زكي عثمان
اعتبر أمين سر اتحاد العقاريين، والخبير الاقتصادي قيس الغانم ان ازمة البورصة الاخيرة، تحتاج لفترة زمنية لن تقل عن شهرين لتحديد الآثار السلبية الناتجة عنها، موضحا ان القطاع العقاري شأنه في ذلك شأن البورصة، كونه تعرض لهزة عنيفة يصعب تقييمها في الوقت الراهن.
وقال الغانم في حوار خاص مع «الأنباء» ان المشكلة الاخيرة للبورصة اظهرت الحاجة الماسة لفتح باب الحوار المباشر بين الجهات المسؤولة والمعنية بالكويت، مستدلا في ذلك بغياب التنسيق والرغبة في وضع حل للازمة الحالية بين لجنة السوق والشركات الـ 76 المعترضة على بعض قرارات الادراج بالبورصة.
واضاف ان الاجتماعات المتتالية التي اعقبت المشكلة، تعتبر من الامور المفيدة لوضع حلول لها، ولكن المشكلة تكمن في ان معظم القرارات والتوصيات الصادرة عن هذه الجهات لا تؤخذ بعين الاعتبار وتبقى في النهاية مجرد اجتماعات، مطالبا بتنازل الجهة التي تشعر بان قرارها خاطئ بإعادة النظر من جديد فيه لصالح السوق.
وأكد الغانم ان البورصة فقدت الثقة بشكل عام في سرعة علاج المشاكل التي تعترض طريقها، مبينا ان كثرة تصريحات الحكومة عن وجود مشاريع تنموية دون التنفيذ تزيد من الفجوة بين المواطن والحكومة وتدعم من عنصر عدم الثقة في مستقبل الاقتصاد.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )