا.
وبدأت سينوكيم بناء المرحلة الاولى التي تبلغ طاقتها 100 الف برميل يوميا في مطلع العام الحالي ومن المتوقع ان يبدأ تشغيلها في عام 2010.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )