قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع 302.7 نقطة وبنسبة -4.38% كما شهد المؤشر الوزني انخفاضا بواقع 11.14 نقطة وبنسبة -3.10%.
وعزا التـقرير هذا التراجع الى عدة عوامل أهمها انعدام الثقة بسبب تأخـر إقرار مشروع الإنقاذ من قبل مجلس الأمة وتأجيله الى جلسة 3 مارس المقبل بطلب من اللجنة المالية في المجلس لدراسة الموضوع وطرح توصياتها في تلك الجلسة، وعدم اقتناع بعض الأطراف بقوة مشروع الإنقاذ بسبب عدم تطرقه للإنفاق الحكومي في مشاريع وخطط مستقبلية واعــدة تدعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة الى تصريحات بحجم الخسائر الدفترية للدولة في استثماراتها الخارجية والداخلية ما أدى الى تذبذب السوق خلال الأسبوع.
وبين التقرير ان توتر الأوضاع السياسية في البلاد كان له الأثر السـلبي على السوق مع وجود تصريحات باستجواب رئيس مجلس الوزراء من قبل أحد التكتـلات البرلمانية والخوف من عدم إقرار خطة الإنقاذ من قبل المجلس، بالإضافة إلى حدوث عمليات جني أرباح على الكثير من الشــركات التي ارتفعت أسعارها بشكل كبـير خلال الفترة الماضية بسـبب المضاربات التي تمت عليها وأدى الى التضخم في أسعارها.
وأشار التقرير الى أن قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة حيث شهد سهم بيتك تداولا بـ 30.8 مليون سهم بقيمة 33.8 مليون دينار، وأيضا شــهد سهم وطني تداولا بـ 27.5 مليون سهم بقيمة 28.8 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا وذلك بسبب التداول على سهم أجيليتي حيث تداول بـ 48.1 مليون سهم بقيمة 31.7 مليون دينار.
وأشار التقرير الى ان سهم زين شهد تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 20.7 مليون سهم بقيمة 15 مليون دينار، ولقد حل قطاع غير الكويتي ثالثا وذلك بسبب التداول على سهم تمويل خليج حيث تداول بـ 170.4 مليون سهم بقيمة 42 مليون دينار وشهد سهم انوفست تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 42.5 مليون سهم بقيمة 10.6 ملايين دينار.
وذكر التقرير أنه قد توقع ان المؤشر يجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى والنفسية عند 7 آلاف نقطة والتأسيس فوقها مع استمرار ارتفاع الكميات والقيم المتداولة ليستمر بالارتفاع، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 6.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 6 آلاف نقطة.
وبالفـعل فقد عجز المؤشر عن تخطي نقطة المقاومة النفسية مما أدى إلى اتجاه المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى.
أما بالنســبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فاننا نتــوقع أن المؤشر يجب عليه أن يتماسك فوق نقطة الدعم الأولى عند 6.500 نقطة ومن ثم تجاوز نقطة المقاومة النفسية عند 7 آلاف نقطة ليتجاوز الاتجاه التنازلي، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 6.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 6 نقطة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )