عاطف رمضان
طرحت الشركات المشاركة في معرض الخريف للعطور المقام حاليا على ارض المعارض الدولية فــي صـــالات 5، 6 و7 منتجاتها الجديدة من العطور والخلطات الشرقية، ولم يختلف المشاركون على ان الشريحة الكبرى من المستهلكين مــن النساء، حيث تـزيد اعدادهن عن الرجال بنسبة نحو 70%.
«الأنباء» استطلعت آراء المشاركين في المعرض من الكويت والدول العربية الاخرى و«كل كشف عن منتجاته الجديدة» المطروحة بين اجنحة الشركات بالمعرض.
ولفت البعض الى ان الاقبال على المعرض جيد، متوقعين زيادة الاقبال خلال الفترة الاخيرة من فترة اقامته خاصة مع نهاية الشهر ونزول رواتب الموظفين.
وبين البعض ان المعارض مهمة في الترويج عن اسم ومنتجات الشركات بالاضافة الى الاستفادة المادية التي تنتج من المبيعات التي تتم في المعرض.
وفصل الشتاء يزيد فيه الاقبال مقارنة بفصل الصيف خاصة على العطور «الثقيلة» الشرقية التي تتسم بقوة رائحتها، كما ان المعرض قد جاء في توقيت مناسب مع دخول عيد الاضحى المبارك.
وكشفت بعض الشركات عن اعتزامها فتح فروع جديدة في السوق المحلي، وذلك اعترافا منها بمكانته وتزايد نسبة المبيعات فيه، وقيم البعض عدد الزائرين لمعرض الخريف للعطور يوميا بأنه يقارب الـ 10 آلاف زائر.
وفيما يلي التفاصيل:
اكد مدير شركة اطياب المرشود عبدالرزاق سليمان المرشود ان نسبة الاقبال على معرض الخريف للعطور هذا العام جيدة، مشيرا الى انه من الملاحظ زيادة الاقبال في نهاية الشهر.
واضاف المرشود ان نسبة الاقبال على العطور في المعرض من قبل النساء تشكل نحو 80% مقارنة باقبال الرجال الذي يقارب الـ 20%.
وذكر ان مشاركة الشركات في المعارض الدولية تشكل قيمة مضافة لها خاصة ان كل شركة تتواصل مع عملائها من خلال هذه المعارض، وكما ان منتجات الشركات من العطور تنطبع اسماؤها في ذهن وذاكرة المستهلك.
ولفت الى ان الاقبال على منتجات وانواع العطور يشهد اقبالا مع دخول فصل الشتاء خاصة على العطور الشرقية التي تتسم بقوتها وثقل مادتها.
وبين ان موعد اقامة معرض الخريف للعطور مناسب في هذه الفترة خاصة مع دخول عيد الاضحى المبارك.
وحول رؤيته عن عمليات الغش التجاري التي قد تحدث في منتجات العطور والبخور افاد المرشود قائلا: ان العطور من اكثر السلع عرضة لعمليات الغش، لاسيما ان هناك انواعا من العطور تتم اضافة «اشياء»، رخيصة الثمن عليها وتكون اقل درجة وهذه العملية تلاقي صعوبة في كشفها الا اذا كان الشخص متخصصا ولديه خبرات في مجال العطور.
وزاد قائلا: حتى ان الدولة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة قد تستعين بالمتخصصين في هذا المجال للكشف عن عمليات الغش التي تحدث في منتجات العطور.
ونصح المرشود جمهور المستهلكين بالشراء من الشركات المعروفة التي تحرص على الحفاظ على اسمها وعملائها.
هذا وقد لفت المرشود الى ان شركة اطياب المرشود في نمو مستمر وقاعدتها من الجمهور الكويتي والخليجي والمقيمين، كاشفا عن عزم الشركة فتح فرعين جديدين في السوق المحلي بداية العام 2009 ليصبح اجمالي فروعها 13 فرعا، وكذلك في بداية العام المقبل سيتم افتتاح فرعين جديدين في البحرين وابوظبي.
الجدير ذكره ان «العم» سليمان المرشود كان من اوائل الكويتيين الذين تاجروا في سلع ومنتجات البخور والعود والورد، كما ان الشركة تحرص على طرح منتجات وخلطات جديدة في كل معرض سواء في فصل الربيع او الخريف والتي تتناسب مع جميع الاذواق.
وقد طرحت الشركة في المعرض مجموعة فرح وهي عبارة عن «بخاخ سبريه» يتم تعبئتها في فرنسا والخلطة مجهزة في الشركة.
من جانبه قال صاحب شركة عطورات البلالي الشيخ عبدالحميد البلالي ان منتجات الشركة تحوى اسماء عطورات وخلطات تتناسب مع بيئتنا واخلاقنا العربية وتراثنا الاسلامي، مشيرا الى ان من منتجات الشركة هي «ملفع جدتي» و«كريستال» و«عطر الملوك» و«عجائب»، وهي منتجات أنيقة وجميلة وتتميز بعض هذه المنتجات بتكوينها من مزيج من العود والورد والخلطات المميزة.
واضاف قائلا: هناك منتج «ملفع جدتي» أعتز به خاصة ان الجدات كن يخلطن خلطات الطيب الخاصة بهم وهي تذكرني بالماضي وهو العطر الذي كنا نشمه ونحن في أحضان جداتنا على ملافعهن.
ومن الخلطات الأخرى لدى شركة عطورات البلالي خلطة الملوك التي تتناسب مع الذوق الملكي المتميز والذي لا يأتي الا من الاختيار المتميز في زجاجة ملكية وعلبة من قصور ملوك الصين.
كما ان «بلغاري» منتج للباحثين عن عبير الورد الطبيعي من غابات بلغاريا.
و«إحساس» عطر يثير الإحساس بالجمال والرقة والاسترخاء، و«الأمراء» و«بخور» و«درة الكويت» و«نسمات الفجر» و«ريح الصبا» و«العود والورد» وغيرها من الخلطات المتنوعة.
اما مدير الفروع تسويق والمبيعات الخارجية في شركة الدر المنثور للعود والبخور عمر علوه فقد ذكر ان شركته شاركت للمرة الرابعة في المعرض ولدى الشركة 7 افرع في الكويت في مناطق «المباركية والجهراء والزهراء – بتعاونية الزهراء» ولدى الشركة فرع جديد فتح في المباركية واسمه «الركن الخاص» ويحوي اطيب البخور ودهن العود ولدى الشركة منتجات جديدة «بخاخ غلاتي» و«قطوف» و«عود» و«ورد» و«السمو» و«فخامة» وكلها منتجات جديدة تم طرحها في المعرض.
واضاف علوه ان نسبة الإقبال على المعرض من قبل النساء نحو 75% بينما الرجال يشكلون النسبة المتبقية 25%.
ولفت الى ان السوق الكويتي يتمتع بنسبة شراء عالية وهو السوق الأقوى خليجيا، اضافة الى ان المواطن الكويتي راق في الشراء واختيار البخور والعطور ويشتري الأشياء المميزة الفاخرة النادرة وهذا ما يميز الشعب الكويتي.
ومن جهة اخرى، افاد مدير ادارة التسويق الخارجي في شركة محمل العود والبخور والعطور سعد الصالح بان الشركة تشارك في المعرض بمنتجاتها الشرقية مثل «أسد الصحراء»، «الورد الطائفي»، «الجوهرة»، «المزن» و«الراية».
وذكر ان الشركة سعودية ولها 8 افرع في الكويت واجمالي فروعها 21 فرعا.
وكشف عن اعتزام الشركة فتح فروع جديدة في السوق الكويتي خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى ان الجمهور الكويتي يعشق منتجات شركة محمل العود والبخور والعطور وهذا ما شجع الشركة على فتح فروع متعددة في السوق المحلي.
واشار الى ان الشركة شاركت في هذا المعرض 15 مشاركة، اي منذ 6 سنوات تقريبا.
ومن منتجات الشركة الجديدة المطروحة في المعرض «الأسطورة»، «عطر تاج الملوك»، «كريستال».
وفي الاطار ذاته قال نائب مدير شركة عطورات مكة المكرمة جراح السهلي ان «عطورات مكة المكرمة» حريصة على المشاركة في هذا المعرض منذ سنوات متعددة، مشيرا الى ان المركز الرئيسي للشركة كائن في السعودية وهناك خمسة فروع في الكويت، بالاضافة الى فرع في المباركية لبيع الجملة، واجمالي فروع الشركة 8 فروع.
واشار الى ان السوق الكويتي في ازدياد ونمو مستمر، خاصة ان هناك طلبا متزايدا على الاطياب والعطور الشرقية وهناك كذلك ارتفاع في مبيعات دهن العود والبخور في الكويت.
واشاد السهلي بذوق الشعب الكويتي الراقي في البخور ودهن العود والمعمول والعطور العربية، لافتا الى وجود منافسة كبيرة بين الشركات، متوقعا زيادة عدد الشركات في المعرض وزيادة الاقبال خلال الفترة الاخيرة من فترة المعرض.
واشار الى ان عدد الزائرين لمعرض الخريف للعطور يقارب 10 آلاف زائر يوميا.
وقال ان القوة الشرائية من قبل النساء، وتشكل 70% مقارنة بالرجال.
وبين ان المعارض تتميز بالمنتجات الجديدة التي تعرضها الشركات، موضحا ان عطورات مكة المكرمة لديها هدايا مجانية مقابل شراء منتجاتها.
من جانب آخر، افاد مدير شركة ركاز للعطور مهدي العجمي بأن الشركة كويتية ولديها فرع واحد فقط وتعتزم التوسع مستقبلا خاصة انها تأسست منذ 3 سنوات تقريبا.
واضاف العجمي ان «ركاز» تقدم عطورها الشرقية في معرض العطور مثل دهن العود والورد والعنبر والبخور والمعمول وبعض العطورات الفرنسية.
وذكر ان الشركة منذ تأسيسها حريصة على المشاركة في المعرض.
ولفت الى ان الأوضاع المالية العالمية اثرت على السوق المحلي.
وأكد على نمو سوق العطور في الكويت مستدلا على ذلك بخروج الشركات من خلال فتح فروع جديدة خارج الكويت.
وبـين ان المعرض يشهد اقـبـالا مــن قبل النساء بنسبة 70% مقارنة بالـرجــال الذين يشكلون نحـو 30% من الاقبال.
أما نواف السهلي صاحب عطورات الحجر الأسود فقد ذكر ان الشركة كويتية ولديها 3 فروع في السوق المحلي وهي حريصة على المشاركة في المعرض منذ عام 1999، مشيرا الى ان نهاية الشهر ونزول رواتب الموظفين سينعكس ايجابا على تزايد الاقبال على المعرض.
وبين ان المشاركة في المعارض تشكل أمرا ضروريا خاصة من ناحية اثبات الحضور والترويج لاسم الشركة بخلاف النواحي المادية.
وأكد على ان العطور الشرقية بدأت تسحب البساط من تحت العطور الأجنبية في السوق المحلي من حيث زيادة الطلب، موضحا ان المعرض استقطب 70% من الاناث و30% من الذكور.
واستبعد السهلي تزايد عمليات الغش في العطور خاصة ان المستهلك الكويتي يتمتع بثقافة عالية وعمليات الغش لا يتعرض لها بسهولة.
وقال ان لدى الشركة منتجات «شيوخ» و«الاسطورة» و«الركن اليماني» و«استبرق» وهي منتجات جديدة.
وفي السياق نفسه افاد مدير عام شركة مجموعة حنان دشتي للتجارة بدر أمير بان الشركة لديها مجموعة من الصالونات النسائية وقد اقترحت الشركة ماركة جديدة فرنسية الصنع باسم «حنان دشتي» وهذ تعتبر المرة الأولى ان يتم عمل ماركة باسم امرأة عربية في منطقة الشرق الأوسط.
واضاف ان ذلك تم بتكلفة كبيرة وقد لاقى هذا المنتج اعجابا واقبالا في السوق المحلي.
واشار الى ان الشركة شاركت للمرة الخامسة على التوالي في هذا المعرض وان عدد فروعها 14 فرعا في الكويت وفرع واحد قيد التأسيس في قطر وسيتم افتتاحه في عام 2009، وهناك خطة لفتح فروع في السعودية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قال مدير عام شركة أمل الكويت العالمية للتجارة العامة حسن مقيم أن الشركة تشارك في المعرض من خلال 3 أجنحة، مؤكدا أن الشركة قد نظمت العديد من المفاجآت لعملائها وزوار المعرض خلال هذه الفترة، وأن هذه المفاجآت غير مسبوقة تماما وتحدث لأول مرة وسيتم الإعلان عنها يوميا خلال المعرض وفي أجنحة الشركة.
وأشار مقيم إلى أن مشاركة «أمل الكويت» في معرض الخريف للعطور بثلاثة أجنحة عرض بهدف التواصل مع عملاء الشركة الحاليين والمستهدفين، كما أنه يأتي لتلبية الطلب المتزايد على منتجات الشركة من العطورات الشرقية التي أبدع في تركيبها خبراء من الشركة على أعلى مستوى من التذوق الجمالي والإحساس المرهف، كما أن العبوات التي تحتوي هذه العطور هي من إبداع أفضل مصممي قارورات العطور.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )