مع حلول عيد الفطر المبارك، أعلن بنك الكويت الوطني - أفضل بنك في الكويت والأعلى تصنيفا في الشرق الأوسط - اختتام انشطة حملة إفطار الصائمين والتي دامت طيلة أيام شهر رمضان الفضيل واشتملت على استضافة موائد للإفطار الجماعي في خيمتين ضخمتين بالإضافة إلى توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في مختلف مناطق الكويت، وقد حققت هذه الحملة نجاحا لافتا تجلى من خلال الإقبال الشديد الذي شهدته موائد الإفطار الجماعي في خيم الوطني وتسجيل رقم قياسي في عدد الوجبات التي تم توزيعها على مدار الشهر وتعدت 130 الف وجبة إفطار.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عصام الصقر إن حملة الوطني الخيرية لإفطار الصائمين التي أطلقها بنك الكويت الوطني مع بداية شهر رمضان المبارك في إطار برنامج اجتماعي حافل بالانشطة الخيرية والإنسانية حظيت بإقبال لافت، سواء من جانب الصائمين الذين توافدوا بالمئات على مراكز الإفطار الجماعي في الخيمتين المقامتين على مقربة من المسجد الكبير في شرق وفرع الوطني بجانب سينما السالمية، أو على صعيد العدد القياسي لوجبات وكسرة الإفطار التي تم توزيعها في نهايات كل أسبوع على العديد من المساجد وأماكن تواجد العمالة الكثيفة في مختلف مناطق الكويت بواسطة قوافل من السيارات المخصصة لهذا الغرض وبمشاركة وإشراف العشرات من المتطوعين من موظفي الوطني.
وأضاف الصقر، الذي قام خلال شهر رمضان برفقة العديد من كبار المسؤولين في البنك بزيارات تفقدية لمشاركة الصائمين وجبات الإفطار في خيمة الإفطار الجماعي قرب المسجد الكبير، ان حملة موائد الوطني الرمضانية لإفطار الصائمين والمتواصلة منذ 15 عاما تشكل تطورا نوعيا في مفهوم العمل الخيري والإنساني على مستوى القطاع الخاص ومؤسساته المختلفة، وقد أصبحت محطة سنوية بارزة في سجل مبادرات الوطني الخيرية والإنسانية الرائدة محليا وإقليميا.
من جانبه، أوضح مسؤول العلاقات العامة بالبنك والذي تولى الإشراف على الحملة هذا العام طلال التركي أنه على الرغم من التزايد الملحوظ في أعداد الصائمين المتوافدين على مراكز الإفطار الجماعي في الخيمتين الضخمتين فقد حرص الوطني على توزيع وجبات الإفطار في نهاية كل أسبوع على مختلف مناطق التواجد الكثيف للعمالة في الكويت، وذلك وفق برنامج محدد بدأ بالتوزيع على جميع مساجد الكويت قبل التوجه إلى سكن الصيادين في شرق والذي يقطنه أكثر من 3000 من العاملين بمهنة الصيد ومن ثم تم توزيع وجبات الإفطار على مدى أسبوعين في منطقة الشويخ الصناعية المكتظة بالعمال الصائمين من مختلف الفئات والجنسيات.
وأضاف التركي أنه في الوقت الذي تواصل فيه استقبال الصائمين لتناول وجبات الإفطار خلال أيام شهر رمضان المبارك فقد أبقى بنك الكويت الوطني أبواب خيمتيه الرمضانيتين في منطقتي شرق والسالمية مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال الصائمين في العشر الأواخر من الشهر الفضيل من أجل صلاة القيام وإحياء وترقب ليلة القدر المباركة، كما حرص على توفير وتوزيع المرطبات والمياه والتمور على المصلين ومرتادي خيم الوطني الرمضانية طيلة هذه الفترة في الوقت الذي تواجد فيه العشرات من المتطوعين من موظفي البنك للإشراف على خدمة الصائمين والمصلين وتوفير أفضل الأجواء الرمضانية لهم.
وإلى جانب استضافة الوطني لموائد الإفطار الرمضانية، فقد تميز البرنامج الاجتماعي الذي أعده البنك لمواكبة شهر رمضان المبارك هذا العام بغناه بالأنشطة الخيرية والإنسانية بما في ذلك المساهمات وأنشطة الرعاية الاجتماعية المختلفة والمتمثلة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمختلف المؤسسات والفئات الاجتماعية والأعمال التطوعية التي تشمل دعم الفئات المحتاجة من المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال سلسلة من الزيارات الميدانية لدور المسنين والأيتام ونزلاء مستشفى الوطني للأطفال.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )